كشف الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية وجولوجيا الأرض بجامعة القاهرة حقيقة اختفاء الإسكندرية نتيجة التغيرات المناخية.
وقال:” تقع معظم مدينة الإسكندرية على حاجز بحرى جيرى تكون من الأمواج البحرية يتراوح ارتفاعه بين 5 – 30 متر، وعرضه 3-4 كم، ويمتد من أبو قير شرقا نحو العلمين، وهو يحمى مساحة كبيرة منخفضه خلفه تصل الى دمنهور جنوبا”.
وأضاف: هذا الحاجز أحد 7 حواجز جيرية تنتشر غرب الأسكندرية، وتم استهلاك بعضها كأحجار جيرية خاصة فى منطقة الحمام، والبعض الآخر نشأت عليه القرى السياحية. المنطقة الخطرة هى منطقة أبو قير وهى مدخل لمياه البحر نحو شمال الدلتا وجنوب الاسكندرية حتى كفر الدوار وقد تصل الى دمنهور، والتى يبدأ من عندها اجراءات الحماية حتى بور سعيد شرقاً.
وخلال الأيام الماضية، فاجأ رئيس الوزراء البريطاني الحضور بقمة المناخ بالحديث عن اختفاء الإسكندرية وشنغهاي وميامي عند ارتفاع درجات الحرارة بنحو 4 درجات.