العملة المصرية الجديدة .. خطوة على طريق التطور في كافة المجالات

أعلن البنك المركزي المصري بعد اجتماع تم عقده في مقر رئاسة الجمهورية برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي وحضور رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي ومحافظ البنك المركزي طارق عامر عن العملة المصرية الجدية والمصنوعة من مادة البوليمر والتي من المخطط البدء باستخدامها في نوفمبر القادم.
وتداولت وسائل الإعلام في مصر بعض الصو

ر للعملات فئة العشرة والعشرون جينهًا فأثارت بعض التساؤلات في الشارع المصري بخصوص بعض الجوانب الخاصة بالعملة. والبوليمر هو مادة بلاستيكية رقيقة ومرنة وتتميز العملات المصنوعة من تلك المادة بأن عوامل الأمان فيها أعلى من العملات الورقية مما يعطيها ميزة صعوبة التزوير وسهولة اكتشافه. كما أن تلك المادة لها عمر افتراضي مقدر بـ 4 سنوات وهو 2.5 ضعف العملات الورقية، غير أن الملمس الناعم لها يعطيها ميزة مقاومة الرطوبة والاتساخ.


وصرح مصدر مسئول بالبنك المركزي المصري بأن التصميمات الحالية للعملات الجديدة هي ليست نهائية وما زالت قيد التحسين والتطوير. وميزة العملات البلاستيكية أنها غير معرضة لسهولة التلف كما هو الحال بالنسبة للعملات الورقية وأنها صديقة للبيئة ولا تنقل الفيروسات.


كما أضاف محافظ البنك المركزي خلال الاجتماع الخطوات الخاصة بإنشاء مطبعة جديدة للبنك المركزي بالتنسيق مع مركز الوثائق المؤمنة الذي أنشأته الدولة مؤخرًا على أحدث الطرازات والتكنولوجيا العالمية وذلك لتوفير المواد الخام التي سوف تستخدم في طباعة البنكنوت الجديد. وستضم المطبعة الجديدة بالعاصمة الإدارية 4 خطوط انتاج لطباعة العملات المصرية البلاستيكية منها والورقية حسب الفئات المختلفة.

Exit mobile version