تواجه مصر العديد من المكائد الداخلية والخارجية التي تهدف الى اثارة الرأي العام المصري ونشر الاكاذيب والفتن بين افراد شعبها، ويأتي على ضوء ذلك الخبر الذي نشرته صحيفة نيويورك تايمز وجاء مضمونه حول تعرض مجموعة من الفتيات للاعتداء الجنسي داخل السجون المصرية.
تبدأ في قراءة تفنيد الخبر فتجد ان المحتوى تغير عن عنوانه واصبح ان هذه المجموعة من الفتيات لا يعرف بعضها البعض ولكن جميعهم يجمعهم سيناريو واحد وهو ان كل منهم ذهبت للابلاغ عن قضية معينة فوجدت نفسها متهمه بقضيه التعبير عن الرأي وتعرضت حينها للاعتداء.
ثم تجد كاتب المقال يعمم الفكرة لتشمل ان جميع السجناء او من ينتظرون على ذمة قضايا في مصر يتعرضون لمثل هذه انتهاكات. ف إذا سألنا سؤال بسيط وهو ما هي هويات هذه المجموعة لكي يتم التحقيق في الامر ومحاسبة من اخطأ، فتأتيك الاجابه ان لا يمكن الإدلاء ببيانات الفتيات حتى لا يصيبهم العار المجتمعي!!! ايعقل ان يصيبهم هم العار المجتمعي اذا تم اثبات صحة كلامهم في بلد ينتفض ضد التحرش و يحرص على محاسبة اي متجاوز.
يظهر مثل هذا النوع من الاخبار بشكل دوري كل فترة زمنية معينه ويقصد به اثارة الشارع المصري الذي اصبح واعي لدرجة عدم الالتفات لمثل هذا الاخبار.
لا تمتلكون اي ادلة على ذلك وان كان لديكم فلتقوموا بإظهارها او اضعف الايمان ان تكشفوا عن هويات اصحاب هذه الروايات ام انكم يريدون ان تلحقوا بغيركم سمعتكم الملوثة نتيجة ما فعلتوه في سجون ابوغريب وما تمارسونه من اساليب تعذيب دنيئة في سجونكم بمساعده قوات الشرطة العنصريين المخول لهم حماية حقوقكم يا من تنادون بالحرية والمساواه ف”اللي بيته من ازاز ميحدفش الناس بالطوب”.
انظروا الا بلادكم اولا وقوموا بحل مشاكلها، توقفوا عن القمع وسلب الحريات والتظاهر بعكس ذلك، واجهوا باساليب شريفة ليست ملوثة فليس الجميع مثلكم ولن تنجحوا في تشويه صورة مصر مهما حاولتم ومهما فعلتم.