زياد العليمي ورامي شعث… حكم مستحق وإشاعات معتادة

في مقالات

منذ أيام قليلة أيدت محكمة النقض القرار الصادر من «الجنايات» بوضع 13 متهمًا بقضية «خلية الأمل» بينهم زياد العليمي ورامي شعث نجل وزير خارجية فلسطين الأسبق، على قوائم الإرهابيين، لمدة 5 سنوات جاء ذلك تأييداً للقرار السابق للدائرة 5 إرهاب وجاء في قرار الإدراج أنه كان من المقرر قانونا أن قوائم الكيانات الإرهابية والإرهابيين يرتكز على الوفاء بالتزامات مصر الدولية تجاه ميثاق الأمم المتحدة وخاصة قرارات مجلس الأمن الملزمة بالإضافة إلى ما نصت عليه المادة 237 من الدستور المصري بشأن التزام الدولة بمواجهة الإرهاب بكافة صوره وأشكاله وتعقب مصادر تمويله وفق برنامج زمني محدد باعتباره تهديدا للوطن والمواطنين مع ضمان الحقوق والحريات وفضلا عن أن الإدراج يتم بناء على معيار تحفظى يصدر به قرار من محكمة الجنايات.

وقد صدر هذا القرار بحق بعض الأشخاص بسبب التهم المنسوبة لهم وهي عقد لقاءات تنظيمية وضعوا خلالها مخطط يهدف أي توفير الدعم المادى اللازم لتمويل تحركهم العدائي ضد الدولة المصرية والأضرار بالمصلحة القومية والأمن الاقتصادى وتنفيذ عمليات عدائية ضد ضباط وأفراد الجيش والشرطة بغرض إسقاط نظام الدولة وتكليفهم لعناصر الجماعة وبعض العناصر الإيثارية المرتبطين بهم والذين اتفقوا خلالها على تفعيل دور لجان الدعم المالى لعناصر جماعة الإخوان من خلال استغلال أرباح الكيانات الاقتصادية التابعة للجماعة وتلقى الأموال من القيادات الهاربة من الخارج وجمع التبرعات من عناصر الجماعة بالداخل لتوفير الدعم اللوجستي من أسلحة ومفرقعات لتنفيذ مخططهم العدائي ضد الدولة وقد قامت النيابة العامة بمواجهة المتهمين في هذه القضية والتي تحمل رقم 930 لسنة 2019 بالتهم المنسوبة لهم وهى:

ارتكاب جرائم الاشتراك مع جماعة أنشئت على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها ونشر أخبار ومعلومات وبيانات كاذبة على نحو متعمد عن الأوضاع السياسية والاقتصادية بالبلاد بقصد تكدير السلم العام وزعزعة الثقة في مؤسسات الدولة.


وقد سبب هذا القرار العديد من التداعيات داخل الجماعة فقرروا مواجهة الحدث بالإشاعات والخرافات فقد قالت الإخوانية الهاربة غادة نجيب أن هذا القرار يحمل تصفية حسابات بسبب قرار العليمي بممارسة السياسة وخوض الإنتخابات وقرار رامي لدعوة بعدم التطبيع لا أعلم كيف تفكر مصر التي وقفت ولا زالت تقف في وجه اسرائيل وتدعم دوما القضية الفلسطينية، مصر التي تدعو كل شبابها للتعاون من أجل رفعة اسمها فقد قررت القيادة السياسية إنشاء العديد من الكيانات لدعم الشباب ومن بينهم إتحاد شباب الجمهورية الجديدة وحثهم على العمل من أجل رفعة البلد، وفي النهاية من يريد أن يعمل من أجل رفعة مصر فإن المجال مفتوح الأن كثيرا فلنتحد سويا ولنعمل جميعا فلازال الطريق أمامنا طويلا.

المواضيع المرتبطة

“الرئيس المصرى”يقدم التعازي لنظيره الكنغولي في ضحايا حادث غرق مركب

لقدأجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، اتصال هاتفي مع نظيره الكنغولي فيليكس تشيسيكيدي رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث

Read More...

الأرصاد: استمرار ارتفاع الحرارة غدا والقاهرة 31 درجة

كشفت الهيئة العامة للأرصاد الجوية أن طقس غدا الأحد 20 أبريل 2025، يشهد استمرار الارتفاع فى درجات الحرارة على

Read More...

محطات في حياة الدكتورة ليلى البرادعي.. بعد رحيلها

رحلت عن عاملنا، مساء اليوم، الدكتورةليلى البرادعي، أستاذة الإدارة العامة بالجامعة الأمريكية، إثر تعرضها لحادث أليم اليوم الجمعة الموافق

Read More...

قائمة الموبايل