عناصر وكيانات إخوانية دورها بث الشائعات والاخبار المفبركة والكاذبة

في عاجل, لحظة بلحظة, محليات, مصر, مقالات


كعادتها جماعة الإخوان تحاول دائما إثارة الفوضى والعنف في الشارع المصري، من خلال ما يسمى بشبح الشرعية الزائفة والذى طالما سمعناه منذ ثورة 30 يونيو وذلك بالتحريض الدائم على مؤسسات الدولة المصرية والاعتراض على قرارتها والدعوة الدائمة للثورات ،وذلك من خلال عناصر واشخاص او كيانات تابعة لتنظيم الاخوان الارهابى ، فما يسمىبـ ” المجلس الثوري المصري” من أحد الأدوات التي تستخدمها جماعة الإخون لبث منهجيتها التي تتمثل في الاعتراض واثارة الرأي العام المصري ضد قرارات الدولة المصرية مختبئين تحت مظلمة المناضلة ودعمهم للحرية والديموقراطية.


وعليه ، فقد قامت الفلول الإخوانية الهاربة بالخارج بتأسيس ” المجلس الثوري المصري” ، ليصبح كيان سياسى ذو نشاط على الساحة السياسية فى 2014 و تحديداً في الثامن من أغسطس تم الاعلان عنه في مدينة اسطنبول، و يتشكل المكتب التنفيذي لهذا المجلس من رئيس و ثلاثة ممثلين عن جماعة الاخوان و ثلاثة ممثلين عن الأقباط و ممثل واحد عن السلفيين و أخيراً ممثلين عن التيار المدني، و قد بلغ عدد الأعضاء المؤسسين لهذا المجلس في أغسطس 2014 خمسين عضواًً.

وقد عرف المجلس نفسه في بيانه التأسيسي، بأنه “كيانٌ للقوى والأفرادِ المصريين في الخارجِ، على اختلافِ اتجاهاتهم السياسيةِ وانتماءاتهم الفكرية، المتمسكينَ بمبادئِ ثورةِ 25يناير، والعاملينَ على تحقيقِ أهدافها، والمناهضينَ لكل صورِ الفسادِ والاستبداد والانقلاب العسكرى والرافضينَ لتدخلِ المؤسسةِ العسكريةِ في السياسة، والمؤمنينَ بالشرعيةِ الدستوريةِ، والمتطلعينَ لتأسيسِ دولةٍ مدنيةٍ، تعبيرًا عن إرادةِ الشعبِ وحريتهِ في اختيارِ من يحكمه”، وبالتالي يقوم هذا الكيان بدور مكمل للمعارضة في الداخل التي تقوم على المظاهرات والاحتجاجات وأعمال العنف المستمرة ، ورئيسة ذلك المجلس “مها عزام” والتى مثلها مثل باقى الجماعة الإرهابية لا تترك أية فرصة إلا وتقوم بإستغلالها لتحقيق مآربها في الهجوم علي مصر، فعزام باحثة و محللة سياسية في شئون الشرق الأوسط بمعهد “شاشام هاوس” بالمملكة المتحدة،و هي تتمتع بالجنسية البريطانية وقد ساهمت ” عزام” من قبل في تأسيس كيانات تبدو في ظاهرها كيانات حقوقية تعني بحقوق الانسان و ذلك في بريطانيا و أمريكا و سويسرا علي سبيل المثال: ” مصريون من أجل الديمقراطية” و ” التحالف المصري للحقوق و الحريات”، و لكن هذه الكيانات دائما ماتخفى حقيقتها الداعمة للانقلاب والفتنة وزعزعة الاستقرار وراء الستار الزائف والذى يستخدم دائما باسم الحرية والديقراطية ، وكذلك قيادات المجلس فجميعهم هاربين خارج مصر مثلهم الأذرع الإخوانية فى كل من القنوات القطرية والتركية .


