هل التصريحات الناعمة لتركيا وزيارة وزير الخارجية القطرى لمصر ستكون النهاية السوداء لتسليم الاخوان الهاربين

في تقارير وتحقيقات

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي فى شهر مايو السابق الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، نائب رئيس الوزراء وزير خارجية دولة قطر، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، إلى جانب عبد الله الخليفي رئيس جهاز أمن الدولة القطري، حيث إن حضور رئيس جهاز أمن الدولة القطري إلى مصر ولقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي يعتبر رسالة واضحة إلى الخونة الإرهابين؛ وتعتبر هذه الزيارة لها معنى وحيد وهو محاولات التقارب من الجانب القطرى والتى قد يتم على غرارها  تسليم الخونة الهاربين إلى مصر، هذا وقد قامت مصر فى وقت سابق بتقديم طلبا يشمل تسليم 220 إخوانيا هاربا ، هذا وقد صرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، من قبل  بأن وزير الخارجية القطري نقل إلى الرئيس رسالة من الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، والتي تضمنت توجيه الدعوة للرئيس لزيارة الدوحة، والإعراب عن التطلع لتعزيز التباحث بين البلدين حول سبل تطوير العلاقات الثنائية، وكذا مناقشة مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، وتنسيق المواقف بشأنها، بما يخدم تطلعات الدولتين ، مما يعتبر رسالة قوية تحمل بين طياتها إنذار حول اقتراب تسليم الخونة الهاربين لمصر.

كما لا يمكن إغفال شعور الخوف الذى انتاب عدد كبير من قيادات تنظيم الإخوان الإرهابي الهاربين في تركيا وقطر خوفا من التسليم إلى مصر خاصة بعد قرار الولايات المتحدة ممثلة في وزارة الخارجية الأمريكية فى إبريل السابق بشأن ادراجها جماعة حسم الإرهابية الإخوانية وسواعد مصر وعدد من ابرز قيادات التنظيم الإرهابي الهاربين في تركيا المتهمين بالتخطيط وتنفيذ مئات العمليات الإرهابية في مصر والتي ازهقت ارواح المدنيين الابرياء، حيث اظهر قرار الخارجیة الأمریكیة زیادة العقوبات المفروضة على حركة سواعد مصر المعروفة باسم “حسم” وتصنیفھا منظمة إرھابیة أجنبیة.

هذا وكان قد جدد الإنتربول المصري بالتعاون مع قطاع التعاون الدولي بوزارة العدل، النشرات الحمراء لملاحقة القيادات والعناصر الإخوانية الهاربة بعدد من الدول أبرزها قطر وتركيا وأمريكا ولندن، المتورطين في قضايا تحريضية وأعمال إرهابية استهدفت قوات الشرطة والمواطنين .

وعلى صعيد آخر أصبحت كافة الخيارات التي تواجه تنظيم الإخوان في تركيا صعبة للغاية أيضاً ، فجميعها تضع التنظيم بقياداته وأعضائه الهاربين من مصر في مواجهة إجراءات صعبة، قد تنتهي بهم بتسليم المطلوبين للعدالة منهم إلى مصر، من المتورطين في أعمال إرهابية وصدرت بحقهم أحكام قضائية لمصر او الهروب للبحث عن ملجأ وملاذ أمن ، فمع استمرار التصريحات الناعمة من جانب تركيا تجاه مصر، والحديث عن الرغبة الكبيرة في عودة العلاقات بين أنقرة والقاهرة، مما يتطلب أولا إنهاء الكثير من القضايا العالقة بين البلدين، من بينها تسليم اعضاء جماعة الإخوان الإرهابية الهاربين في تركيا، وهو ما أثار العديد من المخاوف وسط جماعة الإخوان في تركيا، من قيام الحكومة بتسليمهم إلى القاهرة، خاصة بعد محاولات التقارب مع مصر.

المواضيع المرتبطة

نقيب الفلاحين: انتاجنا من التفاح لا يكفي احتياجتنا ولا يتناسب مع ذوق كل المستهلكين

قال حسين أبو صدام نقيب عام الفلاحين إن التفاح البلدي لا يكفي احتياجتنا ولا يتناسب مع ذوق كل المستهلكين

أكمل القراءة …
وزير التموين

وزير التموين: وصول نسب توريد القمح في مواقع الاستلام إلى 2 مليون و 400 ألف طن

أكد الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية ، ان نسب توريد القمح ارتفعت بمواقع الاستلام سواء بالصوامع او

أكمل القراءة …

الصحة: إغلاق “عيادة للتجميل” مخالفة يعمل بها منتحل صفة طبيب بمدينة نصر

أعلنت وزارة الصحة والسكان، اليوم الاحد، اغلاق عيادة خاصة “جلدية وليزر” شهيرة تعمل بدون ترخيص ويديرها منتحل صفة طبيب

أكمل القراءة …

قائمة الموبايل