أيدت محكمة النقض حكم الاعدام بحق ١٢ ارهابيا منهم عبد الرحمن البر مفتي العصابة الاخوانية ومحمد البلتاجي وصفوت حجازي واسامة ياسين واحمد عارف المتحدث باسم الارهابيين الاخوان وآخرين.
كما عدلت الحكم بحق ٣١ ارهابيا من الاعدام الي المؤبد ومنهم محمد بديع وباسم عودة، كما عاقبت الارهابي اسامة محمد مرسي العياط بالسجن ١٠ سنوات في قضية فض اعتصام رابعة المسلح.. وتصبح هذه الاحكام واجبة النفاذ بعد تأييدها من محكمة النقض.
في اللحظة التي كان سيادة الوزير سامح شكري في الدوحة يناقش كيف يتضامن العرب خلف مصر في ملف السد الاثيوبي، كان القضاء المصري يحكم بالإعدام على غلمان الاخوان عبد الرحمن البر ومحمد البلتاجي وصفوت حجازي واسامة ياسين واحمد عارف.
ان هذا امر لو تعلمون عظيم مصر لا تتهاون ولن تتنازل عن أي مطالبها وان مصر لن تتراجع عن أي من مواقفها في مواجه الاخوان والإرهاب ولا مفاوضات في ذلك ان من يريد الصلح مع مصر عليه ان ينفذ مطالبها
قيادات جماعة الإخوان المعروفة بقيادات الدم والنار خرجت عقب بيان 3 يوليو 2013، الذي انتصرت فيه إرادة الشعب بعزل الرئيس الأسبق محمد مرسى، لتملأ العالم في الداخل والخارج بالتهديدات جراء ذلك البيان الشهير – في إشارة لبيان 3 يوليو – مهددين بحرق مصر شرقا وغرباَ تشبثًا بعرش الحكم وعودة رئيسهم المعزول محمد مرسى حيث خرجت الجمل والكلمات والتهديدات التي سبقت العمليات الإرهابية في جميع محافظات الجمهورية وعلى رأسها محافظات سيناء.
قائمة التهديدات عقب بيان 3 يوليو 2013 تضمنت التالي: “بنحذرك يا سيسى.. هنفجر مصر”، أرى رؤوس قد أينعت وحان وقت قطافها، اللي هيرش “مرسى” بالمياه هنرشه بالدم، سنسحقهم.. سنسحقهم..” كل هذه العبارات التحريضية كشفت اللثام عن إرهاب جماعة الإخوان ضد معارضيهم وضد كل من يفكر في الثورة على رئيسهم المعزول “محمد مرسى”، حيث إن كل هذه العبارات التحريضية والتهديدية أطلقت ضد المصريين قبل فض اعتصام رابعة العدوية.
كشفت أوراق التحقيقات في القضية، أن قيادات الجماعة الإرهابية، عقدوا اجتماعا سريا يوم 26 يونيو 2013، واتفقوا على تكليف عناصر مسلحة بحماية مقار الإخوان وإطلاق النار على المتظاهرين دون النظر إلى عدد القتلى.
كما كشفت التحقيقات، أن أحد قيادات الإخوان تلقى معلومات من المعزول محمد مرسي، تفيد بأن مكتب الإرشاد ومقار الجماعة لن تنعم بالتأمين يوم 30 يونيو، وأن قيادات الجماعة دفعوا أموالا للعناصر المسلحة وأمدوهم بالأسلحة داخل مكتب المقطم ووعدوهم برحلة “عمرة” بعد انتهاء الأزمة، ومبالغ مالية أخرى.
وتبين من التحقيقات، أن “بديع” و”الشاطر” و”البيومي” اتفقوا معهم على وجودهم بالمقر العام للجماعة الإرهابية بالمقطم وقتل أي من المتظاهرين الموجودين أمام مكتب الإرشاد.
وأسندت النيابة لقيادات الجماعة في تلك القضية، الاشتراك بطريقي الاتفاق والمساعدة في إمداد مجهولين بالأسلحة النارية والذخائر، والمواد الحارقة والمفرقعات والمعدات اللازمة لذلك، والتخطيط لارتكاب الجريمة، وأن الموجودين بالمقر قاموا بإطلاق الأعيرة النارية والخرطوش صوب المجني عليهم، قاصدين إزهاق أرواحهم.
أن القيادات الذين تم الحكم عليهم تفاخروا بالعنف على منصات اعتصام رابعة العدوية، ولا ينسى الشعب المصري مقولة محمد البلتاجي (إن العنف لن يتوقف في سيناء إلا بعد عودة محمد مرسي للحكم)”.
قامت هذه الجماعة الإرهابية بالتنسيق بين داعش وحماس، لتنفيذ عدد من العمليات بعد ثورة 30 يونيو مباشرة، خاصة بعد فض اعتصام رابعة الإرهابي المسلح، وبالفعل تمت العمليات الإرهابية في مصر بالتنسيق بين الأطراف الثلاثة
أن الإخوان ارتكبوا في مصر ما يزيد على 1165 جريمة بعد 2013 تنوعت بين قتل وتفجير وأعمال عنف، وتركزت في سيناء بنسبة 88%، وراح ضحيتها في سيناء فقط 1400 شهيد من الجيش والشرطة، و850 من المدنيين من أهالي سيناء.
أن تنظيم الاخوان الإرهابي هو أساس التنظيمات المسلحة التي خرجت منها جميع أعمال العنف والقتل والتخريب، ليس في مصر فقط، ولكن في المنطقة العربية بشكل كامل.