وأيضا من ضمن الكيانات التى تروج لافكار الجماعة الارهابية المفوضية المصرية للحقوق والحريات هي لجنة من لجان الدفاع عن حقوق إنسان تتخد من عاصمة مصر القاهرة مقرًا لها ، هذا وفى وقت سابق تداول عددًا من رواد مواقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”، ما نشرته المفوضية المصرية للحقوق والحريات من الهجوم الدائم على مؤسسات الدولة وزعم انتهاك حقوق الانسان ، وشن رواد التواصل الإحتماعي هجوما عليها بسبب نشر الشائعات وترديد مطالب جماعة الإخوان الإرهابية، هذا وقال أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعى: “المفوضية المصرية للحقوق والحريات تمثل من؟، ومن الذي منحكم هذا التفويض ومن أين جئتم بأفكاركم الهدامة التى تستهدف خراب البلد وهدم استقرارها”.

وقد هاجمهم آخر قائلا: “المصريون يحذرونكم لا مجال لأكاذيبكم أن تفسد وعى الشعب المصرى”.


أما عن الشخصيات الاخوانية والاعلامية الهاربة فنجد أن الرائد المفصول محمد صلاح الدين سعد والذى التحق بكلية الشرطة عام 2001 وتخرج عام 2005 ، كان من قوة إدارة أمن الموانئ في بورسعيد ،وقد فُصل من الخدمة نهائيًا بسبب “تطرفه”، وكان ذلك بعد فض اعتصامي جماعة الإخوان الإرهابية، وهرب إلى تركيا، حيث قدمه المذيع الإخواني محمد ناصر أول مرة على قناة الشرق الإخوانية ، وهو مثله مثل باقى العناصر الإخوانية يستخدم أكثر من حساب على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” لمهاجمة الدولة ورموزها.

وقد أحالته نيابة أمن الدولة العليا للمحاكمة الجنائية أمام محكمة جنح أمن الدولة، وأسندت له ارتكاب عدة جرائم وهى بث وإذاعة أخبار كاذبة من شأنها إلحاق الضرر بمصلحة البلاد العليا ، وعاقبته المحكمة، غيابيا، بالسجن 5 سنوات وغرامة 500 جنيه.


وأيضا العديد من الوجوه الخبيثة التى اعتادت الظهور على الشاشات والمنابر الإخوانية التي تبث من تركيا لتطلق سمومها ليل نهار تجاه المصريين ووطنهم، لتنفيذ أجندات وخطط إجرامية تهدف في المقام الأول إلى محاولة النيل من أمن واستقرار مصر ومنها :
المذيع الاخوانى حمزة زوبع الطبيب الفاشل، ،  والملقب بالزومبي ، الذى كان شخصا مجهولا ولم يظهر على ساحة الاعلام الا باوامر الجماعة وأصبح أحد قيادات حزب الحرية والعدالة المنحل، ثم هرب بعد ثورة 30 يونيو إلى ملاذ الاخوان الامن في إسطنبول ، حيث ان حمزة زوبع باع الوطن وبث الأكاذيب من أجل أموال الإخوان

حيث استغل برنامجه المشبوه للتحريض على الجيش والشرطة المصرية، وبث الفيديوهات مفبركة في إطار تنفيذ أوامر الدول المعادية لمصر ، فقد عمل “زوبع” حاليًا مقدم لبرامج في قناة “مكملين” الإخوانية، التي تبث من تركيا ويمولها التنظيم الدولي للاخوان، ويحاول زوبع أن يؤدي الدور المكلف به في نشر الشائعات وتوجيه لجان الجماعة الإلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي. للحصول على الاموال.


وأيضاً لا ننسى أحمد عطوان، أحد مذيعي الإخوان الذين تعتمد عليهم الجماعة الإرهابية فى بث الشائعات والأكاذيب ضد مصر عبر أبواق التنظيم التى يتم بثها من خارج مصر، وهو مذيع إخوانى ومع قيام ثورة 25 يناير انتقل إلى دعم صفوف الجماعة الإرهابية، وعقب قيام 25 يناير، انتقل إلى ميدان التحرير، مع مجموعة من شباب الجماعة الإرهابية، أشرف على دخولهم إلى الجماعة، وقد كان أحد الكوادر الإعلامية للجماعة، الذين تم الاعتماد عليهم فيما بعد لدعم محمد مرسى للترشح لرئاسة الجمهورية.

