عملاء الاخوان بالخارج

في مصر, مقالات
صلاح بديوى صحفى اخوانى متهم بنشر أخبار كاذبة والاساءة للدولة المصرية

مجموعة من قيادات الإخوان وحلفائهم، هي المجموعة التي تقود المؤامرات ضد الدولة المصرية، وتدير عمليات الجماعة للتحريض ضد مصر بشتى السبل، فما بين إدارة عمليات الإخوان في الخارج، إلى إصدار الفتاوى التي تكفر الأخرين، وتحريض على العنف والإرهاب، الا أن القيادات لا تستطيع العمل وحدها فلا بد لها من عملاء يساعدوهم في مهمتهم، بفبركة الأخبار والهجوم على الدولة المصرية ومحاولة تشويه صورتها دوليا وغيرها من الأفعال الدنيئة التي يختص بها مجموعة من عملاء الاخوان الهاربين في الخارج.

والأمثلة لهؤلاء كثيرة جدا، مثل: الممثل الخائن عمرو واكد، والناشطة السياسية غادة نجيب، وزوجها الإخواني هشام عبد الله، والإخواني وليد شرابي، والناشط السياسي عمرو عبد الهادي، والصحفي صلاح بديوي، والإخواني خالد السرتى، وغيرهم ممن لا يتسع المجال لذكرهم ممن باعوا وطنهم بثمن بخس.

فنجد المنافق عمرو واكد والذى تحدث في الماضي عن جرائم الإخوان، عاد اليوم ليدافع عنهم مقابل المال، حتى أصبح دمية تحركها أصابع الاخوان، فقبل هروبه من مصر صنف تلك الجماعة الإرهابية بأنها جماعة مسلحة، وراح يوثق جرائمها بحق المتظاهرين السلميين بالصوت والصورة، الا أن وجهه الحقيقي ظهر بعد هروبه، بعدما نجح أفراد عصابة جماعة الإخوان الإرهابية والداعمين لها في سحبه إلي جانبهم، فنراه اليوم يطرق أبواب المنظمات المشبوهة، ويجرى حواراًت مع شخصيات تستهدف إرادة المصريين، لمناقشة أمور تتعلق بالشأن المصري في محاولة منه للتآمر علي بلده، والترويج للفوضى واللعب علي وتر “حقوق الإنسان”.

فالذي  كان يعتبر جماعة الإخوان جماعة مسلحة بالأمس، أرتمى اليوم بين أحضان أتباعها وأموالهم، ولما لا؟ بعد أن خان وطنه مقابل حفنة دولارات، وخيانته لها دلائل كثيرة يؤكدها يوميا، فبعد أن هرب ذلك الخائن وباع وطنه يستمر حاليا في خيانته فيسخر من الشرطة المصرية ورجالها البواسل بتعليقاته الساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي، الا أنه مخطئ اذا اعتقد أن هروبه للغرب الذى يحتمى به أو أيا كان من يمنحه الدولارات والتمويلات المشبوهة لهدم الدولة المصرية والتشكيك في مؤسساتها سيستمر طويلا، فهو مجرد أداة حينما يجدوا أنها لا فائدة منها سيتم التخلص منه وطرده ليكون نموذجا للمتآمر والخائن.

فما يفعله واكد في الخارج ليس معارضة وطنية، لأن المعارض الوطني يعارض داخل بلاده، ولا يلجأ إلى الخارج للحصول على تمويل مشبوه لهدم الدولة المصرية والسخرية من كل انجاز ونجاح لمصر فهو يحمل غل وحقد يجعله لا يري أي نجاح أو تقدم لمصر وطنه الذي باعه بحفنة دولارات ومؤكد أن مصيره سيكون مزبلة التاريخ بكل ما يفعله من خيانة وعمالة لأجندات يقبض منها الدولارات.

