الحديث عن حقوق المرأة.. لاينقطع إلا لو سوء

في مصر, مقالات

الحديث عن المرأة وحقوقها لا ينقطع سواء أكان هذا الحديث غرضه فعلا حصول المرأة على حقوقها، أم أكان غرضه سيئا وهو إبعاد المرأة عن دورها الريادي في بناء المجتمع، وجعلها خلقا آخر متخليا عن طبيعته الفسيولوجية والنفسية، التي تساعدها على القيام بمهامها.

ولقد تجاوز الحد كثير من الكتاب والمؤلفين والإعلاميين من الغرب والشرق وغيرهما

مكانة المرأة في الإسلام:

 ينظر الإسلام إلى المرأة نظرة تكريم واعتزاز فهي الأم والأخت والزوجة، وشريكة الرجل في تحمل مسؤوليات الحياة، فالمرأة مكلفة مع الرجل من الله جل جلاله في النهوض بمهمة الاستخلاف في الأرض

فهي في الإسلام على درجة واحدة مع الرجل في التكريم والإجلال

 قدسية حياة المرأة والرجل على مرتبة واحدة من المكانة والصون

المرأة في الإسلام منبت البشرية ومنشئة أجيالها

مسؤولية الحياة وتصريف شؤونها ورعاية مصالح العباد تقع على عاتق الرجل والمرأة

حقوق المرأة  في  الإسلام:

أعطى الإسلام المرأة حقوقها كاملة،ورفع منزلتها فكانت القيمة والقامة،ومن هذه الحقوق:

1- المساواة في أصل الخلق :

أقر الإسلام وحدة الجنس البشرى في  الخلق وخلق البشرية كلها من نفس واحدة

2-المساواة في  التكاليف الشرعية :

أقرت الشريعة الإسلامية مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة  فيما لا يتعارض مع الطبيعة البشرية ، ومنها المساواة في  التكاليف الدينية : الصلاة ، الصوم ، الزكاة ، الحج ، الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر

4 – المساواة في  الميراث: 

كانت المرأة  قبل الإسلام لا ترث هي والصغير ، فجاء الإسلام ليقرر حق المرأة  في  الميراث

5-المساواة في حق التعليم:

جعل الإسلام طلب العلم فريضة علي المسلم والمسلمة ، وأهاب بالمسلمين رجالاً ونساءً أن يصلوا الي أعلى المستويات العلمية.

6- المساواة في حق العمل :

مارست المرأة المسلمة كل ما كان معروفاً من أنشطة سياسية واجتماعية وعلمية ومدنية واقتصادية ونضالية ،فكان لها الحق  في التملك والتعاقد والتكسب والتصرف فيما تتطلبه إدارة شئونها الخاصة

7- المساواة في الحقوق السياسية :

ومن خلال عرضنا لمكانة المرأة في الإسلام والكلام عن الحقوق التي تميزت بها يتبين لنا أن المرأة في الإسلام هي العمود الفقري وحجر الأساس في بناء المجتمعات ونهضتها،إذا عرفت واجباتها وقامت بها،وعرفت حقوقها المشروعة وتمسكت بها.

اما عن حقوق المرأة فى الدولة المصرية


لقد أسفر تعضيد القيادة المصرية وعلى رأسها الرئيس عبدالفتاح السيسي؛ عن تحقيق معظم الأحلام الوردية التي كانت تراود رائدات الحركة النسوية في مصر؛ فنجد أن المرأة المصرية نالت شرف تبوء ثمانية مقاعد عن الحقائب الوزارية المختلفة، واقتناص منصب “المحافظ ” لمحافظة دمياط؛ الأمر الذي كان له رجع الصدى في الأوساط المجتمعية وقناعة القاعدة الحرفية المتزمتة بقبول “سيادة المحافِظة” على رأس محافظتهم؛ ودحض المقولات التي تثبط الهمم عن ريادة وقيادة المرأة في المجتمعات التي تحكمها بعض المأثورات العقائدية المغلوطة بادعاء “فشل” قيادة المرأة للحركة المجتمعية الرشيدة.

وعلاوة على  هذا القضاء على العادات والتقاليد والأعراف السائدة في “مجتمع الجنوب/الصعيد” بحرمان ” المرأة ” من الحصول على حقوقها في الميراث عن الأم أو الأب ؛ بحجة خروجهن إلى كنف عائلات أخرى؛ مما يؤدي إلى تفتيت الملكية أو الحيازة الزراعية أو العقارية لتؤول إلى حيازة عائلات المصاهرة وتجريم حرمان المرأة من الميراث الشرعي المستحق لها، كذلك تم السيطرة بشكل كبير على العادات المنتشرة في الريف والحضر بتغليظ عقوبة ختان البنات والتحرش الجنسي الجسدي واللفظي.

فالمجتمع المصرى من ابرز المجتمعات التى أعطت المرأة مكانتها التى تستحقها وتعظيم دورها فى المجتمع المحلى والدولى ورأينا الكثير والكثير من السيدات المثاليات الواتى يضرب بهن المثل فى مجال القيادة والادارة وكل مجال

المواضيع المرتبطة

رئيس الوزراء: استثمارات مصنع “بوش” الألماني للبوتاجازات بمصر تتجاوز 50 مليون يورو

في أثناء جولته بمدينة العاشر من رمضان اليوم، توجه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه؛ لتفقد مشروع إنشاء

أكمل القراءة …

مساندة الأشقاء.. وزير التموين: مصر قدمت 80٪ من إجمالي الدعم المقدم لقطاع غزة “صور”

أصدر الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، رئيس اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية توجيهات إلى اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية

أكمل القراءة …

وزير النقل: تشغيل التاكسي الكهربائي الأربعاء المقبل بالعاصمة الإدارية

تفقد الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل عدد 10 سيارات كهربائية ( تاكسي ) مقرر تشغيلها تجريبيا داخل العاصمة

أكمل القراءة …

قائمة الموبايل