المجلس الثوري المصري.. العالم الافتراضى للاخوان

في عاجل, عرب, لحظة بلحظة, محليات, مصر
المجلس الثوري المصري


المجلس الثورى المصرى هو العالم الافتراضى للاخوان الذى يعيشون فيه ومن خلاله فيطل علينا الوجه القبيح بيم الحين والاخر ليندب على الاطلال.


فبين الحين والاخر يتصيدوا الاخبار ليجدون مجالا لنشر مواهبهم الفتاكه فى تشوية صورة الوطن وتشويش العقول من خلال نشر فقط الاخبار السلبية والاخبار التى تخدم مخططاتهم المشوهة والمشبوهة لتهيج الرأى العام فيطلون علينا من نوافذ السوشيال ميديا دون تحرى الدقة او حتى اكمال الاخبار فقط كلمات مقتضبة لتخدم افكارهم
ولبيان ان ليس لديهم عزيز او غالى فمؤخرا قاموا بمهاجمة البرادعى حليفهم سابقا ووججههم المشرف امام العالم فى السابق.


ومن ضمن الاطلالات البهية التى ظهرت علينا بها مها عزام رئيس المجلس الافتراضى

فهذا هو فلاحهم الاعظم ان يغنوا ويقومون بالرد على انفسهم فلم تذكر اى وسيلة اعلام هذه الدورة باى زكر فلم نجد هذا الا على صفحات المجلس الافتراضى وهذا على سبيل المثال
فبين الحين والاخر يطلبون بتفعيل حقوق الانسان فأى حقوق تتحدثون عنها حقوق تفصيل على هواكم فما تريديون تفعيله هو اطلاق العنان لافعالكم التخريبية واطلاق ايديكم الفاسدة والملطخة بالدماء لترك بصماتها فى ارجاء هذا الوطن فهذا هو ما تطالبون به وليس استقرار او تقدم هذا الوطن فقط تطلبون تحقيق اهدافكم المدعومة بمال واجندات الخارج.


فما هي حقوق الإنسان من وجهة نظرهم، هل نترك المخربين والخونة ينفذون مخططاتهم كما يشاؤون لكيلا يكون هناك مشاكل في حقوق الإنسان في مصر؟! كم من المنتمين للإخوان ممن ليس لديهم نشاط تخريبي أو حملوا السلاح ضد الدولة والشعب ويعيشون الآن بأمان في مصر ويمارسون حياتهم بشكل طبيعي في وظائفهم ومنهم من يعمل في الحكومة والمصالح العامة ويتنعمون بالأمن والاستقرار والمشروعات القومية والخدمات العامة التي يتم تطويرها حاليًا في كافة أرجاء الجمهورية! أم كان الوضع جيدًا عندما كان هناك انقطاع للكهرباء وطوابير للبنزين والعيش والبوتاجاز وانهيار كافة الخدمات العامة وانهارت الحياة اليومية للمواطن المصري في عهد حكم الإخوان.

هل كانت حقوق الإنسان جيدة في وقت حكمهم أم كان وقتها الأهم هو مصلحة الجماعة فقط بوجود رئيس جمهورية وقتها يحركه من الخلف مرشد ونائب للجماعة! بالتأكيد هدف هؤلاء ليس حقوق الإنسان ولا غيرها ولكن هدفهم فقط هو إسقاط الدولة، واليوم يستخدمون شعارات حقوق الإنسان وغدًا الديمقراطية وبعده الحرية وهم لم ينفذوا أي شيء م تلك الشعارات الرنانة.


فهذا هو ما تقدرون على فعله الان فقط اطلالات بعيون وقحة من نوافذ الميديا فالان ما يشغل بال المصرين هو السعى للتقدم بهذا الوطن والوصل الى وطن كما يحلمون ولن يسمحوا لاحد بانتزاع الاستقرار والامان الذى وصلوا اليه الان بعد ما عشنا سنوات الخراب الاخوانية فلتظلوا بعالمكم الافتراضى واحلام اليقظة التى تعيشونها .

المواضيع المرتبطة

مركز الأزهر العالمي يقدم حكاية كتاب "دلائل النبوة"

الأزهر للفتوى الإلكترونية يوضح كيفية قضاء الصلوات الفائتة.

أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية حكم وكيفية قضاء الصلوات الفائتة وقال في صفحته الرسمية على الفيس بوك: لمحافظة

أكمل القراءة …

بايرن ميونخ يصدم جماهيره قبل مباراة العودة أمام ريال مدريد

أعلن نادي بايرن ميونخ الألماني عن خبر صادم لجماهيره، قبل مباراة العودة أمام ريال مدريد الإسباني في قبل نهائي

أكمل القراءة …

كريم فهمي ينفي غَيْرَة “العوضي” منه على “ياسمين” بسبب مشاهد “ونحب تاني ليه”

أكد كريم فهمي على صداقته مع الفنان أحمد العوضي، نافيًا وجود أي غيرة منه خلال تصوير مسلسل “ونحب تاني

أكمل القراءة …

قائمة الموبايل