لقد بدا مذيعي جماعة الإخوان الإرهابية الهاربين الاتصالات مع قيادات التنظيم الدولي للبحث عن مأوي وملاذ أمن لهم عقب حالة الرعب والفزع التي تسيطر عليهم في تركيا وتوقف برامجهم المشبوهة فهذا السيناريو لما يتوقعوا حدوثه في اسوء كوابيسهم.
معتز مطر الان امام خيارين اما الخروج من تركيا لدوله اخري او بحث عن خيط للتفاوض مع جهات أمنية مصرية بسبب تخوفه من تسليم النظام التركي له عقب التقارب مع مصر.
وقد بدا انه يحاول في الخيار الأول حيث توسط له ايمن نور عند إبراهيم منير نائب الاخوان لكي يقوم بتقديم برنامجه في قناة الحوار التي يديرها عزام التميمي في لندن غير ان الرد لما يأتي بعد وهذا ما جعله في قلق شديد ورعب.
لم يختلف الامر بالنسبة محمد ناصر لكنه يفضل أمريكا او كندا على انجلترا حتى انه يفكر في عمل قناة على اليوتيوب فالبحث عن خيط للتفاوض مع الجهات المصرية هو الخيار الأصعب لهم فهم يعلمون مدا خيانتهم لهذا الوطن وانا فعلهم لا يغتفر ومن حواراته في الاعلام فهو يبدو في غياية الإحباط والياس والشعور بالصدمة مما حدث.
لقد أصبح من المؤكد عدم بقاءهم في تركيا في جميع الأحوال.
