جدل بسبب تعطر النساء وحقيقة استخدامه من السيدة عائشة.. الإفتاء تحسم الأمر

سادت حالة من الجدل على “السوشيال ميديا” بعد حديث الشيخ أحمد الصباغ، حول تعطر النساء، وتأكيده بأن السيدة خديجة تعطرت، ليستاءل المسلمين عن حكم الإفتاء في استخدام السيدات العطور.

“أزهري” يدعي استخدام السيدة عائشة العطور

أجاب “الصباغ” خلال لقائه مع الإعلامية دعاء فاروق على قناة النهار، ببرنامج “اسأل مع دعاء”، على سيدة تقول : “البرفان حرام بس اعمل ايه”.

وقال : “مين قال إنه البرفان أو العطر أو أي شيء كماتطلقوا عليه حرام.. هو متاح ولكن بشروط”.

وأَضاف : “عائشة زوجة الرسول وزوجة الفاروق عمر كان تتعطر في الشارع”.

وبعد انتقاد الكثيرون لهم خرج ليعتذر ويقول:

حكم الإفتاء حول تعطر النساء

«ما حكم وضع البرفان للمرأة خارج المنزل؟»، أجاب عن السؤال الدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً: «إذا كان خفيفًا ولا تقصد به المرأة إثارة الغرائز أو استمالة قلوب الرجال فلا حرج فيه».

وتابع ممدوح في إجابته عن السؤال: «ربما يعلق أحدهم الآن ويقول ما هذا الذي تقوله يا شيخ اتق الله ألم تقرأ الحديث الشريف أيما امرأة استعطرت ثم خرجت فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية»، مضيفًا: «هذا الحديث يقول فيه صلى الله عليه وسلم ليجدوا، والحديث يقصد هنا أن العلة من وضع العطور هو استمالة قلوب الرجال، وأن يتأملها الرجال وتدعوهم إلى نفسها من طرف خفي، فهي زانية لأنها تفعل شيئًا من مقدمات الزنا.. وهذا هو الممنوع».

وجدير بالذكر أن من جانبه، أكد مدير إدارة الأبحاث الشرعية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن شراح الحديث على هذا الرأي، قائلاً: «شراح الحديث ذكروا أن اللام في الحديث للتعليل، وليست للعاقبة».

Exit mobile version