غادرت قناة السويس، اليوم الأربعاء، السفينة الجانحة “إيفرجيفن” بعد توقيع عقود التسوية للأزمة التى تسببت فيها بين الشركة المالكة للسفينة وهيئة قناة السويس.
وقال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، إنه بعد التعويم للسفينة بدأت عملية جديدة لضمان حقوق قناة السويس جراء تلك الأزمة، وتم تشكيل لجنة متخصصة تضم أبرز الخبرات من النواحى الفنية والقانونية، كان هدفها التوصل لإجراء قانونى مناسب يضمن للهيئة تعويض ما تكبدته من خسائر خراء الحادث، وضمان التواصل مع الشركة المالكة والشركة المشغلة للسفينة.
وأضاف خلال المؤتمر الصحفى للسفينة “إيفرجيفين”، أهمية الحفاظ على العلاقات الطبية التى تربط مصر بالدول التى تتبعها السفينة، وهى علاقات تحرص عليها مصر كما تحرص عليها الدول المعنية، واستمرت المباحثات بين الهيئة وملاك السفينة على مدار 3 أشهر.
ولفت إلى أنه على مدار أكثر من 151 عاما تخدم القناة حركة الملاحة الدولية، وأن أزمة السفينة تسبب فى مشكلات كبيرة بعدد من الموانئ حول العالم وآثار سلبية على قناة السويس وحركة الملاحة داخلها، ونجح أبناء الهيئة فى فتح مسار الملاحة تحت إشراف وتعليمات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.