العاصمة الإدارية الجديدة مشروع قومي مصري جديد أطلقته القيادة المصرية عام 2015 لتكون مقراً للبرلمان والرئاسة والوزارات والسفارات الأجنبية بالإضافة إلى منترة رئيسي ومطار دولي كل هذا على مساحة تقدربحوالي 170 ألف فدان.
سوف تتضمن العاصمة الجديدة مركزا للمعارض وللمؤتمرات بالإضافة إلى مدينة طبية ومدينة رياضية وحديقة مركزية على مساحة 8 كم مربع ومدينة ترفيهية ومدينة ذكية ودار أوبرا ومكتبة ومدينة للعدالة بالإضافة إلى عدد من المشاريع السكنية متعددة الخدمات والمستويات.
عملت الحكومة على توفير كل سبل المواصلات من وإلى العاصمة الجديدة بخلق محاور جديدة بالإضافة إلى مشروع قطار كهربائي لربط العاصمة بما حولها.
ومن الملفت للنظر التخطيط لبناء محطة لتوليد الكهرباء لتغزي المناطق المجاورة بكهرباء بقوة ثابتة للحد من مشكلة إنقطاع الكهرباء.
جميعنا شاهد أبراج دبي الشاهقة ونيويورك العالية وكنا نحلم أن نرى مثل هذه هنا على أرض مصر حتى جاءت اللحظات التي سمعنا فيها عن نية الحكومة ببناء عدد من ناطحات السحاب بالعاصمة لتكون أكبر ناطحة سحاب بقارة أفريقيا بالإضافة إلى عدد من الأبراج التجارية الأخرى.
من الملاحظ أن مخططي العاصمة لم ينسوا شيئاَ أو يتركوا شيئاَ للصدفة فكل شئ مدروس ومخطط موضحاً أهدافه ومكتساباته فتم إختيارها العاصمة العربية الرقمية لعام 2021 فأصبحت قبلة للإستثمار ومن المتوقع أن تكون الوجهة الأولى للمستثمرين لمدة 100 عاما قادمة وتعد أحد وسائل الدولة لجذب الاستثمار الأجنبى لمصر فى الوقت الحالى فاستحوزت على على 70% من مبيعات السوق العقارية في مصر الفترة السابقة بسبب توافر البنية التحتية الحديثة بالمشروع، والاهتمام الحكومى بإنجاح مشروع العاصمة ونقل مقرات ممارسة الحكم إلى العاصمة الجديدة، فضلا عن حرص كبار المطورين العقاريين على التواجد بحزمة متنوعة من المشروعات فى العاصمة مع تقديم نماذج سكنية جديدة تُحاكى المدن العالمية إضافة إلى الرؤية المستقبلية لمشروع العاصمة كأول مدن الجيل الرابع الحديثة، والمخطط أن تصبح نموذجا للمدن الجديدة بالدولة.
كل هذا المؤشرات تؤكد أن العاصمة الجديدة ستصبح هى التراث الجديد للأجيال القادمة فستصبح علامة مضيئة في سماء القاهرة
