اشتهر بدمه الخفيف، وحمل لقب المشاغب، أحبه الملايين وحمل صفة الأكثر عصبية في تركيا
حقق شهر عالمية، وأصبح أيقونة السوشيال ميديا حول العالم، وانتشرت فيديوهات وصوره وملصقاته في كل مكان.
كوكسال بابا.. الرجل التركي الذي أضحك الملايين.. وبداخله حزن العال، وولد في عيلة بسيطة والده سائق شاحنة وأمه كل حياتها رعايته لإعاقته الجسدية.
توقع الأطباء أن المصابين بمثل مرضه لاتزيد أعمارهم عن 40 سنة، ولم تيأس أسرته حتى التحق بحلبات الملاكمة، وأصبح بطل ملاكمة في تركيا لمدة عامين، حياته تغيرت بعد وفاة والداه، وتركاه وحيدًا يعيش مع عمه في ظروف صعبة،
توالت الصدمات عليه، فالفتاة التى أحبها وتعلق بها لم تبادله نفس المشاعر، كانت تخجل منه، شخص من ذوي الهمم ولم يقدر على توفير أساسيات الحياة.
سبب شهرة كوكسال بابا
تعرف على صديق جديد وهو “ريسيرتي ” كان سبب في تغيير حياته وأحس بعطفه عليه مثل والداه، بدأ صديقه بتصوير لقطات من حياته وتصويرها على “السوشيال ميديا”، جذب انتباه الجميع بخفة دمه وصلت فيديوهاته الفكاهية لملايين المشاهدات، أصبح الأشهر على مواقع التواصل الاجتماعي حتى في مواقفه العصبية.
فبعدما كان لايملك حتى شراء حزائه.. وينتظر وفاته في سن الـ 40، وصلت قناته على اليوتيوب حتى الآ لـ 1.31 مليون مشترك، ويتردد على أشهر المطاعم ويذهب إلى معارض السيارات الفارهة.
يركب طائرة خاصة.. يظهر في أبرز البرامج التليفزيونية، ويقبل عليه الجمهور عند رؤيته لالتقاط صور تذكارية.. ها هي حياة كوكسال بابا الضاحك الباكي.