العريضة الإلكترونية محاولة جديدة للمجلس الثورى المصرى لإشعال الفتنة والتحريض من جديد

في عرب وعالم, مصر, مقالات
المجلس الثوري المصري

في تغريدة عبر حسابه الرسمى على موقع التغريدات ” تويتر” أطلق المجلس الثورى المصرى عريضة إلكترونية لجمع توقيعات لتطالب بإنهاء ما وصفه “بالديكتاتورية العسكرية في مصر، وإقامة نظام ديمقراطي هناك”، مع المطالبة بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، وضمان حرية الرأي والتعبير، وحرية التجمع، تليها انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف دولي ، عبر دعوة جميع المصريين، رجالا ونساء، إلى التوقيع على هذه العريضة، من جهتها، زعمت رئيسة المجلس مها عزام، إن “النظام في القاهرة الذي يخاطب المجتمع الدولي لا يُمثل مصر ولا المصريين، لأنه أتى للحكم عن طريق مدافع الدبابات و أنه “نظام عسكري ديكتاتوري لا يسمح للشعب بأن يرفع صوته”. ،والتي أدعت فيها “عزام” أيضاً أن “المصريين بحاجة أن يبدأوا في العمل لمواجهة التحديات التي تواجه وطنهم بعد عقود من الديكتاتورية والاستغلال التي أنتجت نظاما سياسيا طاغيا، وهيكلة اقتصادية فاشلة أدت إلى إفقار الشعب”.

والسؤال الذى يطرح نفسه فإن كان النظام الذى اختاره الشعب بكامل إرادته بعد ثورة يونيو 2013 لا يمثله فمن يمثله حفنة من الإخوان الهاربين ، ام مجلس يزعم أنه ثورى لمحاربة الفساد وهو دائم الدعوات للمجتمع الدولى للتدخل فى شئون مصر؟؟

وهذه ليست المرة الاولى التى يحاول فيها المجلس الثورى والمكون من مجموعة من الإخوان الهاربين بالخارج  إثارة الفتنة من خلال نشر معلومات مغلوطة والتحريض على الدولة المصرية فرئيسة ذلك المجلس “مها عزام” والتى مثلها مثل باقى الجماعة الإرهابية لا تترك أية فرصة إلا وتقوم  بإستغلالها لتحقيق مآربها في الهجوم علي مصر، و هي تتمتع بالجنسية البريطانية وقد ساهمت ” عزام” من قبل في تأسيس كيانات تبدو في ظاهرها كيانات حقوقية تعني بحقوق الانسان و ذلك في بريطانيا و أمريكا و سويسرا علي سبيل المثال: ” مصريون من أجل الديمقراطيةو ” التحالف المصري للحقوق و الحريات”، و لكن هذه الكيانات دائما ماتخفى حقيقتها الداعمة لزعزعة الاستقرار وراء الستار الزائف والذى يستخدم دائما باسم الحرية والديمقراطية وحقوق الأنسان من خلال قيادات المجلس الهاربين خارج مصر مثلهم مثل العناصر الإخوانية الهاربة .

فهذا المجلس قد نشأ في أعقاب ثورة 2013م ، فى محاولة ليصبح كيان سياسى ذو نشاط على الساحة السياسية و تحديداً في الثامن من أغسطس 2014 تم الاعلان عنه في مدينة اسطنبول وقد عرف المجلس الثورى المصرى نفسه في بيانه التأسيسي، بأنه “كيانٌ للقوى والأفرادِ المصريين في الخارجِ، على اختلافِ اتجاهاتهم السياسيةِ وانتماءاتهم الفكرية، المتمسكينَ بمبادئِ ثورةِ 25يناير، والعاملينَ على تحقيقِ أهدافها، والمناهضينَ لكلِّ صورِ الفسادِ والاستبدادِ والانقلابِ العسكريِّ، والمؤمنينَ بالشرعيةِ الدستوريةِ، والمتطلعينَ لتأسيسِ دولةٍ مدنيةٍ، تعبيرًا عن إرادةِ الشعبِ وحريتهِ في اختيارِ من يحكمهُ”، هذا ويضم المجلس عدد من المصريين بالخارج، حيت يتشكيل مكتبه التنفيذي وهيئته العامة، برئاسة سيدة ومشاركة 3 ممثلين عن جماعة الإخوان المسلمين، و3 ممثلين عن الأقباط، وسلفي، بالإضافة إلى ممثلين آخرين عن التيار المدني، زاعماً انهم يمثلون أطياف مختلفة من القوى السياسية المعارضة للحكومة المصريه والمستقلين أيضاً .

