بالفيديو.. مبروك عطية لرافضات الزواج الثاني: “الجزاء جهنم”

بعد ما انتشر بخصوص الزواج الثاني على مدار يومين، صرح الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، إن الرجل مباح له في الإسلام الزواج بالثانية والثالثة والرابعة وأن هذا الأمر لا حرج فيه شرعًا، طالما كان قادرًا على النفقة عليهن.

وقال مبروك عطية، في لقائه على “إم بي سي مصر” أن المرأة غير محاسبة على التقصير في البيت سواء من النفقة أو محاسبة الله للزوج إذا لم يعدل بين زوجاته، مشيرًا إلى أن الدين أباح التعدد في الزوجات للرجل، وليس للمرأة الحق في منع الرجل من الزواج بامرأة ثانية.

وأوضح عطية أنه ليس للمرأة حق في طلب الطلاق بسبب زواج الرجل من ثانية، بل لها الحق في طلب الطلاق في حالة إذا كان الرجل يضربها ولا ينفق عليها ، أما إذا طلبت الطلاق بسبب الزواج فجزاؤها جهنم يوم القيامة.

وأضاف مبروك عطية، أن المرأة إذا تضررت من زواج زوجها من امرأة ثانية، فلها الحق في طلب الخلع منه أما طلب الطلاق بسبب الزواج فلا يجوز.

وأضاف مبروك عطية خلال لقائه وبرنامج “يحدث في مصر” مع الإعلامي شريف عامر، أن الزواج يكون حراما والإثم على الزوج ووالد العروس في حالة ما إذا كان الزوج غير قادر على النفقة أو غير مؤهل ماديا للزواج أو توفير احتياجات الزوجة ومنزل الزوجية .

وقال عطية إن هذا الكلام ينطبق على الزواج الاول وتعدد الزوجات بل إنه في تعدد الزوجات يكون الحرام أكثر واكثر ، لافتا الى ماقاله الإمام أبو حنيفة : ” إذا كان الرجل لا يستطيع العدل مع واحدة فلا يتزوج أصلا ” . والعدل هنا المقصود به أن الزوج لا يستطيع توفير احتياجات زوجته من مأكل ومشرب وعلاج وقد يتركها ويقيم عند والدته .

Exit mobile version