تكثف وزارة الداخلية عملها لحماية الوطن من الشائعات والفتن وتعمل جاهدة في الوصول إلى الحقائق من أجل المحافظة على وحدة الوطن وسلامة أراضيه. وجاء على ضوء ذلك كشفها لفضيحة الفيديو المفبرك للإخوان الهارب عبدالله الشريف مع المدعو وائل عبدالرحمن مسجل خطر وضبط الهاتف المحمول محل الاتصال واطراف المحادثة ليتبين ان المكالمة في الاساس كانت بهدف النصب.
وجاء في فيديو بيان وزارة الداخلية التي انفردت بها قناة اكسترا نيوز توضح اعترافات اطراف الفيديو المفبرك والتسجيل الصوتي، حيث أظهرت المنشورات التسجيل الصوتي الذي جرى بين الهارب عبدالله الشريف ووائل عبدالرحمن ليتحدث الاول قائلا:”اطمن يا زعيم عبدالله الشريف معاك ومحدش بيفتح التليفون ده ولا بيمسكه ولا بيقع في ايد مخلوق غيري انا ، فانا عبدالله معاك واظن الصوت بتاعي واضح جدا”.
ليستكمل “انا بالنسبالي مش علشان اعمل سبق صحفي مثلا او اعادي ولاد اللذين دول ان انا البس المصدر اللي جابلي الحاجة لان هي البطولة كلها عندك انت مش عندي انا يعني انا اللي بعتلي الفيس اللي فات هو ده البطل انا كل اللي عملته خدته وصلته للناس فانا م صلاتي مش اكتر مش حستفيد حاجة بضررك”.
واكمل” تأكد اي حاجة فيها اسمك اي تلميحه اي حاجة تضرك تأكد أن ما في مخلوق حيسمعها غيري”. كما اعترف المدعو وائل عبدالرحمن (42 سنة) في البيان الذي نشرته الداخلية المصرية بتعرفه على شخص من أربعة شهور يدعي ان اسمه فاروق القاضي وانه سوف يقوم بخدمته في اي شيء يخصه في اي جهة حكومية بما فيها رئاسة الجمهورية وأرسل له مكالمات هاتفية محتواها تفخيم وإعلاء من شأن المدعو فاروق القاضي.
واستكمل وائل حديثه بإن منذ فترة قريبة تعرض لازمة مالية جعلته يستغل المكالمات التي يرسلها له المدعو فاروق القاضي من أجل الحصول على المال، وتواصل مع الهارب عبدالله الشريف وأرسل له المكالمات ووعده بإرسال مكالمات اخرى على غير الحقيقة لانه لم يكن يمتلك اي شيء آخر ووعده الهارب عبدالله الشريف بإرسال ١٠٠٠٠ جنيه له عن طريق ويستن يونيون ولكنه لم يوف بوعده و”نصب عليا” حسب ما جاء ذكره على لسان المدعو وائل عبدالرحمن.
كمان اعترف المدعوة ميرفت محمد علي أحمد بعد تعرفها على اللواء المفبرك فاروق القاضي بادعائها بعملها في رئاسة الجمهورية وانها سوف تستغل علاقاتها لتحقيق مكاسب كثيرة في مجال المقاولات.
كما اعترف النصاب المحترف و المسجل خطر بقضايا قتل المدعو حنفي عبدالرازق السيد (٦١ سنة) الذي يدعي بأن اسمه فاروق القاضي وهو برتبه لواء بأنه كان يعمل في مجال التنقيب عن الآثار منذ خمس سنوات، وقام بإنتحال شخصية اللواء فاروق القاضي وعمله في رئاسة الجمهورية واستغلال عمله السابق في تسهيل إجراءات الاشخاص وتقربه من أصحاب الشركات وادعائه بقدرته على تسهيل إجراءات شركاتهم لدى الحكومة.
وكان يقوم بإرسال مكالمات التي كان من الوضح فيها كيفية احترام الاشخاص له و تفخيمه الي كل من يتعامل معهم، ثم تعرف على المدعوة ميرفت التي كانت تدعي بأنها مستشارة برئاسة الجمهورية ليتحدث معها ويقوم بتسجيل هذه المكالمات وإرسالها الى كل من يعرفهم وفوجئ بعد ذلك بنشر مكالمة له هو و المدعوة ميرفت على صفحة الإخواني الهارب عبدالله الشريف.
هذا وتواصل وزارة الداخلية كشفها لكل من يحاول التلاعب او احداث بلبلة او محاولة نشر أي اخبار مغلوطة تمس المجتمع او الشأن العام أو الدولة ونسأل الله أن يحمي مصرنا الغالية وان يوفق ويكلل كل مجهودات وزارة الداخلية بالنجاح.