يبدأ الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى، غدا، مهام تكليفه بأعمال وزارة الصحة والسكان، إلى جانب عمله وزيرا للتعليم العالى، بعد تقديم الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة إجازة مرضية من مهامها.
من المتوقع أن يتواجد عبدالغفار بمقر وزارة الصحة، غدا، للاجتماع مع قيادات الوزارة، فضلا عن متابعة مستجدات جائحة كورونا وموقف التنسيق مع الجهات المختصة بالتعاقد لشراء اللقاحات، وكذلك المتابعة اليومية لحالة المستشفيات فى ظل الزيادة الملحوظة فى عدد إصابات كورونا اليومية، وسط توقعات بالوصول الوشيك لذروة الموجة الرابعة من الجائحة.
كما من المقرر أن يتابع الوزير موقف اللقاحات التى وصلت إلى مصر والأخرى المتوقع وصولها قريبا، بالإضافة إلى أوضاع مراكز اللقاحات وتوزيعها، وعملية تسريع تلقى موظفى الحكومة الجرعات قبل 15 نوفمبر المقبل، تطبيقا لقرار مجلس الوزراء.
وتشمل مهام عبدالغفار أيضا متابعة المبادرات الرئاسية التى تنفذها وزارة الصحة، مثل مبادرة رئيس الجمهورية لعلاج مرضى الضمور العضلى الشوكى، ومبادرة 100 مليون صحة، ومبادرة رئيس الجمهورية للكشف عن الأنيميا والسمنة والتقزم، التى تتم فى الوقت الحالى على طلاب المدارس، إلى جانب مبادرة رئيس الجمهورية للتصنيع والاكتفاء الذاتى من مشتقات البلازما.
وتواصل عدد من المسئولين فى الوزارة مع خالد عبدالغفار هاتفيا لترتيب أولويات وسير العمل فى مقر الوزارة، وتعريفه بمشروعات القرارات التنظيمية التى كانت تنتظر توقيع هالة زايد، فضلا عن الاجتماعات المدرجة سلفا على جدول الوزيرة مع مساعديها والمسئولين الآخرين، والمناسبات المفترض حضورها خلال الفترة المقبلة، فى الوقت الذى باشر مساعدو الوزيرة أعمالهم خلال الأيام الماضية بصورة اعتيادية.
فى سياق متصل، غادرت هالة زايد مستشفى وادى النيل إلى منزلها منذ يومين، ويكتنف الغموض حالتها الصحية بعد إصابتها بأزمة قلبية مساء الاثنين الماضى، ثم صدور بيان من النيابة العامة عن مباشرة تحقيقات موسعة مع مسئولين فى الوزارة.
كان الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء قد أصدر قرار نشر فى الجريدة الرسمية بتاريخ 28 أكتوبر الحالى، بتكليف الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى؛ بأعمال وزيرة الصحة هالة زايد؛ لحين شفائها.
