مصر أكبر داعم للقضية الفلسطينية وأقوى سند للشعب الفلسطيني

في مقالات

أحداث كثيرة شهدتها القضية الفلسطينية منذ بداية الأزمة عام 48 وعلى مدار 72 عامًا، وخلال تلك الفترة والدولة المصرية لديها مواقف ثابتة لم تتغير، فهي تضع القضية الفلسطينية على رأس أولوياتها، وقدمت الدماء والشهداء للدفاع عنها، ودعمت الدولة المصرية المواطن الفلسطيني باختلاف انتماءاته السياسية، إيمانا من القيادة المصرية بضرورة الوقوف إلى جانب الأشقاء في مواجهة الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في ظل الاحتلال الإسرائيلي.
فمصر كانت ولاتزال المساند الاكبر لقضية العرب الاولي بصفتها أكبر دولة عربية، ومصر لم ولن تتخلي عن دورها كقوة إقليمية تقود وتتفاعل وتناصر القضية الفلسطينية، لذا اتخذت قرارات لمساندة الأشقاء الفلسطينيين سواء عن طريق فتح معبر رفح لإدخال المساعدات، أو استقبال المواطنين الفلسطينيين الراغبين في العلاج والسفر.
حيث وقفت مصر دائما إلى جانب الشعب الفلسطيني، وخصوصا في أوقات القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث كانت تفتح المعبر لنقل عشرات الجرحى من غزة للعلاج في مستشفيات العريش والإسماعيلية والقاهرة، بناء على توجيهات القيادة المصرية.
ودعم مصر للشعب الفلسطيني لم يتوقف على فتح معبر رفح فقط، وإنما امتد إلى إرسال عشرات الأطنان من المساعدات الطبية وأدوات التعقيم، لمواجهة جائحة كورونا، وقال سفير فلسطين في مصر، إن هذه الخطوة من الشقيقة الكبرى مصر تأتى تأكيداً على العلاقات المتميزة بين البلدين والأهداف الوطنية، مؤكداً أنه ليس جديداً على الأشقاء في جمهورية مصر العربية الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في خلال جميع المحن والشدائد التي ألمّت بمسيرته الوطنية.
كما أرسل الهلال الأحمر المصري شحنات من الدعم إلى جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية، تضمنت مجموعة من الأدوات والمستلزمات الطبية، شملت المساعدات 24 طنا من المنظفات وسوائل التعقيم والتطهير وكذلك 3500 زي للحماية الشخصية و150 ألف غطاء وجه، وذلك في إطار مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد.
وجدير بالذكر أن الرئيس السابق عدلي منصور حقق إنجازا خاصا بالقضية الفلسطينية، حيث نجحت مصر في عهده في إقناع حركتي “فتح وحماس” بالتوقيع على اتفاقية المصالحة التي طالما سعى إليها وأكد عليها في لقاءاته وحواراته خلال عشرة أشهر.
وبعد تولي الرئيس السيسي ظلت القضية الفلسطينية قضية مركزية بالنسبة لمصر وبذلت مصر العديد من الجهود لوقف إطلاق النار لتجنب المزيد من العنف وحقن دماء المدنيين الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني الذين يدفعون ثمن مواجهات عسكرية لا ذنب لهم فيها، فضلاً عن الجهود الإنسانية التي قدمتها مصر من خلال فتح معبر رفح لاستقبال الجرحى والمصابين الفلسطينيين وتقديم المساعدات الغذائية والدوائية للشعب الفلسطيني.

المواضيع المرتبطة

التعليم: إتاحة امتحانات الفصل الدراسي الثاني على منصة أبناؤنا في الخارج

أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى إتاحة تحميل ورفع ملفات الامتحانات علي منصة أبناؤنا في الخارج، للصفوف (من الصف

أكمل القراءة …

“ليفربول” يعلن رحيل ألكانتارا وماتيب نهاية الموسم

أوضح الموقع الرسمي لنادي ليفربول رحيل الثنائي جويل ماتيب وتياجو ألكانتارا بنهاية الموسم الجاري، بعد نهاية عقديهما مع النادي.

أكمل القراءة …

تصريحات كولر والشناوى قبل مبارة الأهلى والترجى التونسي

أعلن مارسيل كولر، المدير الفني للفريق الأول بالنادي الأهلي أن الترجي التونسي اختلف كثيرًا عن الموسم الماضي، الذي شهد

أكمل القراءة …

قائمة الموبايل