منذ اندلاع ثورة ال25 ومن يناير 2011 فى محاولات مضنية بكل الطرق والوسائل يطل علينا الاخوان فى طلات مختلفة وفى صور مختلفه لمحاولة الوصول الى السلطة بأى شكل وعلى حساب أى دماء وهذه هى تصريحاتهم الصريحة والواضحة التى اذاعوها علينا من قنواتهم المختلفة وسمعنها على العلن فى أعتصام رابعه فهذه هى عقيدتهم الدماء ولم يكن فى ضميرهم ولا اعتقادهم ماهو غير العنف للوصول الى اهدافهم مهما كانت الطريقه.
واريد الى التطرق الى مسلسل الاختيار الذى يذاع علينا للعام الثانى على التوالى ويسرد ويذكرنا بما فعل الاخوان المتأسلمين بنا وبهذا الوطن الأبى الذى رفض هذا الخضوع لجماعة عقيدتها المصلحة الشخصية
دعونا نتذكر سويا بعض من الاحداث التى فعلها بنا وبهذا الوطن جماعة الساعاتى المتأسلمين
منذ إزاحة جماعة الإخوان الإرهابية عن الحكم بثورة 30 يونيو الشعبية، نفّذ الإخوان تهديدهم فتوالت الأعمال الإرهابية.
إرهاب 2015:
فى 2015 شهدت البلاد سلسلة من العمليات الإرهابية بلغ عددها 594 عملية إرهابية حيث كان لشهر مارس النصيب الأكبر فى عدد العمليات الإرهابية فقد شهد 124 عملية إرهابية بينما فى شهر نوفمبر كان العدد الأقل لتلك العمليات الإرهابية حيث شهد وقوع 5 عمليات إرهابية فقط، بينما تراوحت أعداد العمليات الإرهابية خلال شهور السنة حيث بلغت العمليات فى شهر يناير 124 عملية إرهابية، وفبراير 105 عمليات، وأبريل 72 عملية، ومايو 63 عملية، ويونيو 23 عملية، ويوليو 41 عملية، وأغسطس 27 عملية، وديسمبر 9 عمليات.
وكان أبرز تلك العمليات، استهداف موكب النائب العام المستشار هشام بركات فى 29 يونيو 2015 ما أدى لاستشهاده، حيث قام مجهولون باستهداف سيارة النائب العام وطاقم حراسته، أثناء خروجهم من الشارع الذى يقطن به النائب العام متوجهاً إلى مكتبه فى العاشرة صباحاً، حيث فخخوا سيارة داخلها كمية كبيرة من المتفجرات، وأثناء اقتراب الموكب تم تفجيرها عن بعد، وعلى الفور تم نقل النائب العام إلى مستشفى النزهة إلا أنه استشهد أثناء إسعافه.
وفى أبريل 2015 تم تفجير أبراج الكهرباء المغذية لمدينة الإنتاج الإعلامى إثر عبوة ناسفة انفجرت وقامت بتدمير الأبراج، مما أدى إلى انقطاع بث العديد من القنوات، وفى يوليو 2015 تم تفجير المبنى الملحق بالقنصلية الإيطالية بوسط البلد وأعلن تنظيم «أنصار بيت المقدس» الإرهابى مسئوليته عن الحادث وقتها، وفى 22 أبريل 2105 تم استهداف العقيد وائل طاحون أثناء خروجه من منزله بمنطقة عين شمس بوابل من الأعيرة النارية عن طريق ملثمين كانا يستقلان دراجة نارية، وفى 6 يناير 2015 استشهد النقيب ضياء فتوح ضابط المفرقعات بالجيزة أثناء تفكيك عبوة ناسفة عثر عليها بمنطقة الطالبية، هذا بخلاف العديد من ضباط الشرطة وضباط ومجندى القوات المسلحة فى سيناء الذين تم استهدافهم خلال عمليات انتحارية أو زرع عبوات ناسفة على طريق العربات والمدرعات الخاصة بالجيش والشرطة.
قوات الأمن تقتل 180 إرهابياً وتضبط 200 آخرين.. وتحبط 144 مخططاً كبيراً فى 2017
العمليات الإرهابية فى 2016:
أما عام 2016 فقلت نسبة العمليات الإرهابية بالمقارنة بالعام السابق له وكان إجمالى العمليات الإرهابية فى مصر 199 عملية فى مختلف المحافظات والمناطق، فيما كان شهر أكتوبر هو الأعلى من حيث عدد العمليات التى تم تنفيذها بواقع 53 عملية إرهابية، وتبعه شهرا نوفمبر وديسمبر حيث سجلا مجتمعين 51 عملية إرهابية.
