قصص تدمع لها القلوب يرويها ضحايا “مستريح المنيب”

في حوادث

أقنع «نادر»، المتهم بالنصب على المواطنين «مستريح المنيب»  ضحاياه ببيع ممتلكاتهم، وجمع أموال من أقاربهم أو بيع ميراثهم حتى أصبحوا على «الحديدة»، حيث أوهمهم بامتلاكه توكيلًا من إحدى شركات البترول، واستولى منهم على 80 مليون جنيه، بزعم توظيفها في مجال زيوت السيارات، بأرباح تصل نسبتها من 5 لـ10% شهريًا.

أحد الضحايا، ويُدعى إسلام حامد، بدأت معرفته بـ«نادر» عن طريق أحد أصدقائه بالمنطقة، مشيرًا إلى أن المتهم «عرفنا إنه واخد توكيل من شركة بترول لزيوت السيارات»، وقلت «عاوز أستفيد منه وكان عندى عربية تاكسى بعتها ووضعت معه 200 ألف جنيه، وكان بيعطينى 5 آلاف جنيه أرباحًا شهرية قبل أن يلوذ بالفرار».

نور شاهين، ضحية أخرى، تشير إلى أن «نادر» كان يعمل سائق تاكسى، وفى وقت قصير لاحظ الناس أن «حياته أصبحت مرفهة جدًا وراكب سيارة أحدث موديل»، وعرفنا أنه «دخل مشروع زيوت عربيات وواخد توكيل من شركة، وكان بيظهر عقود تثبت صحة كلامه».

وتابعت: «نادر تحصل منىّ على 50 ألف جنيه على أن يسددهم بعد 4 أيام، وبعدها قال لى: أنا اتنصب علىّ».

ضحية ثالثة، يتحفظ على ذكر اسمه، أوضح أنه باع سيارته بـ400 ألف جنيه ليشارك «نادر» في مشروع زيوت السيارات، لافتًا إلى أن المتهم قال له: «هديك 20 ألف جنيه أرباح في الشهر».

محمد محمود باع محل سوبر ماركت يمتلكه، وأعطى «مستريح المنيب» 250 ألف جنيه، وأعطاه في شهر نوفمبر الماضى 2000 جنيه أرباحًا ولاذ بالفرار، قبل أن يتفق معه على زيادة الأرباح لـ5 آلاف جنيه شهريًا.

لم تختلف مأساة شعبان بيومى عن سابقيه، فلأنه طاعن في السنّ فكر في أخذ قرض من أحد البنوك واستثماره مع «المستريح»، الذي أعطاه «750 جنيهًا أرباحًا لمدة 3 أشهر، وبعدها هرب». أما عم سيد الحلوانى، فقد سلم «نادر» 80 ألف جنيه بعد معرفته بأنه «هيدينى 2000 جنيه أرباح بالشهر»، وبعدما هرب المتهم، يقول المجنى عليه: «الفلوس دى كانت اللى حيلتى في الدنيا، بعت ميراثى علشان أستثمرهم».

وحين عرف الأسطى خالد دقلة أن جيرانهم كلهم يستثمرون مع «نادر» أموالهم، فسلمه 75 ألف جنيه اقترضهم من أحد البنوك، على أمل أن يعطيه أرباحًا 1500 جنيه.

وكان حسين إبراهيم سمع بأن «المستريح» «بيعطى الناس أرباح من غير ما يشتغلوا، وقدم له 150 ألف جنيه، وكتب معه عقد سنوى بعائد 5 آلاف جنيه في الشهر»، وتبينّ له أن العقد «مزور».

وبعد إلحاح من «المستريح» على عم «رشدى الحلاق»، أعطاه ميراث والدته 200 ألف جنيه، وأقنع آخر بأن يعطيه 100 ألف جنيه.

وإحدى السيدات شهرتها «أم محمود» سمعت من صديقتها عن «مستريح المنيب» وأنه «بيشغّل الفلوس بالحلال»، فباعت ميراثها بمبلغ 50 ألف جنيه، على أمل أن تتحصل على أرباح 5 آلاف جنيه لتتمكن من «تجهيز البنت للزواج»، ثم علمت أنه هرب. وقالت سيدة أخرى إن المتهم أخذ منها وأشقائها 7 ملايين جنيه ولاذ بالفرار.

وأشار الضحايا إلى أن «المستريح» سلم نفسه للشرطة وبعد تجديد حبسه احتياطيًا، صدر قرار بإخلاء سبيله و«لما خرج وعد الناس بأنه هيرجّع فلوسهم ومحصلش».

المواضيع المرتبطة

بايرن ميونخ يصدم جماهيره قبل مباراة العودة أمام ريال مدريد

أعلن نادي بايرن ميونخ الألماني عن خبر صادم لجماهيره، قبل مباراة العودة أمام ريال مدريد الإسباني في قبل نهائي

أكمل القراءة …

كريم فهمي ينفي غَيْرَة “العوضي” منه على “ياسمين” بسبب مشاهد “ونحب تاني ليه”

أكد كريم فهمي على صداقته مع الفنان أحمد العوضي، نافيًا وجود أي غيرة منه خلال تصوير مسلسل “ونحب تاني

أكمل القراءة …

فنان العرب محمد عبده يعلن إصابته بالسرطان

أعلن فنان العرب المطرب السعودي الكبير محمد عبده إصابته بالسرطان، وقال عبده إنه سوف يبدأ في رحلة علاج بـ

أكمل القراءة …

قائمة الموبايل