كما عودنا البرادعي.. انتقادات بكلمات بلا معني لأحداث تهم الوطن

في لحظة بلحظة, مقالات

محمد مصطفى البرادعي دبلوماسي وسياسي مصري حاصل على جائزة نوبل للسلام سنة 2005 أثناء عمله في الوكالة الدولية للطاقة الذرية كمدير لها، عاش معظم حياته غير مستقر بمكان فكان أحياناً يهاجر من مصر ثم يعود ولايستقر قليلا إلا ويسافر مرة ثانية فعدم الثبات والإهتزاز طبع من طباعه فهو غير مستقر مضطرب دوماً في حديثه وأفعاله.

تدرج بالوظائف حتى أصبح رئيساً للوكالة الدولية للطاقة الذرية والتي كانت بدورها مسئولة عن التفتيش الدولي على الأسلحة النووية بسيطرة أمريكية في ذلك الوقت، في خلال هذه الفترة قغزت أمريكا العراق ويوجد العديد من الشكوك عن عمالته لإيران لمساندتها في تجاربها النووية، هذه الوظيفة كانت السبب في حصوله على جائزة نوبل للسلام والتي يوجد حولها العديد من الشكوك عن مدى إستحقاقها والأسباب التي أدت إلى الحصول عليها، منذ عمله في هذ     ا المنصب الرفيع لم نجني أي شئ سوا الخراب والدمار الذي حل ببعض الدول مثل العراق.

عودة البرادعي إلى مصر

وفي يوم الجمعة 19 فبراير 2020 وصل البرادعي إلى القاهرة وكان في إستقباله بمطار القاهرة حوالي ألفين من الشباب والنشطاء السياسيين المصريين من عدة مناطق ومحافظات مختلفة في مظاهرة ترحيب بعودته لمصر رافعين أعلام مصر والعديد من اللافتات التي عبرت عن ترحيبهم به وتأييدهم له، هذا الإستقبال جعله يظن أنه بطل وأنه يجب عليه أن يناضل النظام الموجود في ذلك الوقت وانضم إلى صفوف المعارضة وتوالت الأحداث من إنشاء الجمعية الوطنية للتغيير لمعارضة نظام مبارك والدعوة إلى مقاطعة الإنتخابات ثم ثورة يناير 2011 ثم إنشاء حزب الدستور لإستكمال المعارضة ثم عمله مع الإخوان ثم الإنشقاق عنهم ثم ترشيحه لرئاسة مجلس الوزراء وأخيراً عمله كنائب لرئيس الجمهورية قبل أن يهرب من المركب مرة أخيرة في وقت صعب جداً علي مصر ويعود إلى فيينا حيث كان يعيش قبل عودته إلى مصر وكأنه قد أدي دوره بإتقان في محاولة سقوط الوطن.

هروب البرادعي من مصر

منذ ذلك الحين اختفى البرادعي عن الساحة المصرية ولكن يعاود الظهور كل الحين والأخر للتعليق على بعض الأحداث الدولية التي تخص الوطن العربي ومن ضمنها مصر علق على أزمة سوريا وما يجري بها ونسي الدمار الذي لحقه بالعراق، كتب مقالاَ منذ أيام على موقع قناة الجزيرة القطرية بعنوان “هل حانت لحظة التغيير في العالم العربي؟” يتحدث فيه عن التغيير يريد تغييرا مرة أخرى، صمت أعواما طويلة وبمجرد الخروج من النفق المظلم رجع وتحدث عن التغيير، مقال أظهر نواياه الخبيثة تجاه بلده مصر.

عودة ظهور البرادعي

منذ أيام خرج علينا بيان بتوقيع عدد من الدول في مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة بشأن أوضاع حقوق الإنسان في مصر والذى رفضه وأدانه العديد من المصريين الشرفاء ولكن البرادعي أظهر عكس ذلك فركب الموجة الدولية بتويتة تدين مصر تحتوى على نصائح وتوجيهات للحكومة المصرية.

هذه التويتة التي إنتقادها عدد من المصريين ووصفوه بالإصطياد في الماء العكر والإختباء وراء ساتر رمادي إرضاء للحكومات الغربية.

هذه ليس عادة جديدة على البرادعي فمنذ ظهوره على الساحة المصرية وهو يلعب هذا الدور جيداً فأصبح غير مؤثر في المجتمع المصري عرفوا حقيقته فانفضوا من حوله.

المواضيع المرتبطة

الرئيس السيسي خلال كلمته في عيد العمال: سنظل متمسكين بالحفاظ على حقوق عمال مصر

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، بزيادة قيمة الحد الأدنى للإعانة التي يصرفها صندوق إعانات الطوارئ للعمال من مبلغ 600

أكمل القراءة …

وزير التعليم يعلن إجراءات تعليم النشء والطلاب البرمجة

أعلن الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مجموعة من الإجراءات المهمة فى

أكمل القراءة …
"الوزراء" يصدر قرارا بتشكيل وتنظيم عمل مجلس إدارة هيئة المتحف القومي للحضارة المصرية

مجلس الوزراء يوافق على7 قرارات باجتماعه الأسبوعي.. تعرف عليهم

وافق مجلس الوزراء خلال اجتماعه اليوم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، على عدة قرارات:

أكمل القراءة …

قائمة الموبايل