واحتلت سيناء النسبة الأكبر من العمليات الإرهابية التى تم تنفيذها فى المحافظات المختلفة بواقع 92 عملية بنسبة 88% من العمليات الإجمالية المنفذة، بينما شهدت القاهرة 5 عمليات إرهابية خلال هذا العام، فيما شهدت محافظات الغربية والبحيرة وكفر الشيخ وبنى سويف والجيزة والفيوم، عملية واحدة فى كل محافظة بنسبة 12% من إجمالى العمليات المنفذة فى 2016.
ومن أبرز العمليات الإرهابية التى وقعت عام 2016 كانت عملية تفجير كمين الصفا بمدينة العريش فى 7 مارس، الذى أسفر عن استشهاد 18 ضابطاً من الشرطة والجيش، وأعلنت جماعة «ولاية سيناء» الإرهابية مسئوليتها عن الهجوم.
أما العملية الأكثر دموية فى هذا العام فكانت الهجوم على الكنيسة البطرسية فى 11 ديسمبر 2016، عندما استهدف إرهابيون الكنيسة البطرسية الملحقة بمبنى الكاتدرائية المرقسية بمنطقة العباسية، بالقاهرة، ما أودى بحياة 27 شخصاً وأسقط 54 مصاباً، حيث تم التفجير داخل قاعة صلاة بالكنيسة البطرسية، عقب دخول المتهم الرئيسى ومنفذ العملية محمود شفيق، إلى الكنيسة مرتديا حزاماً ناسفاً، من الباب الخاص لمصلى السيدات، ليعلن «داعش» مسئوليته عن التفجير بعد ذلك.
وفى يوم 5 أغسطس أعلنت حركة «حسم» مسئوليتها عن محاولة اغتيال الشيخ «على جمعة» مفتى الديار السابق، حيث استهدف «جمعة» عدة أشخاص عقب خروجه من منزله بمنطقة السادس من أكتوبر بالجيزة، ليصوب مسلحون الرصاص مباشرة نحوه إلا أنه نجا من الحادث الذى أسفر عن إصابة حارسه الشخصى.
وفى يوم 6 ديسمبر أيضاً ألقت مجموعة إرهابية عبوة متفجرة ناسفة فى صندوق للقمامة بالقرب من نقطة أمنية فى أحد الشوارع الرئيسية بمنطقة الهرم تسبب فى مقتل 6 مجندين، وإصابة 4 آخرين نتيجة انفجار العبوة الناسفة، وأعلنت حركة «حسم» مسئوليتها عن التفجير.
وفى 24 أكتوبر 2016 اغتال تنظيم الإخوان الإرهابى العميد أركان حرب عادل رجائى، وذلك عقب الحكم بسجن الرئيس المعزول محمد مرسى 20 عاماً فى قضية أحداث قصر الاتحادية.
وفى 30 يونيو أطلق إرهابيون الرصاص على القس «روفائيل موسى» كاهن كنيسة مارجرجس بالعريش البالغ من العمر 46 عاماً، ليعلن «داعش» مسئوليته عن حادثة القتل.
وكانت محاولة الاغتيال الأبرز فى 2016 التى وقعت فى 29 سبتمبر حيث استهدف تنظيم «حسم» الإرهابى النائب العام المساعد، المستشار زكريا عبدالعزيز، وقاموا بتفجير سيارة مفخخة أثناء مرور موكبه بمنطقة التجمع الخامس، إلا أنه لم يتعرض للإصابة.
