إيمان فريد تستكمل نشر الأخبار المفبركة على الفيسبوك


لا يوجد مصري إلا ويعيش في رعب وقلق من وضع نهر النيل الأن والمزاعم المسموعة من تخلي أثيوبيا عن المفاوضات وأنها ستملأ الملأ الثاني للسد رغماً عن مصر والسودان مما قد يضر بمصالح كلتا الدولتين.


ولاشك أن كل المصريين بالداخل والخارج يتابعون الموضوع عن كثب فهو أمر مهم جداً حقاً لهم الجيل الحالي والأجيال القادمة على حد سوا.


ومن المرات التي نرى فيها المصريين على قلب رجل واحد يوحدون صفهم خلف دولتهم دعماً لهم في قرارتهم السياسية والتي تخف ملف السد وقد رأينا تعليقات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسسي في هذا الشأن والذي حذر أثيوبيا من مغابة البدء في الملأ الثاني للسد بدون الرجوع إليها، كلمات أعجب بها المصريون ووقفوا خلف رئيسهم ولكن كالمعتاد هناك فئة الخونة والمنافقين والمرتزقة الذين يريدون الشماتة في مصر وكأن المستهدف ليس الوطن.


رأينا كلمات غريبة من إحدى السيدات والتي تُلقب نفسها بالناشطة السياسية على حسابها غلى الفيسبوك والذي لا يتخطى عدد المتابعين عندها 2000 متابعاً أعلم أنه بمجرد كتابة هذه السطور سيزيد العدد فقد حققت لها الشهرة التي تريدها.


كتبت وقالت بأن هذه التصريحات من السيد الرئيس ما هى إلا سيعقبها توصيل المياة إلى الكيان الصهيوني عن طريق سحارات وهذا هو الشرط لوقف البدء في ملأ السد.
سؤالي لها هل إسرائيل تعاني من أزمة ماء حقاً؟! من المعروف أن مساحتها صغيرة تعتمد بشكل أساسي على بحيرة طبرية والتي تنتج 610 ملايين كوب، وهي كمية تفوق الحاجة البيتية إلى المياه في إسرائيل بالإضافة إلي المياه الجوفية نتيجة الأمطار وغيرها، إسرائيل التي طورت إسرائيل نظاماً جيداً لتزويد المستهلكين بالمياه قلّما نجد له نظيراً في الدول التي تُعاني الجفاف، حديثي هذا ليس تمجيداً في إسرائيل بالعكس لتوضيح عدم صحة الإدعاء.


ولماذا تذكرت إسرائيل الماء حالياً وكان من الممكن أن تحصل عليه بسهولة أكبر في سنوات سابقة كما تم توريد الغاز من قبل.
ثم لماذا التخوين والتكذيب والتشكيك وقلب الحقائق؟، هل أنتي مصرية تخافي علي بلدم مثل أي مصري شريف يحب ويخاف علي وطنه؟!

Exit mobile version