محمد حسان يتبرأ من الإخوان في شهادته أمام المحكمة

الجميع تنصل من جماعة الإخوان الإرهابية أمام القضاء، من قبل محمد حسين يعقوب واليوم محمد حسان ممن كانوا مؤيدين للجماعة من قبل والآن تبرؤوا منهم. هؤلاء ممن لهم تابعين ومؤيدين كثر رأوا اليوم نماذجهم التي يتخذونها قدوة تمتثل أمام القضاء وتدلي بشهادات دبلوماسية للخروج من المأزق وألا يتم اتهامهم وأن يخرجوا من المحكمة حتى وإن كان ما يقال من شهادة كان عكس ما كانوا يروجون له على مدار العقود السابقة قبل القضاء على الجماعة الإرهابية في مصر. هم تبرؤوا من الإخوان، واليوم الإخوان يقولون عليهم بأنهم كافرون.

ووقف محمد حسان أمام محكمة جنايات أمن الدولة طوارئ بطرة في قضية داعش إمبابة كشاهد، وقال أنه كان مؤيدًا للإخوان من قبل ظنًا منه أنهم أهل كفاءة وهو ما أثبت فشله بعد توليهم الحكم في 2013 أنهم لم يقدروا على قيادة الدولة ولم يستطيعوا أن يخرجوا من فكر الجماعة الواحدة إلى فكر التعددية الموجود داخل الدولة، وأنه كان يظن أنهم جماعة دعوية فقط لا تستغل الدين من أجل الوصول إلى السلطة.

وعندما سئل محمد حسان عن الجماعات الإرهابية مثل بيت المقدس وداعش وغيرهم، قال حسان أن من يستخدمون السلاح ضد أبناء وطنهم للوصول إلى السلطة فإن هذا ضلال مبين ولم يأمرنا الله بهذا سواء في القرآن أو السنة النبوية وأن الآيات والأحاديث التي يستخدمونها لتبرير أفعالهم الوحشية ما هي إلا وسيلة لتضليل أتباعهم وأنفسهم ووصفهم أيضًا بأنهم خوارج العصر. وأضاف أنه يجب التصدي لهؤلاء أمنيًا للحفا على الدولة وعلى شعبها وأن المواجهات الأمنية ضرورية مع المواجهات والمراجعات الفكرية.

فهؤلاء كانوا مجرد أدوات لنشر الجهل الديني وليس الفقه الديني، وبالتأكيد نشر الجهل الديني له مميزات عند جماعة الإخوان الإرهابية التي تتخذ من الدين وسيلة للوصول إلى المكاسب السياسية، فجهل الناس بالدين يجعل من السهل عليهم استغلال الناس باستخدام الدين واقناعهم بأنهم هم الذين جاءوا من أجل الدين ومن أجل تطبيق الدين، رغم أن كل ما أرادوه هو الوصول للسلطة التي كانوا يحلموا بالوصول إليها منذ نشأة الجماعة لتنفيذ المخططات الأجنبية في تفكيك الدولة المصرية. فجماعة الإخوان وتاريخها المليء باستخدام السلاح والعمليات الإرهابية لم يكن سبيلها فقط هو الوصول للسلطة وتطبيق الدين، فما هو الفكرة في تطبيق الدين بقوة السلاح وترويع الآمنين وقتل الأبرياء. والدين أوصى بحفظ النفس من الاعتداء والقتل. فهؤلاء يريدون فقط تطبيق دينهم الذي اخترعوه لأنفسهم ويريدون أن يطبقونه على الجميع رغم أن صحيح الدين الذي نعرفه جميعًا أوصى بالسلام والأمن وتحسين حياة الناس للأفضل.

Exit mobile version