محافظات الصعيد الأقل فى العمليات الإجرامية و154 شهيداً للشرطة خلال المواجهات العام الماضى.. وتحريز 207 قطع سلاح و154 عبوة وحزاماً ناسفاً و2 طن متفجرات وضبط 7 سيارات مفخخة فى سنة واحدة.. والقبض على 9 «إخوان» أعدوا مخططاً لإثارة الرأى العام.. وضبط 9 ينتمون إلى «أحفاد عمر المختار»
إرهاب وتحديات 2017:
أما فى عام 2017 فقد بلغت نحو 110 عمليات إرهابية، وتم تكثيف الجهود الأمنية المبذولة فى ضبط الجناة وتفكيك الخلايا الإرهابية، التى أسفرت عن ضبط نحو 200 إرهابى ينتمون إلى «حسم، لواء الثورة، الإخوان، طلائع حسم»، وتمكنت الأجهزة الأمنية من قتل نحو 180 تكفيرياً وإرهابياً فى تبادل لإطلاق النار مع الشرطة أثناء مداهمة الأوكار الإرهابية فى مختلف المحافظات، وتم ضبط 207 قطع أسلحة (آلى، وطبنجات، وجرينوف، وخرطوش)، و2600 طلقة (متعدد، خرطوش، آلى، 9 مم)، بالإضافة إلى 154 عبوة وحزاماً ناسفاً، وتم ضبط 2 طن متفجرات (تى إن تى/ سى فور، مادة SOLT-R الناسفة، مادة TATB شديدة الانفجار)، كما تم تفكيك 71 خلية ومداهمة 16 مزرعة ووكراً تدريبياً وضبط 370 جهاز لاسلكى بحوزة الإرهابيين، و7 قذائف «آر بى جى»، و17 مفجّراً حربياً، و7 سيارات مفخخة، و12 دراجة نارية مفخخة، وبلغت تقديرات العمليات الإرهابية التى تم إحباطها ما يقرب من 144 عملية إرهابية كبرى.
ومن أبرز الحوادث الإرهابية خلال 2017، حادث كنيسة القديسين بطرس وبولس، والكنيسة البطرسية بالعباسية، حيث تم ضبط كرم أحمد عبدالعال إبراهيم، من العناصر الرئيسية فى ارتكاب الحادث، و3 من عناصر البؤرة الإرهابية المنفذة للحادث، والذين كانوا يخططون لتنفيذ عمليات إرهابية أخرى تستهدف منشآت حيوية وهامة بهدف زعزعة الأمن والاستقرار بالبلاد، وبحوزة أحدهم 3 عبوات ناسفة، و3 فرد خرطوش محلى الصنع، وكمية كبيرة من طلقات الخرطوش.
ونجحت الأجهزة الأمنية بشمال سيناء فى التصدى لهجوم إرهابى مسلح، 9 يناير الماضى، شارك فيه ما يقرب من 20 عنصراً مسلحاً، حيث حاولوا اقتحام كمين «المطافئ» بدائرة قسم شرطة ثالث العريش، باستخدام قذائف «آر بى جى» وسيارة مفخخة، فضلاً عن كثافة نيرانية من الأسلحة الآلية والمتوسطة، وزرع عبوات متفجرة بنطاق الكمين، ونجحت القوات فى التصدى الحاسم لهذا الهجوم الإرهابى، وتمكنت من تفجير السيارة المفخخة قبل وصولها للكمين، والتعامل مع العناصر الإرهابية، ما أسفر عن مصرع خمسة منهم، وإصابة ثلاثة آخرين، فضلاً عن استشهاد 7 من رجال الشرطة (أمين شرطة وستة مجندين)، وإصابة 6 من القوات.
وقتل 10 من تنظيم «أنصار بيت المقدس» الإرهابى بشمال سيناء، بعد تورطهم فى تنفيذ عدد من الحوادث الإرهابية بمدينة العريش، نتج عنها استشهاد 10 من رجال الشرطة ومهندس مدنى، فضلاً عن محاولة الهجوم على كمينَى «المطافئ» و«المساعيد» بالعريش، وعُثر بحوزتهم على 8 أسلحة آلية، ورشاش متعدد، وبندقية خرطوش، وطبنجة عيار 9 مم.
ومن بين أبرز النجاحات الأمنية، مقتل القيادى فى تنظيم «أنصار بيت المقدس» الإرهابى، حمدان سليمان سالم حسين، المتورط فى زرع عبوات ناسفة بخط سير الآليات والمركبات لقوات الجيش والشرطة بنطاق مدينة العريش، ومقتل اثنين من العناصر الإرهابية المتورطة فى حادث الهجوم المسلح على كمين النقب على بعد 80 كيلومتراً من مدينة الخارجة بمحافظة الوادى الجديد، والذى أسفر عن استشهاد 8 من قوة الكمين وإصابة 3 آخرين.
ومن سيناء للقاهرة، حيث تم ضبط 9 من عناصر تنظيم الإخوان الإرهابى داخل وكرين بمدينة نصر والمقطم بمحافظة القاهرة، لقيامهم بإعداد مخطط يستهدف إثارة الرأى العام، من خلال استغلال الظروف الاقتصادية التى تمر بها البلاد، علاوة على القبض على 9 من عناصر تنظيم الإخوان الإرهابى، لتكوينهم ما يسمى «خلية أحفاد عمر المختار» للقيام بعمليات تستهدف تعطيل المواصلات العامة، وإحداث حالة من الإرباك لقوات الأمن، بما يوحى بخلاف الحقيقة بوجود حالة من عدم الاستقرار الداخلى بالبلاد.
