الاخوانية الهاربة مها عزام تؤيد بيان دول قامعي الحريات

في مصر, مقالات

من أبرز الوجوه الإخوانية تالتي تطل علينا كثيرا، تعيش في اوروبا وبالتحديد في بريطانيا خاصة أنها تحمل الجنسية البريطانية وتقدم محاضرات في جامعة كامبريدج بجانب عملها كمحلل سياسي وخبيرة في شئون الشرق الأوسط بالمعهد الملكي “تشاتام هاوس”. انها المدعوة مها عزام ذات العلاقات قوية داخل دوائر صناعة القرار في بريطانيا و الذي تمكنت منه بسبب ولائها وخدمتها للاجندات الخارجية التي تعارض سياسة مصر والتي تعمل على محاولة هدم الدولة المصرية وزعزعة امنها واستقرارها ونشر العنف والتخريب والافكار السلبية الهدامة من أجل أضعاف الدولة المصرية في الساحة الدولية.

تم اختيارها لتكون رئيس المجلس الثورى المصري الذى أنشأه عدد من القيادات الإخوانية الهاربة للخارج بعد سقوط الجماعة في ٢٠١٣. كما ساهمت فى تأسيس كيانات تبدو فى ظاهرها منظمات تدافع عن حقوق الإنسان فى بريطانيا وأمريكا وسويسرا، لكنها في حقيقة الأمر تدعم الإخوان الإرهابية فى الغرب، ومنها على سبيل المثال منظمة “مصريين من أجل الديمقراطية”، و”التحالف المصرى للحقوق والحريات”، و”الوفد المصرى للدبلوماسية الشعبية”.

هذا وقد صدر مؤخرا بيان عن ٣١ دولة أمام مجلس حقوق الإنسان الأممي، يطالب مصر بالتوقف عن استغلال قوانين مكافحة الإرهاب لتكميم أفواه المعارضين والمدافعين عن حقوق الإنسان والصحافيين وحبسهم. وذلك في خطوة أشادت بها المنظمات الحقوقية. و أعربت فيه ال ٣١ دولة عن قلقها من وضع حقوق الإنسان في مصر، عبر “تقليص الحيز المتاح” للمجتمع المدني والمعارضة السياسية، و”تطبيق قانون مكافحة الإرهاب في حق منتقدين سلميين”. هذا ووقعت أمريكا على هذا البيان في حين انها اخر من يجب أن يتحدث عن حقوق الإنسان لانها تعاني من انتهاكات كبيرة لحقوق الانسان فيما تقوم به، فامريكا تقوم بقتل المواطنين السلميين في الشوارع وكل من يحاول انتقاد سياستها ويبدو واضحا للجميع ناهيك عن العنصرية التي كانت و مازالت وصمة عار في تاريخ امريكا، ورغم كل ذلك تجدهم يطالبون بحقوق الإرهابيين في مصر.

وما كان من المدعَوة مها عزام سوا ان تبطل تؤيد البيان الصادر بل وقامتمام بإرسال خطابات شكر للدول التي قامت بإمضاء البيان وغردت عبر الصفحة الرسمية للمجلس الثوري على تويتر قائلة. “يثمن المجلس الثوري المصري ويدعم الإعلان المشترك الصادر عن حكومات 31 دولة المقدم اليوم 12 مارس 2021 أمام مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، الذي أعربت فيه عن قلقها العميق إزاء انتهاكات حقوق الإنسان واسعة النطاق التي ترتكبها السلطات المصرية وإفلاتها من العقاب” مما أدى إلى تعرضهم للمسألة القانونية.

هذا وقد اصدر مجلس الشيوخ المصري خطابا جاء فيه إنه يرى أن البيان قد ابتعد كل البعد عن الشفافية والموضوعية، وتناول الملفات التي أشار إليها بسطحية، وتناول ادعاءات بعبارات فضفاضة لا وجود لمعناها العام على أرض الواقع.

