حكم الإخوان لمصر كان يهدف هدم الإنسان والبنيان فلا الإنسان له حقوق ولا الأوطان لها حماية فمنذ من يونيو 2012 وحتى 2013 بلغت الديون الخارجية 45.4 مليار دولار والتصنيف الائتماني الدولي ينخفض إلى “CCC” وهو التخفيض الرابع على التوالي خلال المرحلة الانتقالية وأدخل مصر إلى منطقة خطرة تعني تراجع الثقة في القدرة على السداد الأمر الذي أثَّر على قدرة مصر في الحصول على القروض التي طلبتها من مؤسسات التمويل الدولية وجاء التخفيض الأخير بسبب غياب خطط معالجة عجز الموازنة أما ملف حقوق الإنسان فلغة الاغتيال المعنوي والتشويه هي اللغة السائدة لكتم أفواه من يعارض أو يعترض وإلا فالقتل والتصفية الجسدية هي الاختيار الثاني لكل من يخرج على ولي الأمر بحسب فتاوى كهنة التنظيم الإجرام وطوابير من السيارات تقف انتظارا للحصول على الوقود في مصر أخطاء دمرت اقتصاد مصر.
فمرسي اختار أن ينتصر لجماعته ولجأ إلى خطاب شعبوية غايته الاستقطاب السياسي وخلق حالة من عدم الثقة أدى إلى شلل مصر عن الحركة فلم يدرك مرسي أن المعارضة المجتمعية لها دور في بناء الديموقراطية، بل سعى إلى تقزيمها وتشويهها
إن أحد أهم الأسباب التي عجلت بسقوط الإخوان كان فشلهم اقتصادياً إلى جانب محاولتهم فرض شريعتهم على المصريين واستبدال الهوية المصرية بالهوية الإخوانية.
وكان أكبر فشل لهم على هذا المستوى هو في قدرة الحكومة على تقديم خدمات للمواطنين من أول الكهرباء والوقود وحتى السلع التموينية.
قطاع الكهرباء شهد انقطاعات متكررة على مدار العام الذي حكم فيه مرسي واعتبرت إحدى الأزمات الرئيسية التي أدت إلى تصاعد الغضب الشعبي ضده حيث وصلت الأزمة ذروتها في شهري مايو ويونيو 2013″.
وعانت القاهرة وعدد من المحافظات من الانقطاع المتكرر لعدة ساعات يومياً في جميع المحافظات بسبب نقص إمدادات الوقود المُغذِّي للمحطات مما زاد من سخط المواطنين في الوقت الذي ناشدت فيه الحكومة ممثلة في وزارة الكهرباء المواطنين بالعمل على ترشيد الاستهلاك.
وأظهرت مؤشرات وزارة الكهرباء مطلع يوليو (تموز) 2013 أن نسبة العجز في التيار الكهربائي في الفترة من يونيو 2012 وحتى نفس الشهر من 2013 بلغت 25% بما يصل إلى خمسة آلاف ميجاوات لتشهد البلاد انقطاعات متكررة في الكهرباء
الإخوان خدعونا بمشروع النهضة العملاق واتضح انه وهم لم يكن لديهم أي رؤية أو خطة إصلاح اقتصادي لم يهتموا بالطبقات الفقيرة وسكان المناطق العشوائية على عكس ما نراه في العهد الحالي مثلاً وكلها أمور جعلت الناس لا ترى فيهم خيرا يرجى وعجل بنهايتهم فضلاً على ذلك علاقاتنا الخارجية كانت في حالة يرثى لها ولم تقبل الدول على التحالف أو التعاون مع مصر على عكس ما نرى الآن رغم كل التحديات
اما لو نظرنا لإنجازات مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد ازاله هذه الجماعة الفاسدة من الحكم فقد سطر الرئيس عبد الفتاح السيسي في اخر سبع سنوات معجزه سوف تذكر في التاريخ المصري الحديث على انها قيام الدولة الحديثة والجمهورية الثانية فعدد الانجازات والمشروعات التي تم بنائها في اخر سبع سنوات يعادل تما تم بناؤه منذ بدأيه عهد القدماء المصريين في شتى المجالات أكثر من 14000 مشروع في جميع المجالات بتكلفه تقديريه حوالي 2000 مليار جنيه.