وفى أسيوط، قُتل اثنان من العناصر الإرهابية فى تبادل لإطلاق النار مع قوات الشرطة أثناء القبض عليهما، لقيامهما بزرع عبوة متفجرة بمحيط قسم شرطة ثان أسيوط، وتفجير عبوة أمام مجمع محاكم أسيوط، وعُثر بحوزتهما على بندقية آلية وخزينة بها 18 طلقة من ذات العيار وبندقية خرطوش. وفى الجيزة، تم ضبط 6 من كوادر تنظيم الإخوان الإرهابى، بينهم القيادى محمد محمد عزت أحمد بدوى، المحكوم عليه غيابياً بالسجن المؤبد لقيامه بعقد لقاء تنظيمى داخل أحد العقارات تحت الإنشاء بمنطقة كفر طهرمس بالهرم بالجيزة، والإعداد لمخطط يهدف للتغلغل داخل النقابات العمالية، بُغية إثارة القطاع العمالى وتحريضه لتعطيل العمل والإضرار بمقدرات البلاد الاقتصادية وإشاعة حالة من الفوضى بها.
وضبط 5 من عناصر تنظيم الإخوان الإرهابى فى الإسكندرية، لتكوينهم إحدى الخلايا النوعية التابعة للتنظيم، وإحباط مخططهم الذى يستهدف تنفيذ عمليات عدائية ضد أحد الأهداف الحيوية بمدينة الإسكندرية، فى محاولة منهم لعرقلة مسيرة التقدم، وتعطيل عجلة الإنتاج والتأثير بالسلب على الاقتصاد القومى المصرى. وخلال مواجهات أمنية بمنطقة الهرم فى الجيزة، قُتل قيادى بإحدى البؤر الإرهابية التى تعتنق الأفكار التكفيرية، ويُدعى سامح محمد فرحات عبدالمجيد، و3 من العناصر الإرهابية المرافقة له، بعد تبادل لإطلاق النار بينهم وبين قوات الشرطة أثناء عملية القبض عليهم بمنطقة طريق المنصورية بدائرة قسم شرطة الأهرام بمحافظة الجيزة، خلال لقاء تنظيمى بينهم للإعداد والتخطيط لتنفيذ عمل عدائى كبير خلال شهر مارس الماضى، كما قُتل أحد عناصر الحراك المسلح التابع لتنظيم الإخوان الإرهابى، ويُدعى حسن محمد جلال مصطفى، وذلك بعد تبادل لإطلاق النار أثناء القبض عليه بإحدى المزارع بمنطقة جمعية السلام بدائرة مركز شرطة أبوصوير بالإسماعيلية، وبحوزته بندقية آلية تحوى خزينتها 5 طلقات.
وتم ضبط 8 من عناصر تنظيم الإخوان الإرهابى التابعين لجبهة القيادى الإخوانى المتوفى محمد محمد كمال (قائد الجناح المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية) التى تتبنى تقويض مؤسسات الدولة ونشر الفوضى والعنف، والمسئولين عن اللجنة الإدارية العليا للتنظيم بمحافظات (القاهرة، المنيا، الشرقية، كفر الشيخ، الإسماعيلية) لاتخاذهم مركزاً للدعاية والإعلان بمسمى «أدمير» بمنطقة مدينة نصر بالقاهرة مقراً لهم، كما تم ضبط 13 من عناصر تنظيم الإخوان الإرهابى التابعين لجبهة القيادى المتوفى محمد محمد كمال (قائد الجناح المسلح للتنظيم) بمحافظة الإسكندرية، أثناء عقدهم لقاء تنظيمياً بأحد المراكز التعليمية، للتخطيط لإعادة هيكلة جبهتهم عقب توجيه عدة ضربات أمنية لها، والعمل على تصعيد عملياتهم العدائية، بهدف تقويض مؤسسات الدولة، إضافة إلى ضبط 6 عناصر أخرى بإحدى الشقق السكنية بالمنطقة.
