تغيير في بروتوكول علاج كورونا بسبب الفطر الأسود


قامت وزارة الصحة المصرية بتغيير يروتوكول علاج كورونا بعد ظهور حالات لمرض الفطر الأسود وذلك للسيطرة على الأعداد التي تصاب به وعدم انتشاره، ويعد هذا استجابة سريعة نظرًا لتفشي المرض في الهند ومن ثم كان من اللازم التحرك السريع لوزارة الصحة لمكافحة المرض. والإصابة بهذا المرض تحدث بسبب الإفراط في تناول المضادات الحيوية والكورتيزون واللذان يؤثران على المناعة مما يؤدي إلى انتهاز المرض للضعف المناعي للنمو. ويتم إعداد بروتوكول جديد لمنع الإفراط في تناول المضادات الحيوية والكورتيزون لمنع حدوث أية مضاعفات للحالات التي تم شفائها من فيروس كورونا.


الفطر الأسود هو مرض نادر الحدوث كما أنه ليس مرتبط بفيروس كورونا، بل هو مرتبط بالضعف المناعي الناتج عن فرط استخدام المضادات الحيوية والكورتيزون في علاج فيروس كورونا. وقامت وزارة الصحة بتجهيز مستشفى عزل للحالات المصابة بالفطر الأسود بمطروح كإجراء وقائي واحترازي.

وحسب التصريحات الرسمية فإن فطر الغشاء المخاطي الفطر الأسود لا ينتقل بين البشر فهو غير معدي ولكنه يكون موجود نتيجة عفن موجود في التربة أو المواد العضوية المتحللة مثل الأوراق المتعفنة أو أكوام السماد.


والإصابة بهذا المرض تكون نتيجة استنشاق الخلايا الفطرية التي من الممكن أن تكون منتشرة في المستشفيات أو المنازل عن طريق الأجهزة المستخدمة في ترطيب الهواء أو اسطوانات الأكسجين التي تحوي مياه ليست نظيفة. هذه الفطريات يهاجمها الجهاز المناعي إلا الذين يعانون من مرض مناعي أو استخدام الأدوية التي تؤثر على المناعة، فهم الذين يعانون من احتمالية الإصابة بهذا المرض.


لذلك كان من اللازم استجابة الوزارة لتغيير بروتوكول العلاج وتقليل استخدام الكورتيزون وعدم الإفراط في استخدام المضادات الحيوية مع التوعية بأهمية نظافة الأماكن والأسطح. ويرجع انتشار هذا المرض بالهند نظرًا لعدم نظافة المياه واستخدام الأكسجين الصناعي بدلاً من الطبي لحالات كورونا والذي يعد أكثر تلوثًا وبسبب أيضًا الإفراط في استخدام المضادات الحيوية في علاج حالات كورونا.

Exit mobile version