فمثلا في مجال الإسكان:
يعيش معظم سكان مصر في حوالي 5 كم في المئة من مساحتها وهذا يدل على عدم استغلال مصر مساحتها الشاسعة والتي تقدر بحوالي مليون كيلو متر مربع ومن هنا جاء تخطيط وتوجيه الرئيس لبناء مدن جديده حديثه تقوم على التنمية المستدامة وتساهم في رفع المستوى المعيشي للمصريين تخرجوا بهم من الوادي الضيق وهذا ما نجده في العاصمة الإدارية الجديدة ومدينه العالمين الجديدة
مدينه المنصورة الجديدة ومدينه الجلالة فهي مدن مبنيه على اساس معماري حديث
هذا ولم ينس الرئيس القضاء على العشوائيات والاسكان الاجتماعي للمواطنين متوسطي ومحدودي الدخل فقط تم بناء بشاير الخير 1 وبشاير الخير 2 وبشاير الخير 3 و بشاير الخير 4 وعمل حي الاسمرات 1 و حي الاسمرات 2 حي الاسمرات 3 بالمقطم و الاسكان الاجتماعي بالقاهرة الجديدة هو الاسكان الاجتماعي بمدينه الشروق و الاسكان الاجتماعي بمدينه جمصه ويعتبر هناك اسكان اجتماعي في كل مدينه من مدن الدولة المصرية ا
اما في مجال الصناعة
عمل الرئيس على انشاء المنطقة الاقتصادية لقناه السويس وانشاء مجمع الصناعات الصغيرة والمتوسطة بالعاشر من رمضان وانشاء مدينه الجلود بالروبيكي وانشاء مدينه دمياط للأثاث وانشاء مدينه الرخام بالجلالة وانشاء مصنع الغزل والنسيج بمدينه السادات وانشاء مجمع الأسمدة الفوسفاتية بمدينه سخنه
اما في مجال الزراعة
فقد كان المشروع القومي لتبطين و تغطيه الترع والمصارف والمجاري المائية بجميع المحافظات الذي يهدف لرفع كفاءه وتوصيل المياه الى كل الاراضي الزراعية في القطر المصري ايضا قد تم توفير المياه و تطوير منظومه الري الحديث في شمال وجنوب سيناء حيث يتم انشاء 12 مجمع زراعي محافظتي شمال وجنوب سيناء وايضا تطوير وتغيير جميع البحيرات الشمالية والتي هي مثل المنزلة والبرلس و دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تقوم على الزراعة والبنت في مشروع المليون ونصف الفدان بالفرافرة و مشروع ال 100 الف فدان صوب زراعيه بمدينه الحمام وايضا مشروع زراعه 1,640 فدان شرق الإسماعيلية و مشروعات الصوب الزراعية بكل من العاشر من رمضان و ابو سلطان بالإسماعيلية ما هو مشروع الصوب الزراعية بقريه الامل بالقنطرة شرق ايضا تطوير منخفض توشكي ومد خطوط المياه تصل الى مئات الكيلومترات داخل الصحراء الغربية في محافظه الوادي الجديد
اما في مجال التموين
انشاء المشروع القومي للصوامع في عده محافظات وانشاء مركز الخدمة التموينية في جميع المحافظات كما ايضا ان شاء الشئون التي تستخدم لتخزين الغلال معظم المحافظات مصر وهذا يؤدي الى تقليل الفاقد من الغلال الذي يقدر ب ملايين الاطنان سنويا
اما في مجال الانتاج الحيواني والثروة السمكية
