إدعاءات الإخوان البائسة مواليهم

بين الحين والاخر عندما تحذر الدول جماعة الاخوان يطلون علينا من منافذهم الاعلامية بقنوات الاخوان الخارجيه حتى يفسرون الامور كما يحلو لهوى الاجندات المعادية للدولة المصرية ويفسرون ما يٌرى على الساحات السياسية على المزاج فقد فسروا علاقات مصر الدولية وخصوصاً مع الامارات العربية والسعودية على هواهم وخصوصا العلاقات المصرية مع دولة الامارات العربية
وكانت العلاقات بين القاهرة وأبوظبى ذروتها خلال الفترة الحالية. فقد شهدت تطورًا كبيرًا ونوعيًا في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية وغيرها ونموًا ملحوظًا في معدل التبادل التجاري، وزيادة كبيرة في حجم الاستثمارات الإماراتية في القطاعات الاقتصادية المصرية المختلفة.يحرص المسئولون فى القاهرة وأبوظبى على الزيارات المتبادلة ، أكثر من 23 لقاء جمعت بين الزعيمين عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، والشيخ محمد بن زايد ولى عهد أبوظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، وذلك فى الفترة من 2014 حتى 2020.هذه الأرقام تعكس عمق واستثنائية العلاقات المصرية الإماراتية التى تمتد جذورها إلى الراحل العظيم الأب المؤسس الشيخ زايد آل نهيان ، لتزداد عمقاً ورسوخاً فى عهد الرئيس السيسي وسمو الشيخ خليفة بن زايد رئيس دولة الإمارات وولى عهده سمو الشيخ محمد بن زايد لتصبح النموذج الأبرز للعلاقات العربية ــ العربية القادرة على مواجهة جميع التحديات فى مختلف المجالات.وعلى صعيد السياسة الخارجية؛ شهدت السنوات الأخيرة تنسيقًا وثيقًا حيال القضايا الرئيسية مثل القضية الفلسطينية والعراقية واللبنانية والليبية واليمنية والسورية، فهناك تقارب كبير في الرؤى والمواقف السياسية تجاه القضايا الاقليمية، وتتمثل تلك الرؤية فى الآتى:
-أهمية التسوية السياسية لتلك الأزمات حقناً للدماء وحفاظًا على مقدرات الشعوب، وصونًا للسلامة الإقليمية للدول العربية وحفاظًا على وحدة وسلامة الأراضي العربية.
-ضرورة تكثيف العمل العربي المشترك والجهود الدولية للتوصل لحلول سياسية لكافة الأزمات الإقليمية خاصة جهود مكافحة الإرهاب، والعمل على وقف تمويل الجماعات الإرهابية وتوفير الغطاء السياسي والإعلامي لها، فضلاً عن وقف إمدادها بالسلاح والمقاتلين.

ومن أبرز وقائع العلاقات بين القاهرة وأبوظبى خلال الفترة الاخيرة :

فى 23/4/2021 قام الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بالإمارات، استقبله الرئيس عبد الفتاح السيسى.
بحثا الجانبان أطر وآفاق التعاون المشترك بين مصر والإمارات، حيث تم الإعراب عن الارتياح لمستوى التعاون والتنسيق القائم بين الدولتين، مع تأكيد أهمية دعمه وتعزيزه لصالح البلدين والشعبين الشقيقين، خاصةً في المجالات الاقتصادية والاستثمارية، بالاستغلال الأمثل لجميع الفرص المتاحة لتعزيز التكامل بينهما.
كما تناولت المباحثات عدداً من أبرز الملفات المطروحة على الساحة الإقليمية، وكذلك سد النهضة، حيث عكست المناقشات تفاهماً متبادلاً بين الجانبين إزاء سبل التعامل مع تلك الملفات، وتم الاتفاق على الاستمرار في بذل الجهود المشتركة سعياً للتوصل إلى تسويات سياسية للأزمات القائمة بعدد من دول المنطقة، واستعادة مؤسساتها الوطنية وصون مقدراتها، لاسيما من خلال العمل على بلورة رؤية شاملة لتطوير منظومة العمل العربي المشترك، بما يكفل تعزيز القدرات العربية على مواجهة التحديات التي تواجه المنطقة والتهديدات المتزايدة للأمن الإقليمي. كما تم الاتفاق في هذا السياق على تعظيم التعاون والتنسيق المصري الإماراتي كدعامة أساسية لحماية الأمن القومي العربي، ومواجهة التدخلات الخارجية في الشئون السيادية لدول المنطقة، والتي أفضت إلى تأجيج التوترات والنزاعات والنشاطات الإرهابية والمتطرفة بها.

فى 12/4/2021 أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بالإمارات.
توجه الرئيس بالتهنئة بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم، داعيًا الله العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة المباركة على دولة الإمارات الشقيقة والأمتين العربية والإسلامية باليُمن والبركات، وأن يديم على شعبها العزيز نعمة الأمن والاستقرار. أعرب الشيخ محمد بن زايد عن خالص شكره وامتنانه للرئيس السيسى على هذه اللفتة الأخوية، متمنيًا لمصر وشعبها كل التقدم والازدهار.
وهذه أبرز الاحداث الاخيرة بين مصر والامارت والتى يتغافلها الاخوان من تركيا والذين يفسرون احداث على هواهم وكما يحلو لهم ففسروا الاخوان ايضا العلاقات المصرية السعودية خلال الفترة الاخيرة بسد فراغ غياب الامارات عن الاحداث وهذا لم يحدث
فعمق ومتانة العلاقات التاريخية التي تجمع مصر والمملكة العربية السعودية حكومة وشعبًا، ازدادت رسوخًا في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وترجمت في زيارات واتصالات لا تنقطع بين مسئولي البلدين؛ بغرض تعزيز علاقاتهما ودعمها في مختلف المجالات. فالتنسيق الكامل والتشاور الدائم هو سمة العلاقات بين البلدين؛ بهدف مواجهة كل ملفات المنطقة وأزماتها، وما يتعلق بها من تهديدات وتحديات؛ انطلاقًا من فرضية أساسية، تقوم على الرفض التام لكل التدخلات الإقليمية في شئون الدول العربية أيًا كان مصدرها؛ كونها تشكل تهديدًا لاستقلال الأراضي العربية وسيادتها، وتفكيكًا لوحدتها الوطنية.
ومن هذا المنطلق تدعم الدولتان المبادرات السياسية والحلول السلمية لكل أزمات المنطقة؛ في سوريا واليمن وليبيا، وفقًا لقرارات مجلس الأمن والمبادرات الإقليمية والمرجعيات ذات الصلة؛ بما يحافظ على استقرار هذه الدول ووحدة ترابها الوطني، ويضع مصالحها الوطنية فوق كل الاعتبارات، ويؤسس لحل دائم يكفل الأمن والاستقرار لشعوب هذه الدول، بمعزل عن التدخلات الخارجية.

ومن أبرز وقائع العلاقات بين القاهرة والرياض فى الاونه الاخيرة :

Exit mobile version