تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة لمدرسة مادة الأحياء أسماء عماد، أثناء دخولها لأحد الأماكن لتقديم درس لطلابها، وهي محاطة بعدد كبير من البودي جارد، الأمر الذي أثار موجة سخرية واسعة منها.
وفي أول تعليق لها أكدت أسماء عماد، مدرسة الأحياء، القاطنة في منطقة فيصل، أن الواقعة حدثت بالفعل في رمسيس، ولكن لم تحدث بالتفاصيل التي روجها رواد السوشيال ميديا على مواقع التواصل الاجتماعي، مضيفة: «أنا المادة بتاعتي أحياء، والأسئلة دايما بتكون صعبة على الطلبة، وده اللي بيضرب الطلبة في 3 ثانوي، فحاولت أعمل للطلبة حاجة جديدة، وهي عبارة عن مسرحية كوميدية بتضم أهم النقاط الصعبة في المنهج».
وتابعت أسماء عماد، بسبب زيادة العدد والمسافة البعيدة، كلها أمور دفعت الأهالي للقلق على أبنائهم، وفقا لما روته «أسماء» خلال حديثها لـ «الوطن»: «كانوا خايفيين عليهم، وعلشان كده حاولنا نطمنهم أن فيه أمن وحراسة ليهم، فاضطرينا نجيب كذا بودي جارد، طبعا مش كله كان ظاهر في الصورة ده كان فيه حوالي 20 بودي جارد».
وأضافت أسماء عماد، أن السر وراء ظهور الـ«بودي جارد» حولها بتلك الطريقة: «اللي ظهروا في الصورة دول شوية بس منهم حبوا يدخلوا معايا كنوع من التقدير ليا، والأهم أننا قدرنا نؤمن الطلاب، واستمتعوا بالمسرحية، وأهاليهم شكرونا بعد ما خلصنا».
وتكفلت «أسماء» بكافة المصاريف الخاصة بالمسرحية، وكذلك التأمين: «كان فيه مصاريف رمزية دفعها الأهالي للملازم فقط، لكن الباقي كله على حسابي، وكنت واخده كل التصاريح اللازمة لإخراج المسرحية العلمية بتلك الطريقة الممتعة للطلاب في عيد الفطر المبارك».
