أعرب عدد كبير من المسلمين والأقباط عن غضبهم بعد إساءة بطرس زكريا للرسول صلى الله عليه وسلم والتي على غرارها تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” و”تويتر” هاشتاج حاكموا زكريا بطرس.
لتصدر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بيانًا توضح فيه الآتي :
انقطعت الصلة بين الكنسية وزكريا منذ أكثر من 18 عامًا
قدم تعليمًا لا يتوافق مع العقيدة الأرثوذكسية لذلك تم وقفه
الكاهن السابق قدم طلبًا لتسوية معاشه من العمل في الكهنوت
وقَبِل الطلب المتنيح قداسة البابا شنوده الثالث بتاريخ 11 يناير 2003
ومنذ وقتها لم يعُد تابعًا للكنيسة القبطية الأرثوذكسية أو يمارس فيها أي عمل من قريب أو بعيد
ورفضت الكنسية أساليب الإساءة والتجريح قائلة: “نحفظ محبتنا واحترامنا الكامل لكل إخوتنا المسلمين”
كما انتشرت وثائق كثيرة من الكنيسة الأرثوذكسية في سيدني نشرت خلالها فضائح للمشلوح زكريا وهي كالاتي :
في 10/5/1999 تحرش بطفل يدعى جورج يوسف داخل كنيسة القديس الأنبا إبرام ببرايتون ولمس مناطق حساسة
وهددت والدته بأن تبلغ الشرطة الأسترالية
ولكن حاول الانبا بيشوي حينها بتهدأة الأمر حتى لا تكون فضية للكنائس المصرية
وفي 28-2-2001 بكنيسة القديس إبرام أتى بفتاة من أصول آسيوية على انها مسلمة وتريد أن تكون قبطية
فخصص لها غرفة وتبين الأمر مع مرور الوقت بأنه مكان لخلوتها بعشاقها ويتقاضي زكريا على هذا الأمر أموال منها
بالإضافة إلى فضائح أهل منزله فابنته جوليت تقيم نادى للعرى
وابنه بنيامين أصبح ملاحقاً من الشرطة الأسترالية بسبب تورطه فى تجارة المواد المخدرة
وابنه بيتر الثاني يدعو إلى معتقدات غير ارثدوكسية
وتم ضبط زوجته في وضع مخل وتم تحريز ملابسها الداخلية
وذهب زكريا للقسم وكان يتعامل مع الوضع بكل برود واتهم الظابط حينها بأنه يختلف أزمات ومشاكل
كما تم اتهام زكريا بالشذوذ وذلك بعد انضمامه إلى كنيسة مثلية بأمريكا وفقًا لرسالة المطران سرهد يوسب إلى البابا شنودة
وبالرغم من فيديو المشلوح قديم الا أن الهدف من نشره في هذا التوقيت هو الفتنة
ومهما حاول الأعداء بنشر الفتنة فالمسلم والمسيحي يد واحدة.
لمزيد من التفاصيل شاهد الفيديو التالي:
