لو نظر كل فرد في بطاقته الشخصية لوجد الجنسية مصري ولكن تختلف الوظيفة فهناك الطبيب والمهندس والمدرس والعامل وربة المنزل والطالب إلخ من الوظائف المختلفة هذا هو المعتاد ولكن ماذا لو كانت الوظيفة هي (خاين)؟! لا تستغرب فهناك أشخاصاً بالفعل يعملون كذلك.
هل الخيانة أنواع أو درجات؟
الخيانةهي انتهاك أوخرق لعهدأو لأمانة أولثقة في العلاقات سوا بين الأفراد لبعضهم أو بين الأفراد والمنظمات، فقد تخون فردا أو مجموعة أفراد أو مؤسسة كاملة بأن تبوح بأسرارها أو قد تخون بلداً كاملة بكل مواطنيها، تخيل أن هناك أفراد خانوا العهد مع بلدهم خانوا ميثاق الوطنية والإرتباط والإنتماء للوطن، فالوطنية مفهوم أخلاقي يعتبر خليطاًمن التعلق العاطفي بالبلد والشعور بالإنتماء لكل ما يحتويه الوطن، تشعر بالضيق والغضاضة تجاه كل من يذكر بلدك بالسوء، ولكن الغريب أن هناك أشخاص هم من يقومون بالإساءة لبلده ووطنه.. فماذا يلقب الأن؟ نعم بالبطع خاين.
يسمي نفسه بألقاب أخرى ليبعد عن نفسه الشبهة قد يسمي نفسه باحث في حقوق الإنسان أو الناشط الثوري أو المحب لوطنه أو ابن البلد أو داعم التغيير أز الصحفي الثوري كلها مسميات مختلفة كستارة يختبي وراها الشخص ولكن في النهاية هدف واحد هو إبعاد العين عن خيانته لوطنه وبلده.
أمثلة لهؤلاء الناشط الثورجي محمد البرادعي الذي تخطي مرحلة الخيانة لبلده ووصل إلى أعلى درجات الخيانة لعروبته فلم تسلم مصر منه بل ووصلت شروره إلي بعض الدول العربية الأخرى مثل العراق وخيانته للدول العربية جميعاً بالتستر عن إيران، محمد البرادعي خدع جميع الشباب بخطبه الرنانة وكلماته الجذابة التي تملأ وسائل التواصل الإجتماعي ضجيجاً فدخلت على بعض الشباب فاعتبروه القائد المنقذ الذي أتي ليغير حال بلدهم ولكن سرعان ما انكشف أمره على حقيقته فعاد حيث أتي خائباً مذلولا اختفى عن الساحة المصرية في وقت كانت مصر في أشد الحاجة لمجهود كل مصري محب غيور على بلده ولكن عاد للظهور مرة أخرى بعد أن استقر كل شئ، عاد بنفس الكلام المكرر السابق وهو التغيير وكأنه لا يعرف أي كلمة من كلام السياسة سوى التغيير حتي لو كان التغيير هو ضرب الاستقرار وطريق البناء.
لا يختلف عنه صديقه حسن نافعة الذي اعتاد الظهور على قنوات الجزيرة القطرية مهاجماً الدولة المصرية لا لشئ سوى جمع المال له بعض التسربات المنسوبة له عن أموال يطلبها مقال الظهور ليقول لهم ما يشاءون حتى ول كان هذا ضد مصالح الدولة المصرية.
واحد من ضمن هؤلاء الخائنين الهاربين هو محمود رفعت والذي يُلقب بمحامي الشيطان اعتاد أيضاً ذكر مجموعة من التخاريف من تأليف عقله بهدف ضرب استقرار البلد وزعزعة ثقة المصريين في رئيسهم والحكومة المصرية.
كلهم يعملون من أجل تطبيق أجندات خاصة لحساب أهل الشر الذين يرغبون في النيل من مصر ولا يعجبهم النجاحات العظيمة التي حققتها الدولة المصرية في السنوات القليلة الماضية ولا يتخيل عقل بشري أنه بالإمكان تحقيق كل هذا في وقت قصير جداً.
ادعو كل المصريين إلى المساعدة في البناء أن يستكملوا طريق الاستقرار والانجازات والذي سيعود بالنفع علينا جميعا وعلي جميع أولادنا وأحفادنا.