وتأتى دعوة المجلس لكل المصريين للتضامن معهم والتى لا تعد الأولى من نوعها لمحاولة تحريض الشعب فقد سبقتها العديد من الدعوات والتحريضات والتى باءت جميعها بالفشل وكذلك الدعوات لمطالبة المجتمع الدولي، خصوصاً الإدارة الأمريكية للرئيس بايدن، بإنهاء ما زعموا انه بالديكتاتورية وتحقيق الديمقراطية فى مصر ، والتى تأتى هذه المرة عبر آلية ( العريضة الاليكترونية ) التي يزعموا تبنيها من منظمات المجتمع المدني البريطاني، وعلى رأسها منظمة (تشينج دوت أورج) التي تقوم بتفعيل العريضة فى البرلمان البريطاني والبرلمانات الأوروبية الأخرى، عقب حصولها على أكثر من 100 ألف توقيع، هذا وفى وقت سابق قد بعثت رئيسة المجلس الثوري المصري، مها عزام، رسالة تهنئة إلى الرئيس الأمريكي بايدن، داعية إدارته الجديدة إلى القيام باتخاذ الخطوات اللازمة لوقف تمكين الرئيس عبد الفتاح السيسى في مصر ، وذلك من خلال تويته عبر حسابها الرسمى على موقع التغريدات تويتر قائلة ” فوز #بايدن فرصة للولايات المتحدة ان تناصر مباديء الحرية وحقوق الانسان التي اضطهدت بوحشية من قبل #مصر و #السعودية و #الامارات بتواطوء من الادارة السابقة في واشنطن نأمل وسنضغط لتوجه جديد من واشنطن لا يتحالف مع الطغيان” .

هذا وقد دعت ” عزام ” إلى ثورات وانقلابات علي مدار الست سنوات الماضية ، حيث لم يتوان فيهم المجلس الثوري المصري  على التحريض والدعوة الدائمة لإحداث عنف، ففي فبراير 2020 دعت مها عزام –رئيس المجلس- جموع الشعب المصري  للعصيان المدني و التحريض علي الاضراب العام و خرق صفوف الجيش المصري إلا أن جميع محاولتهم كالعادة تبوء بالفشل.

وهذا كله يوضح أن المجلس الثورى المصرى ماهو سوى امتداد لما تبقى من فلول تنظيم الإخوان المسلمين  الهارب للخارج والذى يتخذ من كلمة الشرعية  والحرية ومحاربة الفساد والديكتاتورية وكل هذه الشعارات وسيلة لتبرير خيانتهم وأطماعهم وشن هجمات ضارية على السيد الرئيس والجيش والحكومة بالكذب والفبركة والتدليس لتحقيق الأجندة السياسية لدول بعينها مقابل ما يحصلون عليه من أموال طائلة .

المواضيع المرتبطة

ابعدوا عن الشمس.. الأرصاد تحذر المواطنين من ارتفاع شديد فى درجات الحرارة

قامت الهيئة العامة للأرصاد الجوية بتحذير المواطنين من استمرار الموجة شديدة الحرارة على أغلب أنحاء البلاد غدا الأحد، مشددة

أكمل القراءة …

تشكيل الأهلي المتوقع أمام الترجي في نهائي دوري أبطال إفريقيا

ينتظر عشاق القلعة الحمراء دقات العاشرة مساء اليوم، السبت، لمتابعة اللقاء المصيري الذى يجمع الأهلى مع الترجى التونسى على

أكمل القراءة …

تفاصيل تقديم بلاغ للنائب العام بشأن سيارات “النقل الذكي”

قام أحد المحامين بتقديم بلاغ للنائب العام، حمل رقم 30622 لسنة 2024، ضد إحدى شركات النقل الذكي، طالب فيه

أكمل القراءة …

قائمة الموبايل