سلسلة جديدة من التوجيهات للمجلس الثوري المصري الذي يعد من أبرز أدوات جماعة الإخوان الإرهابية التي تستخدمها لإستهداف الدولة المصرية، يسير هذا المجلس على خطى الجماعة ويقوم بنشر الأكاذيب وتدشين حملات إعلامية تحرض على العنف وتدعو لإسقاط الحكم في مصر. فيستكمل المجلس تناوله للموضوعات التي لا سيما تم التحدث بها واغلاقها ظنا في انها وسيلة سهلة لاثارة الرأي العام ومحاولة تحريض الشعب المصري ضد الدولة والحكومة المصرية واثارة الشغب عن طريق بث الشائعات المغرضة الكاذبة وإعادة رسم الأحداث بمونتاج جماعة الإخوان الإرهابية التي لا تنفك تأتي بفصول اخرى ووجوه جديدة لمسرحيتها هذه منها المجلس الثوري المصري وأعضائه.
يتناول حاليا المجلس بعض قضايا الرأي العام الموجودة على الساحة المصرية حاليا ويحاول بجهود كبيرة في زعزعة ثقة المواطن المصري في حكومته عن طريق تزيف الحقيقة ومحاولة نشر الاخبار من وجهة نظرهم المريضة، فينتهون من الاقتصاد ليبدأو في الصحة ليتطرقوا بعدها الى السياسة ومنها إلى القضايا الدولية و غيرها من المواضيع وبنتهجون فيها نفس السياسة و ان الحكم في مصر يقوم بكل ما هو ضد المواطن ومصلحته.
المجلس الثوري المصري او بالمعنى الأصح مجلس المرتزقة الهاربين في الخارجا الذين اعتادوا وعلى رأسهم الإخوانية مها عزام رئيسة المجلس على ترديد شعارات معادية للدولة المصرية ومؤسساتها ومحاولة عرقلة ممارسة المصريين لحقهم الدستورى والقانوني. كما يقوم المجلس بنشر اجزاء من فيديوهات من قنوات الإخوان مثل قناة الجزيرة القطرية الإخبارية ومكملين على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك مما يؤكد ولائه وانتماءه للجماعة الارهابية.
اين انتم من ابناء شعبكم وماذا فعلتم من أجل توفير حياة افضل لهم ومتابعه احوالهم وقضاياهم، الحديث سهل وكثير ولكن الفعل هو ما يثبت حسن النية، فترى الحكومة المصرية لا تترك جهدا الا وتقوم به لتحاول ان تخفف من العبأ الذي يقع على عاتق المواطن المصري في حين نجد انكم لا تفعلوا شيء غير احباط المواطن و محاوله كسر عزيمته وجعله انسانا بائسا من كم الاخبار السلبية التي يراها تنشتر بسبب اكاذيبكم و رغبتكم في هدم الثقه بين المواطن والشعب.
هذا ويقوم المجلس بالتعليق على جميع الاحداث التي تحدث في الدولة المصرية من وجهة نظر الجماعة ويرددوا مثلما يردد الإعلاميين الهاربين إلى تركيا على القنوات الفضائية الاخوانية. كما يدعي دائما المجلس الثوري بترحيبه بكل عمل جماهيري يسعى لأن تفرض الجماهير إرادتها على الجميع، هذا ويشارك المجلس الثوري بتوقيعه على جميع الوثائق التي من شأنها اثارة الشغب تحت شعار تحرير مصر من حكم سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي والمضحك في الامر انهم فئة صغيرة تحاول بشتى الطرق ان تعمل على ذلك ولكنها لا تجد من يقوم بتأيدها وتستمر في منهجيتها.