وأكد المجلس أن الدولة المصرية لم تستخدم قوانين مكافحة الإرهاب إلا ضد من ارتكبوا بالفعل جرائم إرهابية بوصفها المتفق عليه عالميا ولم تطبقه على أي من الفئات التي ادعى البيان أنها طبقتها على أفرادها، إذ لا يوجد محام ولا صحفي ولا حقوقي قيد الحبس ما لم يكن قد ارتكب جريمة تبرر ما اتخذ ضده من إجراءات، سواء من خلال محاكمة عادلة أو تحقيق نزيه يجريها قضاء مستقل عن السلطة التنفيذية، مشيرا إلى أن البيان لم يذكر حالة محددة يصدق عليها ما وصفه. وأضاف أن الدولة المصرية تحدت مرارا جميع الجهات التي تدعي ذلك أن تثبت شيئا مما ادعته، وأكدت على أنه لم يدرج على قوائم الإرهابيين إلا من ارتكب جريمة إرهابية بمفهومها العالمي.

وتستمر المدعوة مها عزام في دعوات المطالبة بحقوق الانسان في مصر ولا تمل من تكرار ارسالها لخطابات للدول التي تدعوها بالديمقراطية جاء ابرزها “رسالتنا للدول الديمقراطية أن أوقفوا دعمكم للديكتاتورية بمصر ولنظام ينتهك كل مواثيق حقوق الانسان الدولية، وكما تحترمون حقوق الانسان في بلادكم لابد أن تحترموها للاخرين. سننال حريتنا وسنهدم المنظومة العسكرية وسنذكر من وقف معنا ومن وقف ضدنا”.

 هذا وقد دعت مها عزام  لاطلاق سراح جميع المعارضين السياسيين في مصر في خطاب اخر قائلة “في يوم المراه العالمي على الأمم المتحدة والهيئات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان أن تعمل على إطلاق سراح النساء المعتقلات في مصر والشرق الأوسط”.

تستمر في زيادة عداد اخطائها هي والمجلس الثوري الذي يحتمي ورائه والذى يعد مصدر رزقها حاليا ولكن ما ينتظرها من مسائلات قانونية لا تتحمل بعده ان تتفوه بكلمة واحدة تجاه الدولة المصرية و لكن يجب عليها ان تتحلى بأخلاق الشجعان وأن تأتي لتتحدث بهذه الطريقة هنا في ارض مصر حتى تعرف تماما ما حجمها ويناسبها و أن لا تستمر في القاء التهم والتأيدات التي لا تفيد من بعد عبر تواجدها في الدول التي تعيش فيها و الذي اذا فكرت مجرد تفكير في التحدث ولو بطريقة غير مباشرة عنها او انتقدت اي شيء فيها ستجد نفسها في لمح البصر معتقله في سجونهم إلى اشعار اخر.

المواضيع المرتبطة

الصحة: إغلاق “عيادة للتجميل” مخالفة يعمل بها منتحل صفة طبيب بمدينة نصر

أعلنت وزارة الصحة والسكان، اليوم الاحد، اغلاق عيادة خاصة “جلدية وليزر” شهيرة تعمل بدون ترخيص ويديرها منتحل صفة طبيب

أكمل القراءة …
اللواء هشان آمنة

وزير التنمية المحلية: 256 مليون جنيه تكلفة استثمارات تطوير منظومة إدارة المخلفات بالمنوفية

أعلن اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، عن تسليم المحطة الوسيطة الثابتة بمدينة تلا لمحافظة المنوفية، اليوم الأحد الموافق

أكمل القراءة …

هيئة الأرصاد تحذر من طقس غداً الأحد.. أمطار ورياح مثيرة للرمال

أعلن خبراء هيئة الأرصاد الجوية، أن يسود غدا الأحد، طقس حار نهارا على القاهرة الكبرى والوجه البحري وجنوب سيناء

أكمل القراءة …

قائمة الموبايل