حسم الدكتور مبروك عطية، أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، والداعية الإسلامي، الجدل الدائر حول قرب قيام الساعة بعد اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية.
حرب روسيا وأوكرانيا
وقال «عطية»، خلال مقطع فيديو نشره عبر حسابه الرسمي بمنصة الفيديوهات الشهيرة «يوتيوب»؛ إن البخاري روي عن صحيحه قول سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم: «لن تقوم الساعة حتى يكثر الهرج فقيل ما الهرج يا رسول الله فقال القتل»، متابعا أن لا شك أن استخدام الأدوات المدمرة يكثر القتل، وعليه فإن اندلاع حرب عالمية ثالثة من علامات الساعة قولاً صحيحاً.
مبروك عطية
واستدل الداعية الإسلامي، على ما قاله في البث المباشر من القرآن الكريم؛ إذ جاء في كتاب الله عز وجل: «قُتِلَ الْإِنسَانُ مَا أَكْفَرَهُ»، و«يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ»، و«إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً، إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً، وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً، إِلَّا الْمُصَلِّينَ».
وتابع الدكتور مبروك عطية، حديثه: «وما يدل على غباء الإنسان، كلام ربنا عز وجل فى القرآن الكريم، حيث لم يأتي الإنسان في موضع واحد بأنه كويس، وما يجعله جيد هو دينه فقط، فالإنسان عبارة عن طوب أحمر لا يسكن، حتى يأتي الإيمان».
ويرى «عطية» أن الدليل على غباء الإنسان هو صرف المليارات على الأسلحة المدمرة، قائلا: «لو استغل هذه التلريونات فى تعمير الصحراء لكانت الحياة جنة، لكن التدمير حتى على مستوى الأسلحة البيضاء فنجد الإنسان المتشرد يصرف على الشر ما يمكن أن يصلح به حياته وحياة أسرته وحياة مجتمعه».