وتتوالى اخطاء اعضاء المجلس الذي لا ينفك ينتقد كل فعل وكل حدث في الدولة المصرية بدءًا من الحكومة والصحة والتعليم و غيرها ويأتي على رأسهم وليد شرابي القيادي الإخواني الذي تم ضبطه متلبسا بتجارة الآثار، وأرغم على الاستقالة من المجلس الثوري المصري، وقضية النصب الذي بطلها وليد شرابى المتهم فيها بالاستيلاء على نحو 5 ملايين دولار تحت زعم تأسيس شركة لتوريد المواد اللازمة لمخيمات اللاجئين السوريين تحت إشراف الأمم المتحدة.
ويظهر علينا هذه الايام عضو الامم المتحدة السابق محمد البرادعي لينظر على الحكومة المصرية يهوى ممارسة التدليس والمزايدة الرخيصة فيما يكتبه عبر تويتر، حيث إنه خرج من مصر عام 1978 وظل يتنقل بين عناصر دولية متعددة وصولا إلى ترأس الوكالة الدولية للطاقة الذرية ولم يهدأ منذ ذلك الحين فبدأ بلبس ثوب الغرب والتقلد بتقاليدهم والتحدث بأسلوبهم حتى باتت مصر أساس انتقاداته. يطل علينا هذه الايام مطالبا بالافراج عن المتهمين في القضايا السياسية حتى يصيح نصير الخونة الذي ثبت بالإدلة إدانتهم. و يبدو انه تقاضى الكثير من المال الذي دفع به بقوة ليخرج مرة اخرى مناديا بالأقاويل والإدعاءات التي يقوم بتبنيها كل من جماعة الاخوان واعوانهم.
ونجد هذه الايام ان المدعو وليد شرابي عاد ليظهر مرة اخرى ويعاد نشر مقالات و احاديثه على صفحات المجلس الثوري المصري وهذا يعني ان المصالح تصالحت مرة اخرى وربما يحاك بعض المؤمرات في الخفية بينه وبين المجلس وتم الاستعانه به كوجهه ظهر من قبل حتى لا يبذلوا الكثير من الجهد والوقت في محاولة بناء كومبارس جديد لهم، و تجد المدعو وليد شرابي يواصل نفس تصريحاته بشأن السجناء وتعامل الدولة مع الشعب.
وليد شرابي الذي له تاريخ طويل في التدني الأخلاقي والمهني، استخدمتهُ جماعة الإخوان الإرهابية للإستفاده من منصبه كقاضي ورئيس محكمة بعد أحداث 25 يناير واصبح المتحدث باسم قضاة من أجل مصر وعضو جبهة الضمير والمدير الإقليمي لمنظمة هيومان رايتس مونيتور، تقلد منصب مستشار وزير المالية الأسبق في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، ظهر كثيرًا بعد ثورة 30 يونيو على منصات الإخوان في رابعة العدوية والنهضة ثم فر هاربًا إلى تركيا ليتخد من قناة الجزيرة منصة جديدة لنشرالأكاذيب والعمل على ترهيب وترويع الشارع المصري والتطاول على الرموز المصرية الوطنية الشريفة والتلفظ بأبشع وأدنى الألفاظ.
تقاضى 20 ألف دولار شهريًا نظير ظهوره في القنوات الإخوانية في قطر وتركيا ولكن بعد أن فاحت رائحته تخلت عنه جماعة الإخوان الإرهابية واضطرت القيادات إخوانية للتبرؤ منه وإعلان فصله من “المجلس الثورى المصري” الذى شكله الإخوان فى تركيا، حيث كان يشغل منصب نائب رئيس المجلس. هذا وتتابع محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة الدعوى المقامة من سمير صبري المحامي والتي تطالب بإسقاط الجنسية عن المدعو “وليد شرابي”. يغرد حاليًا من جُحره متخفيًا ويستمر في مهاجمته لكل ما هو ضد قطر وتركيا و لكننا نتوق شوقًا إلى الحقائق التي سوف يقوم بالكشف وإزاحة الستار عنها حينما يتخلي عنه النظام القطري والتركي بعد تخلي جماعة الإخوان عنه حاله حال كل من تخلى عنهم النظام القطري والتركي من أمثاله الهاربين إلى تركيا وقطر.
