نشطاء سياسيين أم عملاء للاخوان؟

في home-slider-right, تقارير وتحقيقات
وليد شرابي

بمرور الوقت يتضح أن معظم من يطلق عليهم نشطاء سياسيين، ليسوا أكثر من عملاء وخونة، يعملون وفقا ﻷجندات أجنبية تهدف لهدم الوطن، حتى أصبح هذا اللقب مهنة من لا مهنة له، فيذهب كلا منهم للارتماء في أحضان المخابرات التركية والقطرية في سبيل الحصول على تمويلات باليورو والدولار، فمن الأجدر القول بأنهم نشطاء السبوبة وليس نشطاء سياسيين، على أن يكون دورهم نشر تقارير مسيئة، وادعاءات باطلة ضد مصر.

فقيادات الإخوان وحلفائهم، وهي المجموعة التي تقود المؤامرات ضد الدولة المصرية، وتدير عمليات الجماعة للتحريض ضد مصر بشتى السبل، فما بين إدارة عمليات الإخوان في الخارج، إلى إصدار الفتاوى التي تكفر الأخرين، وتحريض على العنف والإرهاب، الا أن القيادات لا تستطيع العمل وحدها فلا بد لها من عملاء يساعدوهم في مهمتهم، بفبركة الأخبار والهجوم على الدولة المصرية ومحاولة تشويه صورتها دوليا وغيرها من الأفعال الدنيئة التي يختص بها مجموعة من عملاء الاخوان الهاربين في الخارج.

والأمثلة لهؤلاء كثيرة جدا، مثل: الإخواني وليد شرابي، والناشط السياسي عمرو عبد الهادي، والصحفي صلاح بديوي، والإخواني خالد السرتى، وغيرهم ممن لا يتسع المجال لذكرهم ممن باعوا وطنهم بثمن بخس.

فنجد الإخواني الهارب وليد شرابي، القاضي المفصول والهارب في تركيا، في واقعة نصب على مستثمرين مصريين مقيمين في تركيا، في مبالغ تقدر بـ 5 ملايين دولار أمريكي، حيث أقر بصحة الواقعة عماد أبو الهاشم المحال إلى الصلاحية والمقيم في تركيا أيضا، وكشف في الوقت ذاته عن تفاصيل جديدة بشأن الواقعة، تشير إلى أن شرابي يتاجر فيما يعرف بـ “بيزنس الحرب”، الأمر الذي لا يدع مجالا للشك بأنهم جميعا نشطاء سبوبة كما أسلفنا القول.

كذلك الناشط عمرو عبد الهادي، وهو دائم الهجوم على الجيش المصري والتطاول على السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي على الرغم من انتمائه لجماعة الاخوان، الا أن ذلك لم يمنعه من الهجوم على الاخوان نفسهم وفضحهم عندما يتعلق الأمر بتقسيم أموال التمويل القطري، الأمر الذي يؤكد لقب نشطاء السبوبة بحق.

فضلا عن الصحفي الهارب صلاح بديوي، المعروف بعدائه الشديد للدولة المصرية ومناصرته للجماعة الإرهابية، واعتاد نشر الأخبار الكاذبة والفبركة وبث الشائعات، كما اعتاد تحليل الأحداث بطريقة تخدم الاخوان على مواقع التواصل الاجتماعي، في محاولات مستميتة لتشويه الدولة المصرية من خلال ممارسات إعلامية غير مهنية تعتمد على الكذب والإثارة وتشويه رموز الدولة، وخاصة الجيش والشرطة لإشعال الفتن والفوضى.

كما نجد الإعلامي الإخواني خالد السرتى، أحد العاملين السابقين بقنوات الإخوان، ومؤسس الحركة التي تدعى أصحاب البلد، والتي تهدف الى التحريض على الفوضى، والذي سبق أن هاجم مذيعي الاخوان أنفسهم على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، واصفا إياهم بالكلاب المستأجرة، وبالقاذورات التي تخوض في أعراض الآخرين – وشهد شاهد من أهلها -!

المواضيع المرتبطة

يوسف الحسيني يدافع عن إبراهيم العرجاني و يقر باستشهاد وسيم

تساءل الإعلامي يوسف الحسيني عن سر الهجوم الكثيف على الشيخ إبراهيم العرجاني واتحاد القبائل العربية، قائلا: «ستجد أن من

أكمل القراءة …
مركز الأزهر العالمي يقدم حكاية كتاب "دلائل النبوة"

الأزهر للفتوى الإلكترونية يوضح كيفية قضاء الصلوات الفائتة.

أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية حكم وكيفية قضاء الصلوات الفائتة وقال في صفحته الرسمية على الفيس بوك: لمحافظة

أكمل القراءة …

بايرن ميونخ يصدم جماهيره قبل مباراة العودة أمام ريال مدريد

أعلن نادي بايرن ميونخ الألماني عن خبر صادم لجماهيره، قبل مباراة العودة أمام ريال مدريد الإسباني في قبل نهائي

أكمل القراءة …

قائمة الموبايل