منذ أيام أعلنت تركيا أنها أصدرت تعليمات إلي القنوات الإعلامية الموجهه ضد مصر والتي تُبث من أراضيها وتتضمن وقف إنتقادها لمصر وتخفيف من حدة الهجوم ومنع التحريض، هذا البيان الذي كان بمثابة الزلزال الذي ضرب الجماعة الإرهابية ودفع إعلاميها المأجورين إلي القلق والتخبط وأصاب بعضهم بالهذيان ومن ضمن هؤلاء الإعلاميين الهاربان محمد ناصر ومعتز مطر والذين يُلقبوا بوزيري إعلام الجماعة.
فبعدها بساعات قليلة نشر محمد ناصر المذيع على قناة مكلمين على صفحته الشخصية فيديو يوضح مدى القلق الذي يعيش فيه فشكر السلطات التركية والتي استضافتهم على أراضها طول فتره هروبه منذ 7 سنوات تقريبا وقال أنه ربما سيتوجه إلي محطة أخرى قد تكون كندا أو بريطانيا وأضاف بأن قيادات الاخوان منتظرة لمعرفة الوضع النهائي لتقرير ماسيتم تنفيذه ولكن رغم هذا سيستمر هو شخصياً في الهجوم على مصر سوا من داخل أو خارج تركيا ومن خلال صفحته الشخصية على وسائل التواصل الإجتماعي وكأنه تار ومن الغريب فعلاً أنه بعد بأيام اعتذر عن البث اليومي على قناته على اليوتيوب وكأن إدارة اليوتيوب رفضته هي الأخرى، وبعدها استضافته قناه الجزيرة القطرية الإرهابية ليستكمل هجومه على مصر
بنفس الخطوات خرج علينا زميله الهارب معتز مطر الإعلامي على قناه الشرق ليعلن عن إحترامه لتركيا وأنه قد يستكمل عمله الغير مهني بدولة أخرى قد تكون ريطانيا أو كندا أو البرازيل أو إفريقيا في حالة صدر قرار نهائي بترحيل إعلاميي الإخوان وقادتهم أو إغلاق فضائياتهم.
منذ أن أعلنت تركيا هذا القرار وفرح المصريون فرحة عارمة بهذا القرار والذي يشفيه غليلهم بسبب الهجوم المتزايد من هؤلاء الخونة على مصر، وفي هذا السياق كتب عمرو أديب على تويتر “عندما يسقط عدوك على الأرض انتظر حتى ينهض ويلتقط سلاحه، للحرب أخلاقيات وشرف، لا شماتة ولكن ترقب وتدبر في عدل المولى عز وجل” هذا الأمر الذي استفز محمد ناصر فبادلهم الهجوم فهو معذور بسبب حالة الإرتباك التي يعيشها الأن فهو لا يدري ماذا سيفعل
هذه نتيجة الخيانة هانت عليك بلدك فهونت على أعدائها الذين فضلتهم عليها.