واستكمالا لمسرحية أرجوزات الأخوان يعمل عمرو عبدالهادي على تحريض الشعب المصري ضد الدولة والحكومة المصرية وتهدف إلى اثارة الشغب عن طريق بث الشائعات المغرضة الكاذبة وأعادة رسم الأحداث بمونتاج جماعة الإخوان الإرهابية التي لا تنفك تأتي بفصول اخرى ووجوه جديدة لمسرحيتها هذه. تحتفظ الجماعة الارهابية به لحين الانتهاء من تجارب الأداء لوجوهها الجديدة ، وما ان تنتهي من ذلك ستقوم بالتخلي عنه كما فعلت مع غيرهم من قبل. وجاءت احداث الفصل الجديد بصورة نشرها عمرو عبدالهادي على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك لعامل نظافة مغمى عليه وقال إنها لعامل مصري يعاني من الإهمال ويعمل رغم مرضه بينما هي في الحقيقة لعامل مغربي في مدينة مكناس.
وبعد أن اقنعت زوجها هشام عبدالله بالهرب إلى تركيا والعمل في دور الثورين طلبت غادة نجيب من المحامي خالد العوضي أن يجد حلا يساعدهم في الرجوع مرة أخرى إلى مصر بعد أن ضاقت بهم الحياة في تركيا. قاموا بنشر الإدعاءات الكاذبة عن الدولة المصرية رافعين شعارات الوطنية والخوف على البلد لم يشفع ذلك لهم عند أعوانهم الإخوان الخونة ولا عند الملاذ التركي الذي اختبأوا فيه الفترة الماضية وقاموا بالتخلي عنهم سواء بوقف ظهورهم في البرامج الإخوانية بسبب أنهم لم يصبحوا ذوي جدوى في مقابل تقاضيهم مقابل مادي 4500 دولار شهريًا، فيبدوا أن الإخوان رغبوا في توفير هذه الأموال والتخلي عنهم مقابل بث وجوها جديدة في قنواتهم. هذا و قد قامت السلطات التركية بالقبض على “هشام عبدالله” في مدينة إسطنبول بسبب إدراج اسمه على قوائم الإنتربول كإرهابي وتبين انتهاء جواز سفره وأن القنصلية المصرية رفضت تجديده ولا يستطيع استخراج إقامة بشكل قانوني وبطريقة رسمية من تركيا، قامت زوجته على إثر ذلك بالتهديد بفضح قيادات وعناصر الجماعة فما كان لهم من حيلة سوى أن يطلبوا من المحامي “طارق العوضي” أن يجد طريقة للعودة إلى مصر.
يأتي صلاح بديوي وهو احد الكروت التي حاولت بها جماعة الاخوان الارهابية ان تشوه شكل الدولة المصرية وان تقوم من خلاله بنشر الفوضى والاكاذيب والادعاءات المغرضه ولكن ما ان يصبح من الاوراق المحروقة ستحوله الى أرشيف الكروت بوظيفه ثابته وهي الخروج اليومي لانتقاد كل ما هو امامه على الساحة فيخرج بمنشوراته على مواقع التواصل الاجتماعي. هذا واذا نظرت الى اعداد متابعين المدعو صلاح بديوي على تويتر ستجد ان مجموعهم لا يتعدي ال٦٠٠ الف متابع من بينهم عدد لا يتعدي ال٨٠٠ مشاهد هم من يتفاعلون مع منشوراتهم على هذه الصفحات، و لنا ان نتوقع بان فرق العدد يؤكد استخدامهم لحسابات وهمية من اجل بيان ان لهم عدد من المؤيدون. يقوم دائما بشن الاكاذيب و الادعاءات حول الحكومة المصرية و يظهر الكثير من الحب والمؤدة للحكومة القطرية. يبدوا انهم يدفعون اكثر من الحكومة التركية لذلك فإن ولائه دائما يظهر في تغريداته عن حكومة قطر ورئيسها.
