قال الفنان أمير كرارة، إن اللوم لا يقع على الفنانين بشأن شهرة «سمكري البني آدمين»، معلقًا: «اللوم مش علينا، اللوم على اللي سايبينه يعمل لمدة 3 سنوات، وكان من المفترض إيقافه إذا لم يكن خريج علاج طبيعي».
وأضاف كرارة، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «آخر النهار»، المذاع عبر فضائية «النهار»، مساء السبت، أنه لن يسأل كل طبيب علاج طبيعي يلجأ للعلاج عنده عن التصريح الخاص بمزاولته للمهنة، موضحًا أن أحد الأشخاص رشح «سمكري البني آدمين» له.
وذكر أن «سمكري البني آدمين» جاء إلى منزله لعلاجه وأخبره بأنه درس العلاج الطبيعي في الولايات المتحدة الأمريكية، قائلًا إنه لم يرتاح بعد الجلسة ولم يطلب منه المجيء مرة أخرى، إضافة إلى أنه لم يرشحه لأحد.
ونفى معرفته بفتحه لمكان يدعى «سمكري البني آدمين»، متابعًا: «لو روحت المكان كنت هعرف إنها مش عيادة، ولو أعرف الاسم كان ممكن أروح بموتوسيكل أو توك توك يصلحه»، حسب تعبيره.
وأشار إلى أن الأشخاص الذين يعانون من مشكلة في الفقرات أو الظهر يتعلقون بأي شيء لإراحتهم من الألم، مضيفًا: «قلت أجرب ولما بدأ يمسك الرقبة مخلتهوش يعمل كده بسبب حساسية المنطقة وتأثيرها وخفت على نفسي».
وناشد المواطنين التوجه إلى مراكز مختصة مسؤولة، فضلًا عن أهمية إغلاق الأماكن غير المتخصصة حتى لا يقع المواطنون في مشكلة، منوهًا إلى أن «سمكري البني آدمين» ليس الوحيد من نوعه في مصر، وهناك عدد مماثل له يعمل في أماكن أخرى.
وقررت النيابة العامة حبس يوسف خيري، المعروف إعلاميًا باسم «سمكري البني آدمين»، 15 يومًا على ذمة التحقيقات بتهمة تزوير بطاقة الرقم القومي وشهادة التخرج الجامعية الخاصة به.
وكانت أجهزة الأمن قد ألقت القبض على المتهم مساء الخميس، وأغلقت مركزه الخاص بعدما تبين أنه ليس خريج كلية العلاج الطبيعي، وأن المركز يعمل بدون ترخيص.