حصاد 7 سنوات من الإنجازات في عهد السيسى

خلال السنوات الماضية من حكم الرئيس السيسي وضع خريطة واضحة لإحداث تنمية عملاقة لمصر في جميع المجالات، وذلك وفق أسس علمية وخطط مدروسة جيدا، لتحقيق الرخاء والازدهار للشعب المصري، وبالفعل تحققت الكثير من الإنجازات، منها 14762 مشروعا في مختلف القطاعات جرى الانتهاء منها بتكلفة تقديرية 2207.3 مليار، نستعرض فيما يلي أبرزها: –
-أطلقت مصر مشروع استصلاح نحو 1.5 مليون فدان، حيث أعلن رسميًا عن استصلاح 10 آلاف فدان في الفرافرة في سهل بركة في ديسمبر 2015، وطرح 500 ألف فدان للشباب وصغار المزارعين في أكتوبر 2016، وطرح 233 فدانا، في يناير الماضي، غرب محافظة المنيا.
-مصر تحقق معدل نمو 5.6% وانخفاض عجز الموازنة لـ8.2% وتراجع البطالة لـ7.5%، فضلا عن تحديث وميكنة الضرائب والجمارك والإقرار الإلكتروني والذى قفز بترتيب مصر 3 مراكز في مؤشر البنك الدولي ولأول مرة منذ 15 عامًا تحقق «فائض أولى» بنسبة 2%، من الناتج المحلى بدلًا من «عجز أولى» 3.5%، لتحتل مصر المركز الثاني بالدول الناشئة في مؤشر «الميزان الأولى»، وخفض دين أجهزة الموازنة العامة للناتج المحلى بنحو 18% في عامين فقط، لتصل النسبة نحو 90% بنهاية يونيو 2019، بعد أن كانت 108% بنهاية يونيو 2017، وتصدرت مصر المنطقة العربية بمعدل نمو 5.6%، خلال العام المالي 2018 – 2019، وهو الأعلى منذ الأزمة المالية العالمية عام 2008.
-وغيرت مؤسسات التصنيف الائتماني الـ3 الكبرى، وخلال أزمة «كورونا» تقييمها لنحو 47 دولة من الدول الناشئة، حيث خفضت التصنيف الائتماني، وأجرت تعديلًا سلبيًا لأكثر من 35 دولة «11% منها بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، بينما تم الإبقاء على التصنيف الائتماني لـ 12 دولة فقط بينها مصر، حيث قررت «ستاندرد أند بورز» تثبيت تصنيف مصر بالعملتين المحلية والأجنبية، كما هو، عند مستوى «B» مع نظرة مستقبلية مستقرة للاقتصاد المصري، لتصبح مصر إحدى دولتين بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يتم الإبقاء على تصنيفها الائتماني والنظرة المستقبلية لاقتصادها، لافتًا إلى أن مؤسسات التصنيف الائتماني لم تقم بتحسين التصنيف الائتماني لأى دولة على الإطلاق منذ بداية أزمة كورونا العالمية.
-وأعلن صندوق النقد الدولي في إبريل الماضي، الإبقاء على تقديرات إيجابية لنمو الاقتصاد المصري، وهي من أعلى معدلات النمو بالمنطقة والدول الناشئة، رغم خفض تقديراته لمعدلات النمو العالمي، وكل دول المنطقة إلى معدلات سالبة، بما يشير إلى أن الاقتصاد المصري أصبح أكثر صلابة ويستطيع التعامل الإيجابي مع التحديات والصدمات.

Exit mobile version