ويواجه حسن نافعة في القضية رقم 488 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، ارتكاب جرائم مشاركة جماعة ارهابية في تحقيق أهدافها، وتلقى تمويل بغرض إرهابى، والاشتراك في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب جريمة إرهابية، والتجمهر واستخدام حسابات خاصة على شبكة المعلومات الدولية بهدف ارتكاب جريمة معاقب عليها في القانون بهدف الإخلال بالنظام العام.
أما عن الخائن خالد السرتي فبعد أن شارك في ثورة الخامس و العشرين من يناير وقام بالوقوف أمام سيارات الجيش والشرطة معارضاً قيامها بأعمال التأمين أنضم إلى حزب الحرية و العدالة وقام بإستغلال عضويته ليخاطب به جموع المصريين عبر المنصات الالكترونية والقنوات التليفزيونية. ومع اندلاع شرارة ثورة الثلاثين من يوليو بات أحد المدافعين عن نظام الرئيس السابق محمد مرسي و رفض الاعتراف بارادة الشعب التي أقرها الميدان الذي كان هو من قبل أحد أعضائه.
هذه العقول التي اعتادت الكذب والنفاق والرياء ايعلمون تماما بأن مصيرهم مثل مصير من سبقوهمَ وسيأتي عليهم الوقت ليتم التخلص منهم و لكنهم يحاولون ان يجتهدوا اكثر من اجل مد مده البقاء فقط ومحارلة جمع الاموال التي سوف يعيشون بها بعد الاستغناء عنهم، الاموال التي سيحاولون معالجه انفسهم بها من الامراض النفسية التي لحقت بهم وستساعدهم على البقاء هاربين مما ينتظرهم من قضايا واحكام وسخط من المجتمع المصري.
هذا ويقوم المجلس الثوري بدعم كل ما هو ضد الدولة المصرية فتجده في منشور له على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك كتب قائلًا: ” نحن نسجل سيرتكم القذرة وشهادات ضحاياكم وجرائمكم ، وكذلك تفعل جمعيات حقوق الانسان، نعرفكم يا قتلة جوليو ريجيني ومن قبله الالاف ومن بعده الالاف”، فتتوقف قليلًا وفي رأسك مئات بل آلاف علامات التعجب، جولي ريجيني!! وتسأل نفسك كثيرًا بعدها من أنتم يا أصحاب هذا المجلس العبثي، هل أنتم جواسيس؟ أم ارهابيين متخففين في ثوب النزاهة والشرف؟ أم انكم مرتزقة مأجورين؟ أم انكم مختلين عقليًا ولا يؤخد على تصرفاتكم وأفعالكم؟
عبث وخلل في معتقداتهم ولا ينفكون يهدئون إلا بإثارة الفتن والدول ضد بعضها البعض، يحاولون ويحاولون ظنًا منهم انهم في احد المرات سوف ينجحون في محاولاتهم هذه، لكنهم لا يفكرون بل يعبثون فقط، فلا يحسبون حساب لكلامهم ولا لتوابعه عليهم واعتقد انهم يتنظرون دعم أمريكي لكل ما يدعون إليه ولكن ذلك الذي لن يحدث أبدًا، فبإدعائتهم امريكا دولة تطبع مع مصر وتمدها بالسلاح لقتل الشرفاء منهم، وأحب أن أقول لهم “بالهنا والشفا عليكم يا مجلس الشرف والنزاهة” وليقوموا بالاستمرار في نضالهم الكاذب المنافق وليتجمعوا في تجمعات عائلية للمطالبة بحقوقهم في دولة عادلة يعيشون فيها “قال يعني هما مش عايشين ومش بيعملوا كل اللي هما عاوزينه ومبيفكروش اصلًا يبصوا على فقير محتاج أو يسخروا طاقتهم لمساعدة اللي مش لاقيين ياكلوا على الأقل يتاجروا مع ربنا بدل ما بيتاجروا بقضية ميعملوش فيها حاجة ومبيصرفوش فيها جنيه !!!”.