ومن أبرز النجاحات الأمنية خلال 2017، قتل 7 عناصر ممن يعتنقون فكر «داعش» الإرهابى، المطلوبين فى القضية رقم 385/2017 حصر أمن دولة عليا «تحرك مجموعة من العناصر المرتبطة بفكر تنظيم داعش»، فى تبادل لإطلاق النار مع قوات الشرطة. وبعدها بأيام قليلة قُتل 8 من عناصر تنظيم الإخوان الإرهابى المتورطين فى تبادل لإطلاق النار مع قوات الشرطة، أثناء القبض عليهم بأحد الدروب الصحراوية جنوب البلاد، قبل تنفيذهم سلسلة من العمليات العدائية، من خلال تسفير عدد من العناصر المجندة فى التنظيم الإرهابى للالتحاق بمعسكرات التدريب بالخارج، والعودة لاستهداف مؤسسات الدولة ومنشآتها الحكومية والمسيحية، وعدد من الشخصيات العامة، ورجال الشرطة، وعُثر بحوزتهم على 3 بنادق آلية عيار 7٫62 × 39 مم، و118 طلقة والعديد من الأظرف الفارغة ووسائل الإعاشة.
وقُتل 3 من أبرز كوادر حركة «حسم» الإخوانية الإرهابية فى تبادل لإطلاق النار مع الشرطة، أثناء عملية القبض عليهم ببرج العرب بالإسكندرية، كما قُتل 7 من العناصر الإرهابية المتورطة فى استهداف المواطنين المسيحيين ودور عبادتهم بمحافظات (الإسكندرية، الغربية، المنيا)، وذلك فى تبادل لإطلاق النار مع الشرطة أثناء ضبطهم بمنطقة جبلية بالظهير الصحراوى الغربى بدائرة مركز منفلوط بمحافظة أسيوط، وعُثر بحوزتهم على 5 بنادق آلية، وكمية من الذخيرة الخاصة بها، ودراجة بخارية تبين احتواؤها على عبوة متفجرة، وعدد من الأوراق التنظيمية الخاصة بالتنظيم الإرهابى وبعض الملابس العسكرية.
وفى الفيوم، قُتل 8 من عناصر حركة «حسم» التابعة لتنظيم الإخوان الإرهابى، المسئولين عن استقطاب العناصر الشبابية الجديدة وإخضاعهم لدورات تدريبية مكثفة بإحدى المناطق الصحراوية بنطاق محافظة الفيوم، تتناول استخدام مختلف أنواع الأسلحة، والدفاع عن النفس، وأمن الهواتف والاتصالات، لإعدادهم للقيام بسلسلة من الحوادث الإرهابية، وذلك فى تبادل لإطلاق النار مع الشرطة بنطاق الظهير الصحراوى لمركز سنورس بالفيوم.
وفى تبادل لإطلاق النار بالجيزة قُتل 5 من العناصر التكفيرية شديدة الخطورة، وضُبط اثنان آخران، لتورطهم فى واقعتَى التعدى على حراسة سفارة النيجر بالقاهرة، والهجوم المسلح على القوة الأمنية المعينة بمنطقة سقارة بالبدرشين بمحافظة الجيزة فى 14 يوليو الماضى، والذى أسفر عن استشهاد 5 من رجال الشرطة، كما قُتل 3 من أخطر العناصر الإرهابية المتورطة فى حوادث التعدى على بعض المواطنين المسيحيين أثناء توجههم لزيارة دير الأنبا صموئيل بالمنيا، ومحاولة الهروب من أفراد طاقم المرور الأمنى بمركز إسنا فى 3 أغسطس الماضى، والذى أسفر عن استشهاد أمين شرطة وأحد المواطنين، فى تبادل لإطلاق النار مع الشرطة أثناء ضبطهم بأحد الكهوف داخل أعماق المنطقة الجبلية الوعرة بمركز أبوتشت بمحافظة قنا.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من قتل 3 من أبرز عناصر حركة «حسم» التابعة لتنظيم الإخوان الإرهابى، وذلك فى تبادل لإطلاق النار مع الشرطة أثناء القبض عليهم بمنطقة المقابر (تحت الإنشاء) الكائنة بمنطقة 15 مايو بالقاهرة، قبل تنفيذهم عملاً عدائياً، وعُثر بحوزتهم على بندقية آلية، وطبنجة 9 مم وكمية من الذخيرة. وفيما يتعلق بالكيان الإرهابى المستحدَث «طلائع حسم» تم ضبط 12 من عناصره بالفيوم، لتورطهم فى الإعداد والتخطيط الفعلى لتنفيذ سلسلة من أعمال العنف، وخلال تلك الفترة تمكنت الأجهزة الأمنية من قتل 13 من العناصر الإرهابية بعد تبادل لإطلاق النار مع قوات الشرطة، أثناء محاولة القبض عليهم بإحدى مزارع الاستصلاح الكائنة بالكيلو 47 بطريق أسيوط/ الخارجة، كما تم ضبط 9 من العناصر الإرهابية المنتمية لما يسمى تنظيم «لواء الثورة»، الذى يُعد أحد الأجنحة المسلحة لتنظيم الإخوان الإرهابى، المسئول عن ارتكاب العديد من العمليات الإرهابية، وفى مقدمتها استشهاد العميد أركان حرب عادل رجائى، واستهداف عدد من المنشآت والتمركزات الشرطية بمحافطتَى المنوفية والغربية، وفى العاشر من رمضان، قُتل 5 من العناصر الإرهابية.
