إلى أين مصير قنوان الإخوان بعد قرار تركيا بوقف بث برامجها؟


منذ شهر مارس حينما أعلنت تركيا برغبتها في إستئناف العلاقات الدبلوماسية مع مصربعد عهد طويل من القطيعة بسبب الممارسات التركية في حق الدولة المصرية والتدخل في الشأن المحلي والتي التزمت خلاله مصر بالصمت وعد الرد على هذه المهاترات الدولية في حق السيادة المصرية، تبع هذا الإعلان زيارة رسمية من أنقرة للقاهرة حضر خلالها نائب وزير الخارجية التركية لإجراء محادثات استكشافية مع مسئوليين مصريين ومنذ هذه الزيارة تحاول تركيا تصليح بعض أخطاء الماضي.
أول هذه الإصلاحات هو وقف بث السموم التي كانت تُذاع على أرضها من خلال قنوات ممولة من جماعة الإخوان المحظورة من قناه الشرق لمكلمين لغيرها واستعانوا بمجموعة من الهاربين والفارين من العدالة المصرية أمثال وائل نور وحمزو زوبع وهشام عبدالله ومعتز مطر ومحمد ناصر وغيرهم الكثير ممن لهثوا وراء المال وباعوا وطنهم بالرخيص.
طلع علينا معتز مطر بأنه أجُبر من السلطة التركية بوقف برنامجها فقرر بث سمومه من خلال قناة اليوتيوب ولكن سرعان ما أعلن وقف برنامجه أيضاً بسبب تعليمات من السلطة التركية وتبعه صديقه محمد ناصر بنفس القرار، أصبحوا الأن بلا عمل باعوا بلدهم فباعهم من خانوا من أجله، تبدلت المصالح فأصبحوا بلا فائدة.
تحولت القناة إلى قناه للمنوعات والحوارت الغير الهادفة بالإستعانة ببعض الشخصيات أمثال المخرج عز الدين دويدار وأحمد سميح المقرب من أيمن نور، ومن الغريب أنه أجُرى بعض التحقيقات بعض قرار تركيا بتوقف بث بعض البرامج ووجد العديد من المخالفات المالية من جانب الإدارة المالية المشرفة على القناه في مفاجأة كبيرة لأيمن نور مالك القناة.
ومنذ الإعلان بوقف البرامج تداول مغردون العديد من التويتات والعبارات التي عبرت عن فرحهم بهذا القرار ليشفي غليل قلوب اتألمت من تجاوزات في حق الوطن.
الأن لم يعد يستطيع كل منهما سوا معتز مطر او محمد ناصر تقديم سوى بعض المقالات وإعادة نشر بعض الأخبار ةوالفيديوهات القديمة مع عبارات التهنئة والتي يقابها في كل مرة بالهجوم والسخرية من قبل المتابعين فهذا جزاء من يبيع وطنه.

Exit mobile version