تعتبر قصة الإسرء والمعراج من أهم القصص الدينية التى نزلت بعد معجزة القرآن الكريم. لتحكي رحلة الرسول من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصي. وبعدها صعوده للسماء. وسميت بالإسراء والمعراج لأنها تنقسم إلى جزئين.
قصة الإسراء والمعراج
الإسراء : كلمة عربية تعني رحلة النبي محمد صلى الله عليه وسلم الليلية الإعجازية من مكة إلى القدس تحديدًا المسجد الأقصى في القدس.
المعراج: صعود النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى الجنة. وهذه الرحلة حدثت قبل أكثر من عام بقليل من هجرة النبي محمد من مكة إلى المدينة في يوم 27 من رجب سنة 621م وبالأخص فقد حدثت ليلاً سنة 621م.

أدعية الإسراء والمعراج
يدعو المرء في ليلة الإسراء والمعراج بما يتمنى ولعل من الأدعية الكثير ترديدها الآتي:
- اللهم ألف بين قلوبنا، وأصلح ذات بيننا، واهدنا سبل السلام، ونجنا من الظلمات إلى النور، وجنبنا الفواحش ما ظهر منها وما بطن، وبارك لنا في أسماعنا، وأبصارنا، وقلوبنا، وأزواجنا، وذرياتنا، وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم، واجعلنا شاكرين لنعمك مثنين بها عليك، قابلين لها، وأتممها علينا.
- اللهم رب السموات ورب الأرض، ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء، فالق الحب والنوى، ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته، اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقض عنا الدين وأغننا من الفقر.
- اللهم بعلمك الغيب، وقدرتك على الخلق، أحيني ما علمت الحياة خيرًا لي، وتوفني إذا علمت الوفاة خيرًا لي، اللهم إني أسألك خشيتك في الغيب والشهادة، وأسألك كلمة الحق في الرضا والغضب، وأسألك القصد في الغنى والفقر، وأسألك نعيما لا ينفد، وأسألك قرة عين لا تنقطع، وأسألك الرضا بعد القضاء، وأسألك برد العيش بعد الموت، وأسألك لذة النظر إلى وجهك.