بالتزامن مع إلزامية دخول الجامعات والمؤسسات الحكومية والخاصة بشهادة لقاح كورونا، أعلنت دار الإفتاء المصرية عن حكم تزوير شهادات تلقي اللقاح.
أكدت دار الإفتاء المصرية، أن تزوير شهادة تلقي لقاح كورونا محرم شرعًا لما اعمل عليه من كذب ويقع به الإثم على صاحبها ومزوها.
وأوضحت دار الإفتاء المصرية، أن الإثم على صاحب شهادة تزوير لقاح كورونا لانه وقع في كذب وإخبار بغير الحقيقة، وقد أمر الله تعالى عباده بتحرِّي الصدق، مستشهدة بقول الله تعالى :”يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ” صدق الله العظيم.
كما أضافت دار الإفتاء المصرية، أن تقديم شهادات تلقي لقاح كورونا هو من باب التفريط الذي قد يُلحِق ضررًا بالنفس، أو إضرارًا بالغير؛ والنبي صلى الله عليه وآله وسلم قَضَى أَنْ “لا ضرر ولا ضرار”.
واستطردت دار الإفتاء، أن الإثم الواقع على الطبيب المزور لشهادة تلقي لقاح كورونا، بسبب تساهله في كتابة مثل هذه التقارير الكاذبة مع عِلْمه بعدم صحتها وعدم مطابقتها لواقع التشخيص الصحيح للشخص هو مِن صور شهادة الزور وخيانة الأمانة التي يأثم صاحبها شرعًا.