الإعلام والإرهاب.. وسيلة وغاية

في عرب وعالم, مصر, مقالات
قنوات قطر

أعقب اندلاع ثورة الثلاثين من يونيو و قيام دولة الثالث من يوليو ظهور مجموعة كبيرة من الوجوه الاعلامية الممولة أو اذا جاز القول العديد من الخونة و الذين سرعان ما شعروا بزوال مصالحهم مع النظام البائد حتى باتوا يدسون سمومهم من العاصمة القطرية “الدوحة” أو من مدينة اسطنبول التركية اللتان وجدا فيهما الملاذ الآمن لنشر سموم الفتنة و الاضطرابات في نسيج المجتمع المصري و العمل علي هدم إرادة الدولة المصرية التي أقرها الشعب في 2013 و أيدها الجيش الذي حمى مكتسبات ثورتي يناير 2011 و يونيو 2013.

الدكتور أيمن منصور:  

هو عضو هيئة تدريس بكلية الاعلام جامعة القاهرة و يشغل حاليًا منصب رئيس قسم الاذاعة و التليفزيون بالكلية،نشر الدكتور أيمن منصور مقالًا عبر صفحته علي الفيس بوك ينتقد فيها الاعلاميين المصريين مدعيًا ان الاعلاميين حاليًا هم خدم لأسياد عديدين فمنهم من هم خدم لصاحب القناة و منهم من هم خدم للمعلنيين و وكالات الاعلان في سبيل الحصول علي راتب محترم و منهم من هو خادم لجهات لم يكشف منصور عنها و هناك من يخدم مصلحته الشخصية دون النظر إلي صالح الجمهور المصري.

و الحقيقة أن هذة الأوصاف التي وصفها الدكتور أيمن للاعلاميين ما هي الا تكرارًا لما يشيعه ارهابيو الاعلام المأجور – كما يُطلق عليها الدكتور أحمد حمدي عبد المنعم – المقيمين بالدوحة و اسطنبول فالدكتور منصور – للأسف- لم يلتفت الي حجم المكاشفة الموجودة في الاعلام المصري حاليًا فضلاً عن المداخلات الدورية التي يقوم بها الرئيس السيسي مباشرة مع الاعلاميين في برامجهم لتوضيح العديد من الأمور الحيوية سواء علي الصعيد الداخلي أو الخارجي، و من ثم في رد فعل سريع من جانب الاعلاميين – كان أبرزهم أحمد موسي و نشأت الديهي – تقدموا بشكاوي إلي رئيس جامعة القاهرة و عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة و أمين المجلس الأعلي لتنظيم الاعلام و كذلك نقيبي الاعلاميين و الصحفيين.

تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك فيديو حول قصة الإخواني الهارب “هشام عبدالله” وزوجته “غادة نجيب”. وجاء في الفيديو سرد لمسيرة حياة “هشام عبدالله” التي بدأت منذ أن كان ممثلًا مغمورًا او مساعدًا للعديد من الأدوار الدرامية والسينمائية، وعندما قامت ثورة 25 يناير قام بالمشاركة فيها وتعرف على السورية “غادة نجيب” التي كانت تشارك في ثورة 25 يناير من ميدان التحرير وتزوجها بعد ذلك.

ويذكر أن “غادة نجيب” سيدة سورية الأصل وليست مصرية كما يعتقد البعض وحصلت على الجنسية المصرية بعد زوجها من “هشام عبدالله”، وجاء ايضا في الفيديوالمنتشرعلى موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك أن هناك علامات استفهام كثيرة حول “غادة نجيب” وأن هناك شخص يدعى “خالد التميمي” كتب عبر صفحته أن ابن “هشام عبدالله” الكبير من “غادة نجيب” هو في الحقيقة ابنه .وبعد ثورة 30 يونيو حدث تحول مفاجىء في حياة  “هشام عبدالله” وزوجته “غادة نجيب”، حيث هربا إلى تركيا وعملا في دور المناضلين وقاموا ببث الإدعاءات الكاذبة عن الدولة المصرية رافعين شعارات الوطنية والخوف على البلد.

