الأزهر: الانتقاص من أخلاق غير المحجبة أمر يحرمه الدين.. أعرف التصريحات

أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى أن الإسلام حفظ النَّفسَ، ووضع لهذه الغاية العُظمى منظومة تشريعية مُتكاملة، تقيم مجتمعًا سويًّا فاضلًا.
▪️حياة الإنسان ملك لخالقه سبحانه، والاعتداء على حقّه في الحياة جريمة نكراء من أكبر الكبائر، سواء أكان الاعتداء من الإنسان على أخيه الإنسان، أو من الإنسان على نفسه بالانتحار.
▪️قتل النفس التي حرّم الله كبيرة من أبشع الجرائم، غلّظ عليها الإسلام العقوبة؛ فقال سبحانه: {مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِيٓ إِسْرَٰٓءِيلَ أَنَّهُۥ مَن قَتَلَ نَفْسَۢا بِغَيۡرِ نَفْسٍ أَوۡ فَسَادٖ فِي ٱلۡأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ ٱلنَّاسَ جَمِيعٗا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَآ أَحْيَا ٱلنَّاسَ جَمِيعٗاۚ وَلَقَدۡ جَآءَتْهُمۡ رُسُلُنَا بِٱلْبَيِّنَٰتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرٗا مِّنْهُم بَعۡدَ ذَٰلِكَ فِي ٱلۡأَرۡضِ لَمُسرِفُونَ}. [المائدة: 32]
وقال سبحانه عن جريمة الانتحار: {…وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا . وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللهِ يَسِيرًا . إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا}. [النساء: 29 -31]

تصريحات مركز الأزهر للفتوى

حياة الإنسان ملك لخالقه سبحانه، والاعتداء على حقّه في الحياة جريمة

قتل النفس التي حرم الله كبيرة من أبشع الجرائم

جهالة الدين وغياب الوعي والضمير من أسباب الجرأة على حدود الله وحقوق الناس

لا توجد محنة في الدنيا تُبرر إزهاق الإنسان روحه

قصاص الدولة من القاتل حق عام للدولة وللمقتول ولأهله وللمجتمع

توقيع أقصى العقوبات على المُجرمين يزجر عن ارتكاب جرائم مُماثلة

إعادة صياغة المحتوى الإعلامي والفنّي يدعم تصحيح المسار السّلوكي للابناء

كرم الإسلام المرأة، ووصّى بها سيدنا رسول الله خيرًا

الخوض في أعراض المسلمين سلوك مُحرَّم

الانتقاص من أخلاق المُحجَّبة أو غير المُحجَّبة؛ أمرٌ يُحرِّمه الدِّين

للمجتمع الإيجابي دور واعٍ في وأد الجرائم

تداول مقاطع الجرائم المُصوَّرة ينشر الفزع ويُنافي قيم الرحمة

تسليط الضَّوء على النَّماذج الإيجابية المُشرِّفة من أهم أدوار الإعلام الرَّفيعة

Exit mobile version