خالد السيرتي المناضل في طول اللسان والألفاظ البذيئة


يظن البعض أنك بمجرد أن تستهزأ ممن تعارضهم وأن تتطاول عليهم بالكلام فأنت إذن مناضل ومعارض وسيلتف حولك الناس، هذه المقولة صحيحة حيث أنك بالفعل ستكون مناضل ولكن في طول اللسان والألفاظ البذيئة وسيلتف حولك ممن مثلك من محترفي الكلام البذئ فالطيور على أشكالها تقع من أصحابي الخيانة وقلة الضمير.


خالد السيرتي أحد هؤلاء المناضلين مع الإعتذار لكل مناضل شريف هو مجرد مناضل في طريق الخيانة وكره الوطن.
يكفيك فقط أن تدخل علي صفحة خالد السيرتي لتحكم بنفسك على هذه الشخصية فهو مناضل الفيسبوك الحائز على الميدالية الذهبية في بذاءة اللسان يجمع من على شاكلته في مجموعة تسمى (أصحاب البلد)، يتبادلون التهم والنكات والضحات والأخبار المفبركة علي مصر وعلى قاتدتها السياسية، هم جميعاً عملاء لقوى الشر والتي تريد أن تعطل مصر في طريق نهطتها.


خالد السرتي هو مهندس مصري من الأسكندرية، عاش في الاسكندرية وحصل علي بكالوريوس الهندسة من جامعة الاسكندرية لم يكن له أي نشاط سياسي يُذكر وشارك في ثورة يناير مثل أي مصري يحلم بالتغيير ولكن انحرفت أهدافه مثلما انحرفت أفكار وأهداف الكثير من مشاركي الثورة وأصبح معظمهم هارباً من العدالة المصرية في بلدان عدة، فقد أشترك في حزب الحرية والعدالة فهو كان الحزب الحاكم طمعاً في منصب أو كرسي وتحرك سريعاً بين الجبهات والجهات ليكون لنفسه لوبي داخل الجماعة.


رغم أنه من خريجي كلية الهندسة الا أنه يلقب نفسه بالصحفي المتخصص في حقوق الإنسان لا أدري أي حقوق يدافع عنها ولكن هذه الكلمة جعلته تلقفه بعض الجهات الأجنبية والتي تريد الوقوع بمصر فهي تبحث عن أي خائن أو عميل وكأن هذه الكلمة هي مفتاح الدخول إلي بوابة الخيانة.
ولأن دائماً الطيور على أشكالها تقع فقد انضم إليه بعض الخونة الهاربين أعداء الوطن مثل الكومبارس هشام عبدالله وزوجته السورية غادة نجيب والمقاول الهارب محمد علي وعمرو عبدالهادي وممدوح حمزة فهم جميعاً يشقون نفس الطريق بممول واحد لهدف واحد وهو الخيانة من أجل المال.
في نهاية القول سمى نفسك مناضل سمي نفسك ثوري، سمي نفسك محب للبلد أو ابن البلد أو صاحب البلد ولكن تتبقي أفعالك والتي ستظهر ما تخفي من خبايا وأسرار ونفاق.

Exit mobile version