هذا وقد علق الإعلامي “محمد الباز” على رسالة الشخص المدعو “خالد التميمي” خلال برنامج “آخر النهار” المذاع على قناة “النهار” قائلا: منذ فترة ظهر شخصًا ما يدعى “خالد التميمي”، كتب عبر صفحته على موقع التواصل الإجتماعي الفيس بوك قائلا: “كم واحد قالك أن ابنك مش شبهك، أنا ميهمنيش غير أن ابني لحد دلوقتي ميعرفش ابوه، وأن هو ابني مش ابنك”. وناشد “الباز” كلا من هشام عبدالله وغادة نجيب، بإجراء تحليل”DNA”، وأن يخرج بالأوراق ببساطة للتأكد من أن ابنه الكبير ابنه وليس كما يقال.

هذا وقد اندلعت مؤخرًا اتهامات متبادلة بالأخونة وتراشق بالألفاظ بين المحامي “طارق العوضي” و”غادة نجيب” زوجة الإخوانى الهارب “هشام عبد الله” وأثارت سخرية واسعة على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك. وتصاعدت حدة هذه الاتهامات حينما خرج الأول في مقطع فيديو هاجم فيه هشام عبد الله وزوجته غادة نجيب ليكشف أن المذيع الهارب يتقاضى مرتب 4500 دولار شهريًا وأنه كان يريد العودة إلى مصر هو و زوجته وطلب من “العوضي” أن يجد طريقة لذلك وسرعان ما تحولت القصة إلى اتهامات متبادلة بالأخونة ما أثار سخرية رواد السوشيال ميديا.

وكتب “العوضى” عبر حسابه على الفيس بوك موجهًا حديثه إلى “غادة نجيب” و”هشام عبدالله” :”طب ليه بعد ما رجعت طارق عبدالجابر طلبتم مني ترجعوا مصر وأني أشوف لكم طريقة وأنكم تقعدوا ساكتين ومش هتتكلموا في أي حاجه؟ وليه أنتي الوحيدة لما كان بيتقبض عليكي كنتي بتنزلي من العربية؟ وكمان دوركم في تشويه الناس اللي عندكم ووصفهم بأنهم أمنجيه كلهم بشكل ممنهج ده بتعمليه لحساب مين؟ ننشر بقىء فويسات واسكرينات من على الواتس والشات”.

ويذكر أن خلال فترة تواجد الكومبارس “هشام عبدالله” فى تركيا ألقت السلطات التركية القبض عليه في مدينة إسطنبول بسبب إدراج اسمه على قوائم الإنتربول كإرهابي وتبين انتهاء جواز سفره والقنصلية المصرية رفضت تجديده، ولا يستطيع استخراج إقامة بشكل قانوني وبطريقة رسمية من تركيا. وهددت “غادة نجيب” حينها قيادات وعناصر الجماعة بفضح مخططاتهم وعبرت عن غضبها بعد القبض على زوجها، حيث كتبت عبر حسابها الشخصى على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” : “فاض الكيل.. لو غضبت هطربقها على دماغ الكل”.

ويذكر أن الدائرة 14 إرهاب بمحكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمجمع محاكم جنايات القاهرة بطرة في القضية المقيدة تحت رقم 1102 لسنة 2017 حصر أمن الدولة العليا “طوارئ” قد قضت بحكمها على 28 متهما بينهم إعلاميون ومقدمو برامج بقنوات الشرق الفضائية ومكملين والجزيرة، وعاقبت المحكمة المتهم “هشام محمد عبدالله” وزوجته “غادة محمد نجيب”، بالسجن لمدة خمس سنوات.

المواضيع المرتبطة

مطار العريش يستقبل الطائرة الرابعة والأخيرة من المساعدات العاجلة لغزة

أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية، ممثلة في اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية، عن وصول أربع طائرات للمساعدات وعلي متنها 5

أكمل القراءة …

الصحة: إغلاق 4 أماكن خاصة “جلدية وليزر” مخالفة بمدينة نصر

أعلنت وزارة الصحة والسكان، إغلاق 4 منشآت خاصة “جلدية وليزر” مخالفة، بمنطقة مدينة نصر، محافظة القاهرة. وأوضح الدكتور حسام

أكمل القراءة …

رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي لمنظومة النقل الذكي على الطرق السريعة “ITS”

تابع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الموقف التنفيذي لمنظومة النقل الذكي على الطرق السريعة (ITS)، وذلك في اجتماع

أكمل القراءة …

قائمة الموبايل