ثم الترويج لخطته فى أخونة مؤسسات الدولة والسيطرة على مؤسساتها وأجهزتها السيادية، وهرب أحمد عطوان من مصر بدعم الجماعة الإرهابية عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، فى 14 أغسطس 2013 إلى لبنان ثم توجه بعدها إلى قطر، ثم تركيا ويعتبر أحد الكوادر التنظيمية المسئولة عن إثارة الفوضى ودعم نشاط الجماعة فى إفشال خطة الدولة المصرية فى التنمية والاستثمار، وتشويه صورة مصر فى الداخل والخارج.


وقد تم تخصيص برنامج له مع زميله الخائن عماد البحيرى يدعى “الشارع المصرى” وأصبحت مهمته الأساسية هو الهجوم على الإعلام المصرى عبر قناة الشرق التحريضية، والمشاركة فى حملة تحريض التى تشنها الإخوان الارهابية ضد مصر.
أما الناشط والاعلامى هيثم أبوخليل وهو حقوقي مصري ولد في محافظة الإسكندرية وهو وأحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين ومدير مركز ضحايا لحقوق الإنسان بالإسكندرية، أحد الداعين للمشاركة في ثورة 25 يناير ، تم انتخابة رئيس للجنة الحقوق والحريات في المجلس الثوري المصري وعضو المكتب التنفيذي للمجلس في 8 أغسطس 2014 في أسطنبول – تركيا، وقد تقدم باستقالته من المجلس الثوري المصري في أغسطس 2015وله مشاركات عديدة في كثير من البرامج الحوارية علي الفضائيات المصرية والعربية والعالمية تختص بمناقشة الشأن السياسي والحقوقي في مصر، وعمل كمقدم تليفزيوني لبرنامج “حقنا كلنا” علي قناة الشرق التي تبث من تركيا ، وهو دائم التحريض والهجوم على مصر .


وأيضاً المذيعة الاخوانية سمية الجنايني، وتعمل في الأساس صحافية وخرجت من مصر مع زوجها الصحافي أحمد حسن الشرقاوي، في العام 2013، من مؤسسي إعلاميون ضد الإنقلاب،ومتحدث رسمي،عضو الهيئة العليا بالمجلس الثوري سابقاً وعملت في إحدى فضائيات الإخوان باسطنبول للتحريض وبت الفتنة والشائعات مثلها مثل باقى العناصر الاخوانية الاخرى.


هذا ويواصل إعلاميو جماعة الإخوان الإرهابية في الخارج التحريض وبث الأكاذيب ضد الدولة المصرية ، ومنهم حمزة زوبع المذيع بقناة مكملين الإخوانية، واحمد عطوان، وغيرهم هذا ويظل وعى الشعب المصرى الذى لم ولن يعطى أى إهتمام لمثل هذه الدعوات التحريضية والتقارير الكاذبة التى تحاول النيل من الاستقرار المصرى من اعداء النجاح والمحرضين المتربصين وخائنى الوطن والتى لطالما باءت بالفشل ولم ولن تستطع التفرقة بين الشعب ورئيسه المنتخب وجيشه العظيم.

المواضيع المرتبطة

التعليم: إتاحة امتحانات الفصل الدراسي الثاني على منصة أبناؤنا في الخارج

أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى إتاحة تحميل ورفع ملفات الامتحانات علي منصة أبناؤنا في الخارج، للصفوف (من الصف

أكمل القراءة …

“ليفربول” يعلن رحيل ألكانتارا وماتيب نهاية الموسم

أوضح الموقع الرسمي لنادي ليفربول رحيل الثنائي جويل ماتيب وتياجو ألكانتارا بنهاية الموسم الجاري، بعد نهاية عقديهما مع النادي.

أكمل القراءة …

تصريحات كولر والشناوى قبل مبارة الأهلى والترجى التونسي

أعلن مارسيل كولر، المدير الفني للفريق الأول بالنادي الأهلي أن الترجي التونسي اختلف كثيرًا عن الموسم الماضي، الذي شهد

أكمل القراءة …

قائمة الموبايل