انشاء مشروع انتاج مليون راس ماشيه وانشاء مصنع لإنتاج لقاحات حيوانات المزارع بعده محافظات ايضا انشاء أربع مجمعات للإنتاج الحيواني بالبحيرة وانشاء مجمع الانتاج الحيواني بالفيوم وتطير بحيرة البردويل بشمال سيناء تطوير بحيرة المنزلة بحيره ادكو بحيره قارون وتغير بحيره البرلس بحيره مريوط و المزارع السمكية بشرق قناه السويس في بورسعيد المدينة السمكية ببركه غليون بكفر الشيخ و مصنع تعبئه الاسماك والجمبري بكفر الشيخ و الاستزراع السمكي بمثلث الديبه ببورسعيد هو الاستزراع السمكي بمحافظه الإسماعيلية
اما في مجال الصحة
حمله ال 100 مليون صحة ومشروع التامين الصحي الشامل جديد الذي سوف ينقل مصر انا عظيمه مجال الرعاية الطبية وقام الرئيس بالعديد من المبادرات منها القضاء على قوائم الانتظار والقضاء على فيروس سي وايضا مبادرة دعم صحة المرآه المصرية والكشف على سرطان الثدي
انشاء وتطوير من 900 مستشفى ومركز طبي محافظات مصر وايضا ولأول مره في تاريخ مصر انشاء مدينه الدواء ومصنع انتاج الصفائح الدموية الاول من نوعه في مصر
هذا بالإضافة على الجهود التي تم اجراها في مجال التصدي فيروس كورونا المستجد والتي كان لها ضغط شديد علي المنظومة الصحية في مصر
اما في مجال التعليم
تم عمل المشروع القومي لتطوير المنظومة التعليمية
وانشاء بنك المعرفة المصري بالتعاون مع جامعات العالمية ودور النشر في العالمية وتم ايضا ان شاء ما يقرب من 2900مدرسه بمختلف المراحل التعليمية في جميع محافظات مصر
ايضا انشاء الجامعات الأهلية منها جامعه مدينه العلمين جامعه الجلالة الشيخ جامعه المنصورة الجديدة انشاء جامعه سوهاج الجديدة وانشاء الجامعة الأوروبية بالعاصمة الإدارية الجديدة وجامعه الملك سلمان بمدينه الطور
اما في مجال البترول والغاز الطبيعي والكهرباء والطاقة فقد قطعت مصر شوطا كبيرا في تنميه ثروتها المعدنية واحتياطاتها من الغاز الطبيعي البحر المتوسط اكتشاف حقل ظهر والعديد من الحقول تابعه له والتي يقدر الاحتياطي فيها بدء تريليونات الامتار المكعبة من الغاز الطبيعي
ايضا الاتفاق على بناء محطه الضبعة النووية وتطوير شبكه الكهرباء القومية بجميع المحافظات ولا التي تشمل خطوط الربط ومحطات المحولات محطات الانتاج توليد الكهرباء وتنميه حقول الغاز في غرب الدلتا لتربي احتياجات محطات الكهرباء من الغاز الطبيعي ايضا افتتاح معمل تكرير مسطرد ومعمل تكرير ميدور مجمع انتاج السولار بأسيوط انتاج البنزين والسولار بالسويس افتتاح مشروع الميثانول بدمياط وايضا افتتاح مشروع انتاج اليوريا بدمياط ولا عمل على زيادة الطاقة المنتجة من الطاقة المتجددة تسلم
مزارع الرياح بجنوب الزعفرانة ومحطه الطاقة الشمسية في اسوان التي تعتبر من أكبر محطات الطاقة الشمسية في العالم
اما في مجال الطرق
فقد تم عمل خمس إنفاق تحت قناة السويس للربط بين سيناء والقطر المصري في بورسعيد والإسماعيلية اخر من جوار نفق الشهيد احمد حمدي.
ايضا بناء طريق شبرا بنها الحر ومحور 30 يونيو الذي يربط ما بين بورسعيد وهو طريق العين السخنة ايضا محور كوبري طما العلوي بسوهاج الطريق الدائري الاقليمي والطريق الدائري الأوسطي وتطوير طريق الإسماعيلية طريق السويس تطوير طريق تلإسكندرية وعمل طريق العالمين الجديد وبناء طريق شرم الشيخ الجديد
