بين الحين والاخر تطل علينا الجماعة بتصريحات لاثبات الوجود على ارض الواقع من خلال الطرق المختلفة والخاصة بهم فقط لتشويه صورة الوطن وقلب الرأى العام
فليس لديهم اى اهداف سوى قلب الراى العام والهدم فليس لديهم سوى اسطوانات محفوظة من عينة بيع اللارض والانقلاب العسكرى.
فهذه الكلمات والعبارات البالية والعارية من الصحة هى لسان حالهم وما تبنوه من الفاظ ليكون شعارهم والسراب الذى يسيروا خلفه بعقول مغيبة يتحدثون عنه فهذا هو ردهم لاى أزمة تمر بها مصر لايكون منهم الا اصدار بيان يهاجم الدولة المصرية فقط فماذا تقدمون للوطن حتى تقوموا بمهاجمته ففى كل ازمة يطل علينا مجلس الهم باصدار بيان يحدثنا عن وهم فى عقول الاخوان فقط.
فالهدف الرئيسي لهذه الجماعة بعد وصولهم للحكم في الدول العربية بعد الربيع العربي هو تفكيك الدول العربية إلى دويلات صغيرة متناحرة تسهل عملية اغتصاب الثروات والخيرات في هذه الدول لهدف كبير آخر وهو احتلال هذه الدول. ولأن الحرب في العصر الحديث مكلفة للغاية ولأن المجتمع الدولي أصبح لديه قدرة على المواجهة -إلى حد ما- فإن التخطيط لأن تُضعف الدول نفسها بأيدي أبنائها هو المخطط الرئيسي.
جماعة الإخوان الذين باعوا أوطانهم من أجل المصلحة الشخصية هم المنفذ واللاعب الرئيسي في هذا المخطط ويظل الاخوان مثل قطع الشطرنج التى يحركها فكر الغرب المستفيد من خراب البلاد المستهدف فى الربيع العربى بتحقيق الاجندات الاجنبية فمجلس الهم هذا احد الظواهر التى يطلوا علينا من خلالها.
فمنذ عام 2013 يحدثونا عن الانقلاب العسكرى هذا المصطلح الذى يستخدمونه فى كل الاخبار المفبركة وكل بيانات الادعاء على الوطن فكل بيان يصدر برعاية الدول المعادية لمصر فكل ما نراه منهم هو نقد فقط فمن العدالة رؤية ايضا الايجابيات فسيظل الاخوان هم الاخوان تحت اى مسمى استتروا من خلفه وستظل اهدافهم المعروفه هى التى يسعون اليها ومصلحتهم الشخصية هى رقم واحد تحت اى ضغط او ظرف فليس لديهم اى شىء من الوطنية ففى اى موقف او بيان كذب الاخوان ولو صدقوا او حتى صدفوا فستظل سماتهم غالبة عليهم .