فى تبادل لإطلاق النار مع الشرطة أثناء القبض عليهم بالمنطقة الصحراوية ما بين مدينتَى العاشر من رمضان وبلبيس بمحافظة الشرقية، قبل قيامهم بتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف منشآت الدولة الحيوية، وقُتل 5 إرهابيين فى تبادل لإطلاق النار مع قوات الشرطة، أثناء القبض عليهم بمخزن عقار تحت الإنشاء بالقطعة 17 بالحى الثالث العائلى بنطاق مدينة العبور بمحافظة القليوبية، ومن أبرز النجاحات الأمنية مقتل 9 عناصر إرهابية متورطة فى زرع العبوات الناسفة، واستهداف بعض التمركزات الأمنية والآليات العسكرية بمحافظة شمال سيناء، والتى أدت إلى استشهاد عدد من رجال القوات المسلحة والشرطة.
2نوفمبر 2018 .. الجمعة الدموية للإخوان
فى يوم جمعة أودى هجوم على حافلة للأقباط فى المنيا بحياة سبعة أشخاص على الأقل وأصيب 17 آخرون فى الهجوم، وقامت حركات مسلحة تابعة للإخوان بهجوم مسلح على حافلة بها أقباط كانت قادمة من محافظة سوهاج فى طريقها إلى دير الأنبا صموئيل بالمنيا.
2019.. عام الانتصار على الإرهاب بمصر
عام 2019 شهد خروج مصر من مؤشر الإرهاب العالمي حيث جاءت في المرتبة الـ11 لعام 2018 بينما كانت في التاسعة عام 2017
شهد عام 2019 في مصر أحداثا كثيرة كان أبرزها استكمال البلاد حربها على الإرهاب ضمن خطتها الاستراتيجية في التنمية التي تكللت بنجاح كبير بخروجها من مؤشر الإرهاب العالمي.
كان هذا العام سنة الانتصار على الإرهاب، حيث أدرجت القاهرة تنظيم بيت المقدس منظمة إرهابية، فضلا عن القضاء على أخطر الإرهابيين وهو الإرهابي هشام عشماوي الذي تسلمته القاهرة من ليبيا في نهاية مايو/أيار الماضي، وتم تنفيذ حكم الإعدام بحقه في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وإلى جانب جهود مصر في مجال مكافحة الإرهاب ومقتل مئات الإرهابيين على يد القوات الأمنية ضمن خطة البلاد للقضاء على التنظيمات المتطرفة، شهد عام 2019 محطات مهمة سجلتها القاهرة في هذا المجال تستعرضها “العين الإخبارية” في تلك السطور.
مؤشر الإرهاب العالمي
في 16 ديسمبر/كانون الأول الجاري، نجحت مصر في الخروج من الترتيب السنوي للدول الأكثر تأثرا بالإرهاب في العالم، حيث جاءت في المرتبة الـ11 لعام 2018، بينما كانت في التاسعة عام 2017.
وقال التقرير الصادر عن مركز “السلام والاقتصاد” العالمي للدراسات إن القاهرة شهدت في عام 2018 تقدما ملحوظا في مكافحة الإرهاب طبقا للمؤشر، إذ خرجت من نطاق أكثر 10 دول متأثرة بالنشاط الإرهابي.
وأرجع المؤشر انخفاض معدلات القتلى في مصر جراء الحوادث الإرهابية إلى جهود الجيش المصري في مواجهة هذه الظاهرة، إذ نجحت الأجهزة الأمنية في خفض الضحايا خلال العام الماضي بنسبة وصلت إلى 90% مقارنة بعام 2017.
فهذه احداث عيشناها وتوثقت بأذهاننا وعلمتنا معنى وقيمة هذا الوطن وكيف ندافع عنه وعن سلامته .
