معركة وعي يقودها المصريون ضد هؤلاء .. غادة نجيب وخالد السرتي وصلاح بديوي وغيرهم

في مقالات


غادة نجيب سورية الأصل والتي ولدت في مصر وتمتعت بالجنسية المصرية واحتضنتها مصر طوال عمرها إلى أن أتت الفرصة للخيانة وتوجيه سمامها المسمومة ضد الدولة المصرية والتي بدأ نشاطها في الظهور منذ ثورة يناير وكأنها مدنية ليبرالية تخفي وراء هذا القناع انتمائها للإخوان وتنفيذ الأجندات الإخوانية وقتها. وكان الهدف وقتها بعد الثورة هو أن يملأ الإخوان الفراغ بتعليمات من الخارج وخاصةً المدبر الأول لثورات الربيع العربي وهي “الولايات المتحدة الأمريكية”.

أظهرت غادة نجيب زوجة الكومبارس الفاشل هشام عبد الله وجهها الحقيقي بعد وصول الإخوان للحكم من دعم وتأييد ثم انقلبت تمامًا ضد مصر بعد أن أزاح الشعب المصري بانحياز الجيش له في ثورة يونيو الجماعة الإرهابية ورئيس جماعة الإخوان من على رأس السلطة في مصر.


وإرهابي آخر يُدعى “خالد السرتي” وهو إخواني يقود حملة جديدة على مصر تسمى “أصحاب البلد” من خلال صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي. كان يعمل من قبل في قناة “مصر 25” الإخوانية وخرج في تصريحات بعد ذلك ضدهم بأن تدخل “حزب النور” وقتها هي سبب فشل القناة. ثم خرج أيضًا في تصريحات عبر صفحته الرسمية على “الفيسبوك” يصف المنابر الإعلامية الإخوانية بأنهم “كلاب مستأجرة” و “قاذورات” وأنهم يمكن أن يتحدثوا في عِرض النساء طالما أن ذلك يخدم حربهم وأنهم يخوضوا في أعراض الآخرين.

يتبنى حملة على مواقع التواصل الاجتماعي لحث الناس على التظاهر وعدم الاعتراف بالقروض التي تبرمها مصر أو الاتفاقيات الدولية التي عقدتها مصر منذ 30 يونيو 2013 أو كما وصفه “السرتي” بـ “الانقلاب”. ويتحدث أيضًا عن فساد ولم يذكر ما هي الوقائع المحددة التي يرى فيها “السرتي” فسادًا. فكلمة فساد على العموم هكذا دون دليل أو وقائع هو شيء اعتدنا عليه من تابعي الجماعة الإرهابية.


صلاح بديوي صحفي مصري تجده يهاجم الدولة المصرية ومسئوليها وقياداتها ويمجد في سياسات أردوغان وقطر. شخصية إرهابية إخوانية خائنة للوطن هارب في الخارج لخدمة أجندة الإخوان وأردوغان وتميم. إذا أردت أن تصنف من يهاجمون الدولة المصرية والجيش المصري والشعب المصري لمحافظتهم على بلدهم من الفتن والشر فاعلم أنه مأجور مدلس وكاذب ويريد أن يُعلي صوت الباطل بدلًا من صوت الحق.


إرهابية أخرى تابعة للإخوان تُدعى نادية الماجد، وطالما ذكرنا أنها تابعة للإخوان إذًا فهي صحفية (وظيفة من ليس له وظيفة) لتحليل فكرة أن الهجوم على مصر لأنها صحفية ولكي تجد وسيلة لأن تقبض الثمن من قطر وتركيا.

ولكن هذه السيدة هي نموذج مشابه لمحمد ناصر ومعتز مطر ممن يستخدمون وسيلة التطاول بالسب والقذف على المسئولين المصريين. فهي تستخدم حساباتها أيضًا للهجوم على مصر وتسب المسئولين فيها، وترصد كافة السلبيات بل وأحيانًا تختار مواضيع جدلية ليس لها محل من الإعراب أو الأهمية ولكن لأنها تخدم سبوبة الهجوم على مصر.


عمرو عبد الهادي هذا الإخواني عديم القيمة الذي يظهر على صفحاته لمهاجمة مصر والذي ظهر على صفحته من قبل يتسول من جماعة الإخوان ويتهمهم بأنهم يصرفون آلاف الدولارات على المذيعين الذين يعملون في القنوات التركية مثل الشرق ومكملين وهو يشتري الملابس المستعملة.

