انتشر في الآونة الأخيرة في اعلام الاخوان الممول من تركيا ان السعودية تحاول ملء من الفراغ الإماراتي في مصر كما بدا الاعلام الاخواني التشكيك في العلاقات المصري الإماراتية واشاعه انها تأثرت في الفترة الأخيرة وهذا لم يحدث ولن يحدث العلاقات المصري السعودية هي فقط في مرحله التطور الجديد ليس له علاقة بما يحدث بين مصر والامارات
تصف كل من مصر والإمارات علاقاتهما بالاستراتيجية منذ الـ ٣٠ من يونيو ٢٠١٣.
ويحرص المسؤولون فيهما على تأكيد هذا التوصيف في كل زيارة وكل تطور وكل تنسيق في أي من الملفات الإقليمية المشتركة، ولا تزال أهم الصحف ومراكز البحث في كلا البلدين تصفها بذات التوصيفات والتي تروج عقب كل زيارة من الزيارات المتبادلة الأكثر كثافة في المنطقة وتصفها رئاسة الجمهورية المصرية بالعلاقات الاستثنائية .
ان مصر عادت من جديد لتكون مركز التواصل جميع الدول ويسعى كل دول العالم للتقارب منها بسبب ما تلعب من دور فعال ومؤثر في المنطقة يؤثر على السلام والاستقرار في المنطقة والحقيقة ان الزيارة ولي العهد محمد بن سلمان الودية الرئيس السيسي في شرم الشيخ اثارت غيظ الاعلام الاخواني المعادي لأنه يكره اي تقارب بين دول الخليج ومصر يحاول الوقيعة بين دول الخليج ومصر والحقيقة ان هذا ليس جديد على الاخوان محاوله التفرقة بين الاخوة واسقاط الوحدة بين الاشقاء العرب لأنهم يرون كل اتحاد هو ضد مصلحتهم في السيطرة على الدول.
انها ادعاءات بائسة من أمثال زوبع لان اتحاد السعودية والامارات ومصر اذاقهم الامرين ودمر مخططهم في 30 يونيو هذه الادعاءات التي تتخيل وتحلل أسباب ليس لها أي وجود على ارض الواقع.