ما زال الإخوان وتابعيهم من الإعلاميين يستغلون الأحداث والقرارات في الدولة المصرية لإحداث فوضى وإثارة غضب الناس في الشارع لتحريضهم على الثورة. تحاول الدولة المصرية تطوير العشوائيات في مصر ونقل المواطنين لمدن وأماكن تليق بكرامة المواطن المصري، وتم استغلال الأمر في مناطق عزبة نادي الصيد ونشر الشائعات بين الأهالي ببعد المنطقة رغم أن نقلهم سيتم في بشاير الخير 3 و5 وهي مدن داخل الإسكندرية وليست بعيدة كما نشر بعض المغرضين من شائعات.
وعزبة نادي الصيد هي أحد المناطق الخطرة والتي تصنف كعشوائيات والتي بها عقارات غير مخططة وآيلة للسقوط ويعيش أهلها في مساكن غير آدمية ويوجد بعضها تحت الأرض مما يجعل العيش بها صعبًا وعندما يأتي الشتاء والأمطار بكثافة لا يستطيع الناس المكوث في هذه البيوت في هذا الوقت من العام.
ولأن الدولة المصرية أخذت على عاتقها مسئولية تطوير العشوائيات وتحسين حياة المواطن المصري، لذلك صرفت الدولة مليارات الجنيهات في بناء مدن جديدة تحتوي على كافة الخدمات والاحتياجات من شقق مجهزة ومفروشة ومدارس ونوادي ومحال تجارية ومستشفيات ومساجد وكنائس. مدن آدمية تحترم كرامة الإنسان المصري وتضعه في بيئة تحسن من حياته وتضعه في بيئة تساعده على التفاؤل والعمل والإنتاج.
ولأن الإخوان لا يحبون الخير لمصر والمصريين فاستغلوا الأمر لنشر الشائعات والفوضى لإحداث غضب بين الأهالي رغم أن نقلهم إلى مدينة جديدة مجهزة هو خير لهم ولأبنائهم ليعيشوا في بيئة صالحة آمنة. فجميع الأنشطة متوفرة حتى الملاعب والنوادي ليجد الأطفال والشباب متنفس لممارسة هواياتهم بدلًا من أن يتجهوا اتجاهات أخرى غير مرغوب فيها.
لذلك نشجع أهالي عزبة نادي الصيد على الانتقال إلى المدينة الجديدة والاستفادة من الخدمات والعيش الكريم الآمن الصحي والذي أيضًا يعد من العدل والمساواة أن يعيش هؤلاء المواطنين في مكان يليق بهم مثلهم مثل غيرهم وأن الدولة لا تعمل أي شيء ولا تتخذ أي قرار إلا إذا كان في مصلحة الدولة والمواطن. وهذا ما تعودنا عليه من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي منذ توليه المسئولية أنه لا يوجد قرار إلا ولمس المواطن المصري إيجابياته في تحسين حياته اليومية وأن القرارات تكون مدروسة وأن المشروعات لا نتحدث عنها إلا عندما تنتهي.
وللشعب المصري دور كبير في مواجهة الحرب النفسية والفكرية التي يقودها أبناء الجماعة الإرهابية ضد مصر وشعبها فهم لا يريدون الخير لمصر ولا للشعب المصري. فيجب أن يعلم الشعب جيدًا أن السبيل في التغلب على الإرهابيين بدحض أفكارهم الخبيثة وبمعرفتنا الجيدة بالقيادات الحالية للدولة والثقة التي أصبحت متواجدة بين الدولة والمواطن.