هذا الشخص الذي يفتخر بوضع صورته مع رئيس جماعة الإخوان محمد مرسي على صفحاته لم تشفع له هذه الصورة عند الجماعة لإعطائه الدولارات وتحرضه على مهاجمة الدولة المصرية دون مقابل وتتركه يتسول في الشوارع في تركيا لشراء الطعام والملابس المستعملة الرديئة.


حزب أمل مصر هو حزب جديد تحت التأسيس يس أيمن نور أن يستبدل من خلاله حزب غد الثورة الذي فشل أيضًا والذي تهتم قنوات الجزيرة والقنوات التركية بأخباره وتذيع مؤتمراته الصحفية. ولكي يُحدث البلبلة ولكي يجعل الجميع يتحدث عن هذا الحزب ولكي يكتسب الشهرة السريعة لذلك بدأوا بمؤتمر صحفي يعلنون فيه أنهم يتهمون الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالخيانة والعمالة. حقيقةً هذا اتهام مثير للضحك جدًا والبداية ليست جيدة لهذا الحزب أن تبدأ بكذب وافتراء وعكس الواقع والحقيقة التي تراها الناس في مصر. وجلبوا محامية أجنبية وظهرت على قنوات الجزيرة وتدعي أنها سوف تترافع في القضية.


مها عزام التي سبق وأن طلبت إيطاليا من بريطانيا التحقيق مع الطلاب الذين كانوا في نفس دفعة (ريجيني) والذين كانوا جميعهم يدرسون في جامعة كامبريدج في بريطانيا والتي كانت تشرف على أبحاث ريجيني والذي تشك إيطاليا فيها مها عزام بسبب إخوانيتها في تورطها في مقتل الشاب (ريجيني) أثناء وجوده في مصر حيث تم إرسال الطلاب ومنهم ريجيني إلى مصر لاستكمال أبحاثهم. ولم تمتثل مها عزام الإخوانية الإرهابية للتحقيقات الإيطالية بخصوص مقتل ريجيني. وتُثار الشكوك في هذا الأمر أن التدبير من جماعة الإخوان ومها عزام لتوريط مصر في القضية مع إيطاليا في ظل التعاون المصري الإيطالي في اكتشافات الغاز في البحر المتوسط.


والإرهابي عمرو عادل رئيس المكتب السياسي للمجلس الثوري المصري الكيان المصغر لجماعة الإخوان الإرهابية والذي دائماً يسخر جهوده وحساباته على مواقع التواصل الاجتماعي لمهاجمة الدولة المصرية والمسئولين فيها والتشكيك في المشروعات القومية التي تنشئها الدولة لخلق حالة من عدم الثقة بين الشعب والمسئولين ولكن المسألة هنا هي أنه ما تم بنائه من ثقة بين القيادة والشعب هي مبنية على الوفاء بالعهود وبالمشروعات التي تبدأ الدولة في تنفيذها رأينا على أرض الواقع العاصمة الجديدة ورأينا مشروعات الطرق والكباري ومشروعات الأسمرات وغيرها والتي هي مخصصة لسكان العشوائيات ومشروعات الصحة والتعليم والنقل والمواصلات والزراعة والصناعة وغيرها. لذلك فإن عمرو عادل يلعب بورقة خاسرة ويعتقد أنه يحدث تأثير وفي النهاية كلها كلمات متناثرة على صفحته لا قيمة لها.

المواضيع المرتبطة

وزير الزراعة

وزير الزراعة: استصلاح واستزراع أكثر من 450 ألف فدان في سيناء

قال السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ان الدولة المصرية، تعتبر “سيناء” وتنميتها قضية أمن قومي، ولا مجال للتهاون

أكمل القراءة …

لن نفرط في شبر واحد.. الكلمة الكاملة لـ السيسي بالذكرى الـ42 لتحرير سيناء

توجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بكلمة إلى الشعب المصري بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ 42 لتحرير سيناء، مشددًا فيها

أكمل القراءة …

مجلس الوزراء يوافق على 11 قرار في اجتماعه الأسبوعي

وافق مجلس الوزراء خلال اجتماعه اليوم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، على عدة قرارات: وشملت قطع الأراضي التي تضمنها القرار؛

أكمل القراءة …

قائمة الموبايل