كما نجد هشام عبد الله، الممثل الفاشل الذى باع وطنه مقابل دولارات قطر وتركيا، كان في بدايته يحاول جاهدا أن يدخل عالم التمثيل، وبالفعل شارك في عدد من الأعمال، الا أنه اتجه صوب جماعة الإخوان الإرهابية عقب ثورة يناير، ثم ظهر يسب في مصر وفى قياداتها ومؤسساتها، وهو بذلك خان وطنه واستجاب للإغراءات المادية التي عُرضت عليه، حتى أصبح من أبرز أبواق الإخوان الهاربة في الخارج داخل تركيا، ومن أبرز المطلوبين للعدالة، وصدر ضده 3 أحكام غيابية بمجموع أحكام وصلت لـ 8 سنوات سجن، بتهم التحريض على العنف ونشر الأخبار الكاذبة، فما هو سر تحوله من فنان يحاول الصعود لعالم الشهرة إلى إرهابي على شاشات القنوات الخارجية.

وعندما تفتش عن سر التحول في حياة هشام عبد الله، فتظهر لك زوجته غادة نجيب، الناشطة السياسية وهي إحدى المنتميات لحركة 6 أبريل ومن مدعيات الثورية، وتسعى دائما للحصول على أكبر مكسب ممكن، فهذا الرجل يمكن أن تقول إنه ضحية لزوجته، فهي التي تحركه وتلقنه ما يقول، والدليل على ذلك أنه عندما تم القبض على هشام عبد الله نشرت زوجته ” فاض الكيل، لو غضبت هطربقها على دماغ الكل”، وهذا يدل على أنهما عصابة وليسا أصحاب قضية، لا يهمهما البلد.

كذلك الإخواني الهارب وليد شرابي، القاضي المفصول والهارب في تركيا، في واقعة نصب على مستثمرين مصريين مقيمين في تركيا، في مبالغ تقدر بـ 5 ملايين دولار أمريكي، حيث أقر بصحة الواقعة عماد أبو الهاشم المحال إلى الصلاحية والمقيم في تركيا أيضا، وكشف في الوقت ذاته عن تفاصيل جديدة بشأن الواقعة، تشير إلى أن شرابي يتاجر فيما يعرف بـ “بيزنس الحرب”، الأمر الذي لا يدع مجالا للشك بأنهم جميعا نشطاء سبوبة كما أسلفنا القول.

فضلا عن الناشط عمرو عبد الهادي، وهو دائم الهجوم على الجيش المصري والتطاول على السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي على الرغم من انتمائه لجماعة الاخوان، الا أن ذلك لم يمنعه من الهجوم على الاخوان نفسهم وفضحهم عندما يتعلق الأمر بتقسيم أموال التمويل القطري، الأمر الذي يؤكد لقب نشطاء السبوبة بحق.

كذلك الصحفي الهارب صلاح بديوي، المعروف بعدائه الشديد للدولة المصرية ومناصرته للجماعة الإرهابية، واعتاد نشر الأخبار الكاذبة والفبركة وبث الشائعات، كما اعتاد تحليل الأحداث بطريقة تخدم الاخوان على مواقع التواصل الاجتماعي، في محاولات مستميتة لتشويه الدولة المصرية من خلال ممارسات إعلامية غير مهنية تعتمد على الكذب والإثارة وتشويه رموز الدولة، وخاصة الجيش والشرطة لإشعال الفتن والفوضى.

كما نجد الإعلامي الإخواني خالد السرتى، أحد العاملين السابقين بقنوات الإخوان، ومؤسس الحركة التي تدعى أصحاب البلد، والتي تهدف الى التحريض على الفوضى، والذي سبق أن هاجم مذيعي الاخوان أنفسهم على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، واصفا إياهم بالكلاب المستأجرة، وبالقاذورات التي تخوض في أعراض الآخرين – وشهد شاهد من أهلها -!

المواضيع المرتبطة

حقيقة انتشار بطيخ مسرطن بمختلف الأسواق.. الحكومة توضح

انتشر في بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء بشأن انتشار بطيخ مسرطن بمختلف الأسواق على مستوى الجمهورية. ونفت

أكمل القراءة …

الصحة: فحص وتوعية 48 مليون و847 ألف سيدة بمبادرة علاج سرطان الثدي

ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة.. الصحة: أكثر من 16 مليون سيدة تلقين خدمات المتابعة الدورية ضمن المبادرة

أكمل القراءة …

بيان عاجل من “جامعة حلوان” بشأن الطالبة سارة هشام

أكدالدكتور حسام رفاعي، نائب رئيس جامعة حلوان لشؤون التعليم والطلاب، إنه تم التواصل مع الطالبة سارة هشام بعد تلقي

أكمل القراءة …

قائمة الموبايل