فنطاس الفشل: ابي أحمد يعلن انسحاب الجيش من أقليم تيجراي

في تقارير وتحقيقات

أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد انسحاب الجيش من تيجراي، مؤكداً أنه لم يعد أحد يرغب في وجوده هناك. هذا وقد تحدث في كلمة اذاعها التليفزيون الإثيوبي الرسمي أن «الجيش الإثيوبي أصبح ينظر إليه على أنه أجنبي، لذا فقد كان عليه أن يغادر الإقليم.

وأضاف أن الجيش تعرض للهجوم من قبل المواطنين في تيجراي، وإذا تعرضنا للهجوم من قبل شعب تجراي فلا فائدة من البقاء هناك».ثم استكمل حديثه قائلا: «عندما يصبح الجيش يقتل على يد شعب تيجراي فلا داعي لبقائه وإذا أبقينا الجيش على هذه الحالة، فقد يقوم الجيش بعمل غير مرغوب فيه دفاعا عن نفسه». وتابع آبي آحمد: «لقد أنفقنا نحو 100 مليار بر في إقليم تيجراي أي ما يعادل أكثر من 13 ضعف ميزانيتنا السنوية للإقليم، ولكن من الآن فصاعدًا، لا نريد مواصلة هذا الإنفاق الذي لا يجدي» .

ويأتي ذلك بعد اندلاع قتال عنيف في عدة مناطق في منطقة تيغراي شمالي إثيوبيا بين مسلحين من الإقليم والقوات الفيدرالية التابعة لحكومة أديس أبابا، حسبما أفادت تقارير.

وقالت قوة دفاع تيغراي المتمردة إنها استولت على عدة بلدات وأن مقاتليها يقومون بدوريات في هذه المناطق. ونفى الجيش الإثيوبي الفيدرالي التابع لحكومة رئيس الوزراء آبي أحمد، هذا الادعاء وقال إنها أخبار كاذبة.

وتعد هذه أخطر مواجهة مسلحة تندلع منذ نوفمبر عندما أعلنت الحكومة الإثيوبية انتصارها في الإقليم والقضاء على المتمردين.

والحقيقة التي لا تُخفى على احد ان اثيوبيا تقودها حكومة فاشلة بأفراد فاشلين لا يحبهم احد في الشعب الاثيوبي يحكمون بديكتاتورية ويقودون شعبهم الى التهلكة ورجع غضب سكان اقليم تيجراي الى انه واجه مشكلتين تمثلت الأولى فى تحمل الإقليم أعباء الغزوات الأجنبية والحروب التى خاضتها أثيوبيا منذ نهاية القرن التاسع عشر مما جعل الحياة المستقرة فى الإقليم شبه مستحيلة وتهيأت البيئة لانتشار الفساد والفقر وانعدام سيادة القانون وقطع الطرق.

أما المشكلة الثانية فقد تمثلت فى تراجع دور التيجراى فى التأثير فى السياسة الأثيوبية مصالح الحكام الأمهرا كما أنه رغم مساهمته بدور مهم فى السياسة والحضارة الأثيوبية، تعرض إقليم تيجراى للتقسيم الإدارى، كما شهد اختلاف المساواة فى توزيع عوائد الدولة لصالح النخبة السياسية وتأكل المؤسسات التقليدية فى أثيوبيا والتى شكلت سطلات موازية.

ويبدو ان ابي احمد وجيشه غير قادرين على مواجهة مليشيات غير منظمة وهذا يعني انه يمتلك جيشا هشا وانه قائد فاشل لا يملك ان يدافع عن بلاده ويبدو ان اساليبه السياسية الملتوية يأتي عليه بالسلب وتوقعه في شر اعماله.

المواضيع المرتبطة

وزير الزراعة

وزير الزراعة: استصلاح واستزراع أكثر من 450 ألف فدان في سيناء

قال السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ان الدولة المصرية، تعتبر “سيناء” وتنميتها قضية أمن قومي، ولا مجال للتهاون

أكمل القراءة …

لن نفرط في شبر واحد.. الكلمة الكاملة لـ السيسي بالذكرى الـ42 لتحرير سيناء

توجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بكلمة إلى الشعب المصري بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ 42 لتحرير سيناء، مشددًا فيها

أكمل القراءة …

مجلس الوزراء يوافق على 11 قرار في اجتماعه الأسبوعي

وافق مجلس الوزراء خلال اجتماعه اليوم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، على عدة قرارات: وشملت قطع الأراضي التي تضمنها القرار؛

أكمل القراءة …

قائمة الموبايل