في وقت تخلى الجميع عن تغسيل موتى كورونا خوفًا من نقل عدوى كورونا واستغلال البعض الأزمة وطلب ارقام عالية لتغسيلهم سواء 10 آلاف و5 آلاف، لتكسر البطلة سماح جعفر الخوف وتقرر أن تغامر بحياتها وتتطوع لتغسيلهم بدون مقابل.
سماح جعفر بطلة تتحدى الخوف والمرض وتقرر تغسيل موتى كورونا بدون مقابل ليحتسب لها الأجر والثواب عند الله
سماح جعفر ممرضة في الأربعينات من عمرها تحدى اهلها وأطفالها لكسرحاجز الخوف ومساندة كل من يريد تغسيل موتى كورونا دون أن تتردد لحظة .
وكرم الإعلامي عمرو الليثي ببرنامج واحد من الناس سماح جعفر على ما قدمت من دعم لتشغيل الموتى بدون دفع أي مقابل مادي.
تروى سماح جعفر كواليس شهدتها وحاضرة في ذهنها لم تنساها قط أثناء تغسيل الموتى وكيف تعامل ابناء الموتى مع هذا الموقف .
تقول سماح جعفر إنها واجهت حالة من الرفض من قبل أهلها في بداية الأمر إلا أنها صممت أن تساعد كل من يطلب منها تغسيل موتى كورونا.
وتشير سماح جعفر أنها رأت مشاهد مؤثرة من أبناء المتوفي بكورونا قائلة:” انا شوفت جحود وخوف من أبناء أثناء التغسيل”.
وتروى أنه من أصعب المشاهد والتي تأثرت بها هي رفض أحد. الابناء شراء كفن قائلة:” بيقولي لفيها بالملاية اللي تحتها وخلاص وردت أن تلك المالية لا تستر الموتى”.
وتابعت:” طلبت من مراته تجيب ملاية أو حاجة تغطي بيها المنوفية إلا أنها رفضت هي الأخرى خوفًا من نقل العدوى وأثناء تغسيل والدته وجدتها تبكي فقولتلها انتي رايحة مكان احسن بدل ما تعيشي مع الجحود دا”.
تضيف سماح أن أحد اهل المتوفي بكورونا قال لها غسليها بمياه فقط سريعًا ثم غطي المتوفية مضيفة:” قالي مش لازم كفن غسليها بماية وخلاص ولفيها وفي ناس طلبت منغسلهاش ونلفها بس “.
